إدانات للانقلاب في بوركينا فاسو من باريس وواشنطن وبروكسل
تتواصل إدانات دولية للانقلاب العسكري الذي أعلنه عسكريون في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الإثنين.
تتواصل إدانات دولية للانقلاب العسكري الذي أعلنه عسكريون في بوركينا فاسو عبر التلفزيون الرسمي، أمس الإثنين.
يسلط التقرير التالي الضوء على بعض العوامل الأعمق اجتماعياً وطبقياً وتاريخياً التي تتجلّى بظواهر التمرّد على إجراءات السلطة وخاصة عندما تحاول فرضها على الشعب قسراً، وعلاقة ذلك بتعمق أزمة انعدام الثقة بها، بغض النظر عن الجدال المتعلق بالتطعيم من الناحية الصحية والطبية والذي لن يكفي لفهم تعقيد الظاهرة الاجتماعية المعنية التي يبدو أنها مرتبطة أيضاً بردة فعل على الاغتراب الرأسمالي كما سنرى.
اندلعت احتجاجات في باريس ومدن فرنسية أخرى، رفضاً للإجراءات الخاصة بشهادة اللقاح، ولتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة تجاه غير المطعمين والتي وصفت بأنها "نابية".
قالت وزارة الخارجية الروسية إنّ توقيع قادة القوى النووية على بيان منع الحرب النووية سيساعد في خفض مستوى التوتر الدولي وكبح سباق التسلح، والمساعدة في بناء الثقة وإرساء أسس المستقبل.
أكد زعيم حزب «فرنسا الأبيّة» اليساري جان لوك ميلانشون على ضرورة انسحاب باريس من «الناتو»، والتعامل مع روسيا كشريكة لفرنسا.
قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، اليوم الأربعاء، إن بلاده تشهد ما وصفه بـ«تسونامي» إصابات بكوفيد-19، حيث سجلت 208 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو رقم يومي قياسي على الصعيدين الفرنسي والأوروبي.
زعمت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، بأنّ الدول الغربية «يمكن أن تعزل روسيا سياسياً» إذا تصاعد التوتر حول أوكرانيا. وشددت على أن فرنسا لا تريد العودة إلى الحرب الباردة مع روسيا.
التطورات اللافتة التي تطرأ على العلاقات الجزائرية - الفرنسية، والتي لا تزال في طور التغيير حتى اللحظة بدت غير مفهومة، وخصوصاً أن ما جرى حتى اللحظة بدا للبعض أنه حدثٌ دون مقدمات واضحة كما لو كان استعمار الجزائر عسكرياً من قبل فرنسا لـ 132 عاماً ومن ثم استعمارها اقتصادياً لعقودٍ تالية لا يكفي كمقدمة لأزمة العلاقات الحالية!
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الخميس 16 كانون الأول 2021، فرض قيود على المسافرين من وإلى المملكة المتحدة، وذلك بعد ارتفاع أعداد المصابين بكورونا في بريطانيا، وما أبلغت عنه بريطانيا بأن هناك "انتشاراً واسعاً" للمتحور أوميكرون فيها.
لطالما سعى جان لوك ميلانشون، زعيم حزب اليسار الفرنسي LFI إلى حشد ناخبي الياقات الزرقاء الفرنسيين الذين وصفهم «غاضبين وليسوا فاشيين». لكنّ حركته واجهت معركة شاقة لمواجهة الاستياء من السياسة– والهيمنة الإعلامية المتزايدة لنقاط الحوار اليمينية.