أكد د. قدري جميل، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، بأن المماطلة في تطبيق الإجراءات العملية الخاصة بمناطق خفض التوتر، تعرقل الحل السياسي، وأوضح جميل، أن مناطق خفض التوتر لا تعني التقسيم، أو أي شيء من هذا القبيل؛ بل على العكس من ذلك، وشدد جميل، على ضرورة الإسراع في تشكيل هذه المناطق، وتوسيعها، أي إضافة مناطق جديدة، مع الإسراع في المفاوضات السياسية.
اعتبر رئيس «منصة موسكو» للمعارضة قدري جميل، أن «مخططات تقسيم سورية أصبحت وراءنا»، وأنه ليس مطلوباً من المعارضة اليوم الاتفاق على شيء خارج القرار 2254 الذي يجب أن يكون الأساس المشترك لأي اتفاق وهو ما تصر عليه «منصة موسكو» في مواجهة بعض الطروحات التي تتجاوزه وتخرج عنه.
توشك جولة جنيف السابعة على اختتام أعمالها، ويمكن للمتابع أن يلاحظ ببساطة عملية التقدم المستمرة على مسار الحل السياسي، من خلال مجريات هذه الجولة.
دأبت قناة الميادين على التشويش على مفاوضات الحل السياسي في سياق مواكبتها لهذا الحدث الذي تنتظره أغلبية السوريين في الموالاة والمعارضة بفارغ الصبر، بعد أن أنهكتهم الأزمة قتلاً وإرهاباً وتشريداً واعتقالاً واختطافاً.
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، ألكسي بورودافكين، اليوم السبت 15 تموز، أنه خلال فترة ما بين الجولتين أي في تموز وآب ستستمر اللقاءات التقنية بين المنصات المعارضة، مؤكداً أنه في حال تمكنت المنصات المعارضة من توصل إلى أرضية مشتركة والامتناع عن وضع الشروط المسبقة فهناك أمل كبير في الوصول إلى وفد مشترك للمعارضة بحلول أيلول القادم.
قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن المجتمعين في المفاوضات الأخيرة تطرقوا إلى القضايا الدستورية، مبينا أن الجولة السابعة من مفاوضات جنيف شهدت ثقة متبادلة، مؤكدا في السياق أن ذلك إنجاز لم يكن متوقعا مضيفاً أن جولة جنيف الأخيرة حققت تقدما مرحليا دون اختراقات مفصلية.