رصد 3 حالات قصف من إرهابيي «النصرة» على إدلب وحلب stars
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن تسجيله 3 حالات قصف من قبل مسلحي التنظيم الإرهابي المسمى «جبهة النصرة» في منطقة إدلب لخفض التصعيد في شمال سورية.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن تسجيله 3 حالات قصف من قبل مسلحي التنظيم الإرهابي المسمى «جبهة النصرة» في منطقة إدلب لخفض التصعيد في شمال سورية.
قال نائب رئيس المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة في سورية العميد أوليغ جورافليف، الجمعة 17 حزيران، إن وحدات إضافية من القوات المسلحة السورية انتشرت على طول خط الاشتباك مع تكثيف الجماعات المسلحة استفزازاتها.
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن تسجيله 9 حالات قصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابي في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سورية.
قال اللواء البحري أوليغ غورافليوف نائب رئيس مركز المصالحة في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية، في مؤتمر صحفي: "تم تسجيل هجومين بالقصف من مواقع جبهة النصرة الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب خلال اليوم الماضي بمحافظة اللاذقية".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تنظيم «جبهة النصرة» – المصنفة إرهابية من مجلس الأمن وفي قرار مجلس الأمن 2254 الخاص بحل الأزمة السورية – يخطط لتنفيذ عملية استفزازية باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب شمال غرب سورية.
منذ أواسط العام 2019 وحتى الآن، لا يمر شهران متواصلان دون أن يطلّ علينا الجولاني بتصريح أو تحرك جديد. وبينما يرى كثيرون أن هذه هي طريقته كي لا يحرمنا من «أنسه» وكي يذكر الجميع بأنه ما يزال موجوداً وذا أهمية، وهذا أحد التفسيرات بالتأكيد، ولكن ما هو أهم أنه هذه الإطلالات باتت أيضاً إحدى الأدوات التي يستخدمها أولئك الذين عملوا بلا كلل، ولسنوات متواصلة، في محاولة لتبييض النصرة... وإلى ذلك، فإنّ كل ظهور جديد يحمل معه معانيه الخاصة ضمن الإطار الزمني الذي يحدث فيه... ومنها ظهوره الأخير...
خلال العامين الماضيين، وباستخدام أساليب مختلفة- تصريحات رسمية وتقارير بحثية ومواد إعلامية– بذلت الولايات المتحدة جهداً كبيراً في محاولة تبييض و«سورنة» جبهة النصرة وزعيمها أبو محمد الجولاني.
أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" نفذوا 29 عملية قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سورية.
نشر موقع «TheGrayZone» يوم التاسع من الجاري، تقريراً طويلاً وتفصيلياً يتحدّث عن الحملة المكثفة الممتدة لسنوات والممولة بشكل ممتاز، لتلميع صورة جبهة النصرة التي أصبح اسمها هيئة تحرير الشام، والتي تُوجت باللقاء الذي عرض على الشبكة الأمريكية الشهيرة PBS في هذا الشهر «حزيران» مع الجولاني. وكانت قاسيون قد عالجت هذه المسألة نفسها عبر عدة مقالات، آخرها المعنونة (جيفري «يبقّ البحصة» أخيراً: لم نستهدف النصرة نهائياً ونحن على تواصل معها!) والمنشورة في العدد 1021 من قاسيون بتاريخ 7 من الجاري. وفيما يلي تقدم قاسيون ترجمة تلخيصية وبتصرف لأبرز ما ورد في التقرير:
تنشر قاسيون فيما يلي الترجمة الكاملة لمقالتي الرفيقة ديما النجار اللتين نشرتا في جريدة يونغه فلت الألمانية اليسارية يوم 14 من الجاري، عن محاولات سورنة النصرة، وعن السياسات الأمريكية في سورية.