عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

كيف سينعكس الوضع الدولي الجديد على القضية الفلسطينية.. وعلى مجمل منطقتنا؟

في كلمة له في مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، 26 تموز، قال المندوب الروسي إلى الأمم المتحدة في جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية: «ندعو باستمرار إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، التي ينبغي أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية... نعتقد أنه من الضروري تكثيف الجهود المتعددة الأطراف لهذا الغرض، بما في ذلك في شكل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط للوسطاء الدوليين... ويجب التأكيد على أهمية التنسيق بين الوسطاء الدوليين والشركاء الإقليميين. هذا هو السبب وراء مبادرة روسيا لعقد اجتماع وزاري موسع للجنة الرباعية للشرق الأوسط مع الأعضاء الرئيسيين في جامعة الدول العربية. وللأسف، لم يتم البت في ذلك حتى الآن، وذلك بسبب عدم اهتمام الولايات المتحدة باستئناف أنشطة اللجنة الرباعية».

افتتاحية قاسيون1081: استئصال الصهيونية ممر إجباري نحو المستقبل stars

رغم أنّ المتضرر الأكبر في العالم بأسره من الوكالة اليهودية ومن الصهيونية العالمية هو منطقتنا، إلا أنّه من المستغرب حقاً، ومما يستدعي البحث عن تفسير له، سلوك وسائل الإعلام العربية التي اكتفت بأحسن الأحوال بنقل الأخبار عن المواجهة الجارية في روسيا معها، ودون المضي عميقاً في تحليل المسألة ومحاولة فهم أبعادها، بل حتى إنّ الإعلام الروسي الناطق بالعربية- وضمناً روسيا اليوم وسبوتنيك- لم يعط المسألة حتى الآن موقعها الذي تستحقه.

محكمة موسكو تحدد 19 آب موعداً للجلسة الثانية بشأن مصير «الوكالة اليهودية» stars

عُقدت الجلسة الأولى في القضية في محكمة منطقة باسماني في موسكو صباح الخميس، واستمرت قرابة الساعة. ووفقاً للإعلام «الإسرائيلي» لم يتم سماع أي حجج في الاجتماع. وبدلاً من ذلك، حدد القاضي موعد الجلسة المقبلة في 19 أغسطس/آب، والتي «من المتوقع أن تُعقد فيها المناقشات المهمة الأولى» وفقاً لتوقعات.

أنباء عن تمويل الإمارات ملعباً «إسرائيلياً» على تراب كفر قاسم وسفارتها تنفي stars

كشفت صحيفة «معاريف» التابعة لإعلام الاحتلال «الإسرائيلي»، أن الإمارات ستموّل مشروع بناء ملعب جديد لكرة القدم في مدينة كفر قاسم الفلسطينية التي شهدت مذبحة نفذتها قوات الاحتلال عام 1956، واستشهد على إثرها 51 من أبناء المدينة.

لماذا غيّر كيسنجر رأيه؟ stars

خلال لقاء له على القناة الألمانية ZDF، وإجابة عن أحد أسئلة المحاور، قال كيسنجر: «التخلي عن الأراضي الأوكرانية لا يمكن أن يكون شرطاً يمكن قبوله».

«إسرائيل» تفضحُ قلقَها من انهيار «عُملة التطبيع» المرتبطة بالدولار stars

وفقًا لاستطلاع رأي أجراه في مارس/آذار الماضي «معهد واشنطن» الذي أسسته «لجنة العلاقات الأميركية-الإسرائيلية» المعروفة اختصارًا بـ«آيباك»، فإنّه قد زادت إلى أكثر من الثلثين نسبة المواطنين في البحرين والسعودية والإمارات الذين ينظرون بشكل سلبي إلى اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، وذلك بعد أقل من عامين على توقيعها. ويبدو أن هذا الميل قد لا يطول به الوقت حتى يتوصّل من لم يقتنعوا بعد بأنّ مسار التطبيع مصيره الإفلاس إلى هذه القناعة، حتى في أوساط من سمّاهم تحليل أمني «إسرائيلي» حديث بالـ«البراغماتيين العرب» ظهر مؤخراً على خلفية فشل زيارة بايدن للمنطقة من جهة، مقابل مؤشرات دور أكبر سيتعاظم لثلاثي أستانا من جهة أخرى.

شهيدان في اشتباكات عنيفة بين الاحتلال ومقاومين أثناء اقتحام نابلس اليوم stars

وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد 24 يوليو/تموز 2022، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس.

وهم الاحتلال بالاحتماء خلف «درع الليزر» stars

من بين ما جاء في «إعلان القدس» بين واشنطن وكيان الاحتلال الذي وقعه الرئيس الأمريكي بايدن مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» يائير لابيد في 14 يوليو/تموز 2022، ورد الحديث عن «التعاون في تقنيات الدفاع المتطورة كأنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة للدفاع عن سماء (إسرائيل)، وفي المستقبل عن سماء الشركاء الأمنيين الآخرين للولايات المتحدة و(إسرائيل)». وجاء ذلك قبل أيام قليلة من تبديد أوهام «الناتو العربي»، كما أنه أعاد التذكير بذلك الفيديو السينمائي الدعائي القصير الذي سبق أن نشره نفتالي بينيت في 14 نيسان 2022 ويظهر فيه عددٌ من قيادات جيش الاحتلال ولقطات مما قال إنها تجارب ناجحة عن اعتراض سلاح ليزر جديد يحرق طائرات دون طيار وقذائف هاون وصواريخ... مع مشاهد درامية لانفعال عدد من ضباطه الجالسين في قاعة يراقبون النتائج ثم ينهضون في تصفيق «هوليودي». وركز على أنّ كلفة الاعتراض الواحد لا تتجاوز 3.5 دولار فقط على حد قول بينيت آنذاك، وأنه «بذخيرة لا تنتهي» طالما هناك مصدر كهرباء. فما هي بعض الملابسات العسكرية والتكنولوجية والسياق السياسي والدعائي الذي جاء به هذا الحديث المتجدد للاحتلال عن ليزره الذي يحاول تصويره «كسلاح سحري»؟ وما دوافعه ودلالاته في سياق الأزمة الوجودية لكيانٍ لا يستطيع العيش إلا خلف الجدران الإسمنتية تارةً والحديدية والليزرية تارة أخرى؟