عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

تحت ستار الزلزال: المعركة حول مستقبل سورية على أشدّها! stars

لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.

رئيس الشاباك السابق: "إسرائيل" قد تدخل "حرباً أهلية" خلال أسابيع stars

انضم الرئيس السابق لجهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، يوفال ديسكين، للشخصيات الأمنية والسياسية التي حذرت من "حرب أهلية" قد تعصف بمجتمع المحتلّين، خلال الفترة المقبلة، بسبب سلوك القوى التي شكلت حكومة نتنياهو، حسب وصفهم.

توسيع محتمل لقائمة التطبيع… هل يُخرج الكيان من أزمته؟

ذكّرت تصريحات جديدة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالتحركات الكثيفة، التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة والكيان لتوسيع مستنقع التطبيع، الذي انضمت له دولٌ عربية جديدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ويجري الحديث عن الرياض مجدداً، فكيف يمكن قراءة هذه التصريحات والتحركات التي رافقتها؟

الكيان الصهيوني... عشرة محاور لأزمة شاملة واحدة (2/2)

عرض الجزء الأول من هذه المادة بشكل مختصر لستة محاور ضمن الأزمة الشاملة التي يعيشها الكيان الصهيوني، ابتداءً من الدولي وصولاً إلى المحلي، وكانت هذه المحاور هي على التتالي: (1- الوضع الدولي الجديد. 2- الوضع الأمريكي في منطقتنا. 3- المسألة الإيرانية. 4- الوضع السوري. 5- الوضع الديمغرافي. 6- الوضع الأمني).
نواصل هنا العرض بشكل مختصر أيضاً لأربعة محاور إضافية، هي (7- الوضع الاقتصادي. 8- الانقسام السياسي الداخلي. 9- النواة الثقافية. 10- المقاومة الفلسطينية).

فصائل فلسطينية: المشاركة بقمة العقبة خزي وعار stars

تداولت وسائل إعلام أن وفداً فلسطينياً سيحضر مؤتمر العقبة يوم غد الأحد في الأردن، والذي يطرح الملف الأمني والسياسي لمنطقة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط رفض واستنكار من فصائل فلسطينية بما فيها بعض فصائل منظمة التحرير.

ثلاثة حبال على عنق الاحتلال stars

يواصل الاحتلال الصهيوني تصعيده وجرائمه، التي زادت بظلّ حكومة نتنياهو وبن غبير، حيث شهد الأسبوع الماضي بشكل خاص أحداثاً متسارعة ومواجهات واشتباكات وعمليات مقاومة في عدة مناطق ولا سيما بالقدس والضفة. وفيما يواصل المتطرّفون الصهاينة وقادتهم الأوهام بأنّ قمع الشعب المقاوم سيجدي نفعاً، ينعكس تصعيدهم على الكيان تعميقاً للانقسام لدرجة التحذير العلني من «اغتيالات سياسية»، وسلسلة من مؤشرات النفور العالمي من «إسرائيل» (إذا استثنينا اتجاه التطبيع السائر بعكس التاريخ)، وتأتيهم أجوبة الشعب حجارةً وعملياتٍ بالسكاكين والرصاص والعصيان والإضراب، وتنفيذاً طبيعياً لعدالة «القاتل يُقتَل»، حتى أنّ الردّ بالمقاومة يأتي من «كلّ ليمونة» وكلّ طفل، كما أكّد مثلاً منفّذ عملية حاجز شعفاط، ذي الثلاثة عشر ربيعاً، عندما قال ببساطة: «رأيتُ مقاطع فيديو لجنود يضربوننا، فأخذت سكيناً من المنزل ووصلت إلى الحاجز بهدف طعن جنود». وهكذا يزداد الشدّ على عنق «إسرائيل» بشعبٌ يقاوِم، وانقسام داخلي يتعمّق، ونفور عالمي يتوسع.