عرض العناصر حسب علامة : بريكست

بريطانيا: الخصخصة والوباء وسقوط قطبٍ غربيّ آخر

يسأل الإنسان العاقل نفسه: ما الذي جعل بريطانيا تتعامل بكل هذا السوء مع وباء كوفيد-19؟ فهي دولة ثرية ولديها سادس أقوى اقتصاد في العالم، وتاريخ فخور لمرفق الصحة الوطني الذي بُعث من رماد الحرب العالمية الثانية. لطالما شكّل هذا المرفق دعامة لدولة الرفاه، مزوداً جميع المواطنين برعاية صحية عامة وشاملة بغض النظر عن قدرتهم على دفع المال. رغم كلّ هذا، تخطّى عدد وفيات المصابين بالوباء خمسين ألف شخص، لتقبع بريطانيا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كأعلى نسبة وفيات بسبب الفيروس في العالم. وكي نفهم هذه الكارثة فمن اللازم أن نُلمّ بنهج رأس المال المالي في العقود الماضية وبالتعديلات النيوليبرالية التي حوّرت مؤسسة الصحّة العامّة. قد يصدمنا ما سنعرف، لكنّه لن يفاجئنا بكلّ تأكيد.

ساره غانغولي وبوب جيل
تعريب وإعداد عروة درويش

المسار التصادمي لمحادثات «بريكست»

قدم الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية خلال الأسبوع الماضي وثائق تحدد أهدافهما للمحادثات القادمة حول علاقتهما المستقبلية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد. وتتناقض الوثائق مع بعضها البعض بشكل حادّ وملفت، لدرجة أنَّ التوصل إلى اتفاق يبدو بمرور الوقت مستحيلاً تماماً.

بريكست: تأجيل جديد

إن الاستعصاء البريطاني الجاري منذ بضعة سنوات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ليس عبثياً بأسبابه، ولن تكون نتائجه كذلك، إلّا أنّ العبث هو ما يجري الآن بين تلك الأسباب إلى لحظة اتخاذ قرار بشأنه، مما يجعل من الملف بمعطياته الحالية كحلقة مُفَرغة.

الاستعصاء البريطاني مستمر

يستمر الاستعصاء البريطاني حول «بريكست» بالتفاعل بين صد و رد، منتجاً بذلك تناقضات أعلى مصحوبة بتوترات سياسية واقتصادية واجتماعية، ورغم تأكيد جونسون عزمه على تنفيذ الخروج في 31 من الشهر الجاري إلا أن الوقائع حتى الآن لا تشير بحلّ هذه المشكلة.

مباراة «بريكست» متعادلة حتى الآن

باتت «مسألة بريكست» كرة يُرمى بها في الداخل البريطاني مُتاجرةً لصالح هذا الطرف أو ذاك، مُحركين خلفها الشعب بكامله بين موافقين ورافضين لها، بمباراة أصبح عمرها سنتين دون فارقٍ في النقاط يغلب وزن أيّ طرف فيها.

«بريكست» نزاعُ أوروبي- أمريكي

يستمر الخلاف حول «بريكست» بالتصاعد أكثر مع مرور الوقت ليفرز اصطفافاتٍ أكثر وضوحاً بين تيارين، أحدهم: يخالف واشنطن، وآخر: ينفّذ غايةً لها في أوروبا. ليتحول الموضوع كلياً إلى صراع حول دور الولايات المتحدة وتدخلها في شؤون الاتحاد الأوروبي من عدمه متجاوزاً مسألة خروج بريطانيا فقط.

قلق «بريكست» يتصاعد: مصير مجهول وخيارات ضيقة

لم يصوت البرلمان البريطاني على اتفاق بريكست الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات عسيرة وجولات عديدة، مما يفتح الباب أمام الاحتمالات والتنبؤات الأسوأ لبريطانيا، بعد أن أُزيح جانباً احتمالَ تنفيذ الخروج بشكله السلس بضمان موافقة أعضاء البرلمان.

«بريكست No Deal»... السيناريو المكلف

بريكست «قاسٍ» أو «سلس» أو «بريكست دون اتفاق»، جميع خيارات الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي أضحت كابوساً للحكومة، العالقة في مأزق بريكست، لتتصاعد الأصوات الشعبية المطالبة باستفتاء ثانٍ، يضح حداً لهذه الدوامة.

الإحداثيات الدولية للانسحاب الأمريكي من سورية!

نشرت هيئة تحرير «قاسيون» يوم أمس (الجمعة 21 كانون الأول) مقالاً مطولاً وضحت فيه فهم «الإرادة الشعبية» للإحداثيات الإقليمية والمحلية لقرار ترامب الانسحاب من سورية، وتطرقت بشكل سريع للإحداثيات الدولية لهذا القرار، مروراً بالاحتمالات المختلفة التي يمكن أن يتم تنفيذه بها، وصولاً إلى ما ينبغي على القوى الوطنية السورية أن تفعل تجاهه.

لماذا يدعم ترامب «بريكست قاسي»؟

يؤيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «بريكست قاسي»، أي: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل كامل والاستقلال عنه، وكان ترامب قد حذّر من أن اتفاق «البريكست الناعم» الذي تم التوصل إليه بين رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والاتحاد الأوروبي في بروكسل، قد يحول دون التوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة للتأثير سلباً على تصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق.