عرض العناصر حسب علامة : المقاومة الشعبية

أسطول الحرية.. وأولوية كسر الحصار وهزم الاحتلال

من واجب كل ذي ضمير حي، وإلى أي شعب  انتمى، أن يفضح المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي العشرات من بلدان العالم، والذين تحدوا الجبروت الصهيوني وأصروا على ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، في مهمة إنسانية عجز عنها النظام الرسمي العربي وما يسمى بالمجتمع الدولي الرسمي الذي ما زالت تقوده الإمبريالية الأمريكية عدوة الشعوب!.

«رياح السموم» تعصف بكيان العدو

لم تكن العملية الإجرامية الوحشية التي قامت بها قوات العدو الصهيوني فجر يوم الاثنين 31 مايو/أيار، خارج المألوف في السياسة والسلوك الذي انطلقت منه الحركة الصهيونية وهي تغزو أرض فلسطين العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. 

الافتتاحية: حاصر حصارك..

غزة المحاصرة تنتصر.. إسرائيل المحاصِرة تنهزم.. وإذا كانت الأعمال بالنتائج، فالغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية كانت نتيجتها هزيمة للمعتدين على كل الأصعدة:

في قمة دمشق – طهران.. نقلات هامة على طريق مواجهة التحديات الكبرى

تعد القمة السورية- الإيرانية التي انعقدت في دمشق نهاية الأسبوع الماضي، حدثاً خاصاً واستثنائياً بكل المقاييس، سواء من جهة ظروف انعقادها الإقليمية والدولية في ظل اشتداد الضغوط الإمبريالية الأمريكية– الصهيونية على خط الممانعة والمقاومة الإقليمي، والمتزامن مع اشتداد الأزمة الرأسمالية، أو من جهة الخطاب الذي تبنته وخرجت به والذي أعلن صراحة تمسكه بخيار المقاومة بعيداً عن المداورات الدبلوماسية، ومن جهة حضور فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله لها في بعض فتراتها بكل معاني ذلك الرمزية والسياسية، والأهم من جهة نتائجها المأمولة القريبة والمتوسطة والبعيدة على المنطقة برمتها.. وانطلاقاً من خصوصية الحدث، وسعياً في استيضاح أبرز معانيه، ارتأت قاسيون فتح هذا الملف وتحليله من خلال محاورتها عدداً من المحللين الاستراتيجيين العرب..

نستطيع هزيمة العدوان

مع صدور قرار مجلس الأمن بتوقيع العقوبات الظالمة الجديدة على إيران، وقبله بقليل، شهدت منطقتنا عدداً من الأحداث أهمها عبور عدد كبير من القطع البحرية الأمريكية والصهيونية لقناة السويس متجهة الى الخليج أي صوب إيران. في لقائه مع أوباما أعلن ملك السعودية تأييده للعقوبات. عملية التجسس في لبنان. عدوان قوات الكيان على أسطول الحرية. استمرار حصار غزة. وغير ذلك من الأحداث الجسيمة، دون أن تعيرها قوى اليمين العربي الحاكمة وغير الحاكمة أى اهتمام.

عن ليلى خالد.. أيقونة التحرير الفلسطينية

ومن الذي لا يحب ليلى؟!..صورتها بالكوفية الفلسطينية والكلاشينكوف مازالت حية في الأذهان خاصة بين الشباب في أواخر الستينيات وعقد سبعينيات القرن العشرين، إنها ليلى خالد أيقونة الكفاح الفلسطيني من أجل الحرية ونموذج المرأة المقاومة والتي صدر عنها كتاب مؤخرا بقلم الكاتبة والصحفية البريطانية سارة إيرفينج.

داعش في الحسكة.. وظيفة إضافية!

شهدت مدينة الحسكة خلال الـ 48 ساعة المنصرمة محاولات حثيثة، من قبل ما يسمى «تنظيم الدولة»، لاقتحام المدينة، بعد أن فشل سابقاً في ذلك ولمرات عديدة.

درس آخر .. من قرية الشريعة!

بعد تمكّن مجموعات من المسلحين على استباحة مدينة «جسر الشغور» وارتكاب المجازر بحق المدنيين وترحيل بعض أبناء المدينة، ارتفعت معنويات بعض هذه المجموعات وحاولت التمدد إلى عموم قرى منطقة الغاب، وصولاً إلى مدينة السقيلبية في محافظة حماة، حيث قامت بشن هجوم مكثف على حاجز للجيش في محيط قرية «الشريعة» التي يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة، وذلك في 25/4/2015 حيث بادرت «لجنة الدفاع عن القرية» وهي لجنة مشكلة من الأهالي سابقاً، ومهيئة لمثل هذا الموقف، بادرت إلى دعوة أبناء القرية للتصدي لهذه المجموعات، ودارت معركة ضارية بين أبناء القرية والجيش العربي السوري من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى، حيث انتهت تلك المعركة بحماية حاجز الجيش، والقبض على 15 شخصاً من المسلحين، وهزيمة تلك المجموعة.

قوات حماية الشعب تواصل التقدم.. وتحرر 65 قرية

أفادت مصادر عسكرية ميدانية بمدينة كوباني «عين عرب»، بأن قوى المقاومة الشعبية تواصل تقدمها في محيط المدينة دون أي مقاومة تذكر من جانب تنظيم داعش، وقال شرفان عبدي وهو قيادي في «قوات حماية الشعب»، إن وحدات الحماية استعادت منذ 26 كانون الثاني الماضي. 65 قرية حتى الآن من ريف المدينة.

نحو جبهة شعبية عراقية سورية!

كشف أردوغان عن أطماع حزبه الحاكم في مناطق عراقية وسورية، حينما عرض وفده المفاوض مع الأمريكان خارطة تقضم أراضي عراقية وسورية تحت مسمى «منطقة عازلة» تابعة للسيطرة العسكرية التركية. في مقابل التعامل الأمريكي الذي يستهدف لتوسيع دائرة الصراع لإطالة أمده، وعدم منح تركيا مكتسبات مبكرة.