حزب الله يصيب ضابطاً وجندياً من جيش الاحتلال باستهداف مقرّ عسكري بالجليل الأعلى stars
هاجمت المقاومة اللبنانية في وقت مبكر من اليوم الإثنين مقراً عسكرياً في الجليل الأعلى بالمسيّرات، وأكدت حزب الله مقتل وجرح جنود "إسرائيليين".
هاجمت المقاومة اللبنانية في وقت مبكر من اليوم الإثنين مقراً عسكرياً في الجليل الأعلى بالمسيّرات، وأكدت حزب الله مقتل وجرح جنود "إسرائيليين".
ما زالت ردود الأفعال الرسمية حول حادث اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، محدودة وضيقة، وكان ذلك بقرار من حكومة الكيان، كما ورد في مقالة نشرتها «إسرائيل هيوم» في 31 تموز، والتي وفقها: «وجه مكتب رئيس الوزراء بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية... وبعث رئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي برسائل إلى الوزراء قال فيها: «إن رئيس الوزراء يرغب في تجنب التطرق إلى هذه القضية». حتى أن سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس اتصل هاتفياً ببعض الوزراء». ووفق المقالة، «ما أدى إلى هذه الدعوات والرسائل هو احتفالات بعض الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب وزير الاتصالات شلومو قرائي على حساب إكس: «نعم، سيهلك كل أعدائك يا رب» ... ونشر وزير الإعلام والشتات «الإسرائيلي» عميشاي شيكلي صورة لهنية وهو ينادي «الموت لإسرائيل» على تويتر، ورد عليها: «احذر مما تتمنى». ووفق المقالة، كتب وزير التراث عميحاي إلياهو: «هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم من هذه القذارة. لا مزيد من اتفاقيات «السلام»/الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة تجاه هؤلاء البشر. إن اليد الحديدية التي تضربهم هي التي ستجلب السلام، وقليلاً من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش في سلام مع أولئك الذين يرغبون في السلام. إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً».
دخلنا اليوم في مستوى جديد من التصعيد مع اغتيال قياديين بارزين ضمن صفوف حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، على إثر ضربتين، واحدة في العاصمة اللبنانية بيروت، استشهد على إثرها فؤاد شكر، أحد أبرز القادة العسكريين في الحزب، وأخرى في العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد اسماعيل هنية.
بينما يلملم الناس في غزة ولبنان والجولان السوري أشلاء أبنائهم وشهدائهم الذين قضوا على يد مجرمي الحرب الصهاينة، يرمي الفضاء الإعلامي بقرفه أمام أعيُننا.
توقفت حركة الملاحة الجوية في أهم مطارات كيان الاحتلال الصهيوني بالتزامن مع إيقاف شركات رحلاته منه وإليه بسبب الخوف من الردود العسكرية المرتقبة من إيران ولبنان على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتاله الاحتلال في طهران.
أدانت حركة حماس بشدّة إقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على اعتقال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري.
أفادت تقارير فلسطينية، اليةم السبت ٣ آب ٢٠٢٤ باقتحام عدد من آليات الاحتلال برفقة أربع جرافات عسكرية صهيونية المدينة من محورها الغربي، وتمركزت على طول الشارع الغربي المحاذي لمسجد المرابطين.
نفى القيادي في حركة حماس محمود مرداوي المزاعم "الإسرائيلية" التي تزعم اغتيال القائد في كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، وقال ساخراً إن الضيف ليس بخير فقط بل ويتابع شخصياً ادعاءات العدو حول اغتياله.
قال إعلام الاحتلال إن شركتي الطيران الأمريكيتين يونايتد ودلتا اوقفتا رحلاتهما من وإلى "إسرائيل" في حين اضطرت رحلة لشركة "لوفتهانزا" الألمانية الهبوط صباحاً في قبرص وعادت أدراجها إلى ألمانيا دون الوصول إلى "تل أبيب" خوفًا من الوضع الأمني.
قال الحرس الثوري الإيراني في بيان ثان له، اليوم الأربعاء، إن الرد على الكيان الصهيوني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سيكون قاسيا وموجعا.