رصدٌ لردود الأفعال حول اغتيال الشهيد إسماعيل هنيّة في إعلام الكيان

رصدٌ لردود الأفعال حول اغتيال الشهيد إسماعيل هنيّة في إعلام الكيان

ما زالت ردود الأفعال الرسمية حول حادث اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، محدودة وضيقة، وكان ذلك بقرار من حكومة الكيان، كما ورد في مقالة نشرتها «إسرائيل هيوم» في 31 تموز، والتي وفقها: «وجه مكتب رئيس الوزراء بعدم التعليق على اغتيال إسماعيل هنية... وبعث رئيس الجمعية الوطنية تساحي هنغبي برسائل إلى الوزراء قال فيها: «إن رئيس الوزراء يرغب في تجنب التطرق إلى هذه القضية». حتى أن سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس اتصل هاتفياً ببعض الوزراء». ووفق المقالة، «ما أدى إلى هذه الدعوات والرسائل هو احتفالات بعض الوزراء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب وزير الاتصالات شلومو قرائي على حساب إكس: «نعم، سيهلك كل أعدائك يا رب» ... ونشر وزير الإعلام والشتات «الإسرائيلي» عميشاي شيكلي صورة لهنية وهو ينادي «الموت لإسرائيل» على تويتر، ورد عليها: «احذر مما تتمنى». ووفق المقالة، كتب وزير التراث عميحاي إلياهو: «هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم من هذه القذارة. لا مزيد من اتفاقيات «السلام»/الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة تجاه هؤلاء البشر. إن اليد الحديدية التي تضربهم هي التي ستجلب السلام، وقليلاً من الراحة وتعزز قدرتنا على العيش في سلام مع أولئك الذين يرغبون في السلام. إن موت هنية يجعل العالم أفضل قليلاً».

ردود الأفعال الرسمية

ونشرت مقالة على موقع «القناة 24» الإخبارية يوم 31 تموز ردود الأفعال ذاتها، إضافة لردود أفعال أخرى بما فيها تغريدة لعضو الـ «كنيست» يائير غولان، يقول فيها: «إن القضاء على رؤساء الجناح العسكري لحماس وحزب الله ورئيس الجناح السياسي لحماس نجاح أمني مهم. 115 مختطفاً ومختطفة لم يعودوا إلى ديارهم بعد». وكتبت عضو الـ «كنيست» نعمة لازمي: «صباح الخير والآن صفقة»، وكأن هنية هو من كان يوقف الوصول إلى صفقة.

مستقبل حماس

أحد الجوانب التي ركزت عليها بعض الجهات الإعلامية، هي محاولة توقع ما الذي يمكن أن يحصل تالياً، وبالتحديد فيما يتعلق بمن سيخلف هنيّة. في مقالة نشرتها «إسرائيل هيوم» في 3 آب، يقول الكاتب: إن حماس «تستعد لاختيار خليفة له. ومن المتوقع أن تؤثر هوية الخليفة على القرارات المصيرية في حماس في المستقبل القريب– وخاصة استمرار المفاوضات بشأن صفقة الاختطاف». وبحسب المقالة، قال مصدر في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية: إن «العلاقات مع الدول العربية والإسلامية ستؤخذ في الاعتبار أيضاً في اختيار الزعيم القادم». ويضيف الكاتب: إنه «من المفترض أن يتولى موسى أبو مرزوق زمام الأمور بعد وفاة هنية، مؤقتاً على الأقل، إلى حين انتخاب رئيس جديد للمكتب. ولكن بسبب الحرب، قد تعاني هذه العملية من صعوبات في ضوء الانفصال الناشئ بين الذراع العسكري للمنظمة ومكتبها في الخارج».

ويضيف الكاتب في نهاية المقالة، فيما يبدو مرتبطاً بموضوع اغتيال هنيّة ولكن دون كتابة ذلك بشكل واضح، يقول: إنه «في هذه الأثناء، صبت حماس ماءً باردةً على زيارة الوفد الإسرائيلي للقاهرة. وقال أحد كبار مسؤولي المنظمة الإرهابية في الخارج، سامي أبو زهري: إن هذا «تصريح فارغ». ووفقاً له، فإن نتنياهو غير مهتم بإنهاء الحرب».

ونظر مقال نشره «معهد دراسات الأمن القومي» يوم 1 آب، في الفوائد والمساوئ من اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية، وحول الأخير، يقول المقال: إن الفوائد هي أن الاغتيال كان «رسالة إسرائيلية واضحة، مفادها أن قيادة حماس الحالية والمستقبلية ليستا في منأى عن الخطر في أيّ مكان في العالم، حتى لو كانتا في قلب حصن الدولة الأساسية المؤيدة لها. وهي رسالة وتذكير لإيران بأنها ليست بمنأى، وليست آمنة، حتى في داخل أراضيها، وكذلك كبار مسؤوليها وضيوفها... وهذه الرسالة هي تتمة لتلك التي أرسلتها إسرائيل من خلال الرد الجراحي المحدود على هجوم الثالث عشر من نيسان، والذي يبدو أنه لم يقوّض ثقة إيران بالتفوق الاستراتيجي للمحور الذي أقامته حول إسرائيل». أما السيئات، فيقول المقال في هذا الصدد: «المقصود شخصية ذات أهمية رمزية في الأساس، واختفاؤها لن يؤثر كثيراً في مكانة حماس، وفي قدراتها السياسية، أو العسكرية، أو في السياسة الداخلية للحركة، أو في السياسة الفلسطينية عموماً، ولن يغير الاغتيال شيئاً من سياسة السنوار عموماً، وإزاء صفقة المخطوفين خصوصاً، ولن يؤثر بالتأكيد في طبيعة وجوهر مطالب الحركة. ولن يكون هناك مشكلة في إيجاد بديل لهنية... فهناك عدد كبير من المؤهلين للحلول مكانه».

يقول باحث «إسرائيلي» في الشؤون الفلسطينية في لقاء نشرته «معاريف» في 1 آب: «قد أقول شيئاً غير مقبول: إن القضاء على شخصية إسماعيل هنية بحد ذاته أمر مهم. هنية شخصية رمزية ـ تراه في الاختلاط، وفي الإعلانات، وفي كل أنواع التحركات السياسية، وفي تحليلات استراتيجية حماس، ولكنه ليس الشخص الذي يُحدد التحركات العملية... عندما أغوص في التفاصيل، يبدو أن من يحدد الأمور بشكل حاسم في حماس هو يحيى السنوار وليس هنية. هل مثل هذا الضرر الرمزي والبالغ لحماس مثل القضاء على هنية سيحسم الصفقة؟ من الممكن أن تقوم حماس بخطوة رمزية ومؤقتة في المحادثات. ولكن حتى بعد القضاء على الضيف لم يقولوا: إنه لن يكون هناك محادثات... إن حماس تريد التوصل إلى اتفاق، ولكن بشروطها. ولا يؤدي هذا «الضغط الإضافي» إلى تخفيف مواقف حماس، وعلينا أن ندرك ذلك. إن مجرد إدخال عناصر جديدة في صياغة الاتفاق هو أمر لا بد أن يدركه كل من يفعله، لأنه سوف يخلق مشاكل فيما يتعلق بالمفاوضات».

وفي مقالة نشرها «معهد دراسات الأمن القومي» يوم 31 تموز، بعنوان «اغتيال إسماعيل هنية.. تطور مهم لكنه غير حاسم»، يقول الكاتب: «لا بد أن نتذكر أن هنية لم يكن قط الرجل الأول في المنظمة. ففي التاريخ القصير لحماس لم نجد قط شخصاً واحداً يحظى بمكانة مرموقة ومقبولة باعتباره أعلى من الجميع، باستثناء أحمد ياسين. وهذا أيضاً يوضح طبيعة المنظمة، وربما سر بقائها: امتلاكها لقاعدة شعبية عريضة للغاية واتخاذها للقرارات الأساسية بالإجماع والمسؤولية المشتركة. وسوف تجد حماس بسرعة بديلاً لهنية، وتواصل مسيرتها مع التكيف مع احتياجات الساعة».

ومقالة أخرى نشرتها «معاريف» في 2 آب، أتت تحت عنوان «إن القضاء على هنية سيكون له تأثير لسنوات قادمة، وليس من المؤكد أنه سيكون إيجابياً». وينبه الكاتب فيها: إنه «رغم أن هنية كان يرأس المكتب السياسي لحماس، إلا أنه كان محبوباً لدى كثير من الفلسطينيين الذين لا ينتمون إلى الحركة. وفي حين تكافح إسرائيل مع الفصائل، فمن الجدير أن ننتبه إلى المواطن الفلسطيني أيضاً... وبقتل هنية، فتحت إسرائيل حساباً مع الجمهور الفلسطيني، حتى أولئك الذين لم يكونوا من مؤيديه».

مستقبل الكيان في عدوانه الجاري

تقول مقالة نشرها موقع «والا» الإخباري في 3 آب، «السؤال المطروح هو التوقيت. ليس من الصعب قتل هنيّة. فهو يجوب العالم، ويعيش في الفنادق الفاخرة، ويسافر على الدرجة الأولى. لقد عرفت إسرائيل تحديات أعظم بكثير– محمد الضيف، على سبيل المثال. النقطة المهمة هي أن اغتيال هنية يحدث في أكثر اللحظات الحرجة في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن التي ستنهي الحرب في غزة... إن قتله الآن، في البشارة الأخيرة للجهود المبذولة لإعادة 115 إسرائيلياً إلى الوطن، لا يشير إلى أيدٍ نظيفة». وتضيف المقالة: «يجب أن نقول بصوت عالٍ: لا يوجد حتى عامل واحد في المؤسسة الأمنية غير مقتنع بأن بنيامين نتنياهو ببساطة لا يريد صفقة، وهو غير مهتم، ويفعل كل شيء لمنعها. بهذه البساطة. داخل الغرفة، يشعر كبار المسؤولين الأمنيين باليأس. بعضهم على وشك الانفجار». وضمن المقال، قال أحد المعلقين الذين استقصى الكاتب آراءهم: «أنت لا تريد صفقة؟ لذا قل ذلك. اجعل نواياك معروفة. لا تدفع الجميع إلى الجنون. إذا كنت لا تريد صفقة، فلماذا تزعج العالم كله بمفاوضات لا نهاية لها، مع الخطوط العريضة والأسئلة والتعليقات والتصحيحات والرحلات الجوية والاجتماعات وكل هذا؟ وماذا عن العائلات؟ قل لهم الحقيقة. إنهم يستحقونها. أنت رئيس الوزراء. قرر شيئاً، أخبر الجمهور بذلك. لا تلعب لعبة مزدوجة أو ثلاثية أو رباعية. أنت تلعب مع الناس ومع الأنظمة».

وتضيف المقالة: «لقد احتفلنا أمس بمرور 300 يوم على الحرب. وإذا نظرنا إلى الوراء، فسنجد أن هناك الكثير مما يدعو إلى السرور. فبعد الفشل الذريع والمذبحة المروعة، جمعنا شتات أنفسنا وخرجنا للقتال من أجل الوطن. وحققنا سلسلة طويلة من الإنجازات التكتيكية التي لا تترجم إلى إنجاز استراتيجي. فلنحاول أن نسير على خطى علي خامنئي، زعيم إيران. كانت خطته هي استنزاف إسرائيل حتى تدميرها في عام 2040. وهو الآن متقدم على الجدول الزمني. وعندما ينظر إلى الوضع، على الرغم من كل النكسات المجيدة والجثث المتناثرة بيننا، فإنه يرى أن مهمته لم تتعطل فحسب، بل تسارعت. لم تكن الخطة الإيرانية غزو إسرائيل واحتلالها وتدميرها. وهذا غير ممكن حتى الآن. كانت الخطة تتلخص في تطويق إسرائيل بحلقة من النيران من وكلاء قاتلين ومصممين، وتقويضها تدريجياً، حتى يغادر جزء من السكان، وسيبدأ الاقتصاد في التفكك، وسيتم قطع التماسك الداخلي وستتفكك إسرائيل ببساطة. لقد خططوا لتوجيه الضربة القاضية حوالي عام 2040».

وفي مقالة نشرتها «قناة N12» في 1 آب، يقول الكاتب: «حتى الآن تدل تجربتنا على أن اغتيال مسؤولين رفيعي المستوى لا يؤدي إلى تغييرات على المستوى الاستراتيجي، وعلى ما يبدو، لن يؤدي إلى انتهاء الحرب في غزة، أو في الشمال... كما أن الإنجاز الذي حققته إسرائيل من هذه العمليات يمكن أن يطغى عليه تصعيد محتمل، وخصوصاً في مواجهة حزب الله والإيرانيين، الذين من المتوقع أن ينفذوا عملية انتقامية ضد إسرائيل... السؤال المركزي المطروح الآن هو: هل الرد الذي سيختاره حزب الله وإيران سيكون من النوع الذي يسمح لإسرائيل باحتوائه ووقف مسار التصعيد؟ في إمكان إسرائيل أن تختار في هذه المرحلة... العمل على الدفع قدماً بحل سياسي في الشمال، وصفقة مخطوفين مع حماس، وبهذه الطريقة، ستتمكن من وقف هجوم أعضاء محور المقاومة الآخرين عليها».

ووفق مقالة أخرى نشرتها «قناة N12» في 1 آب، «هناك أربعة أسئلة رئيسة: ما هو رد فعل أعدائنا، وكيف سيؤثر القضاء على هنية على صفقة الرهائن، وكيف سيؤثر على حماس، وإلى أي مدى يصل الضرر الذي لحق بحزب الله والمحور الإيراني الشيعي حقاً». وتضيف: «نتوقع ردود فعل من ثلاث جبهات: حماس على تصفية هنية، وحزب الله على تصفية شكر في قلب بيروت، وإيران على الإذلال الذي لحق بها نتيجة تصفية هنية عندما كان ضيفاً مكرماً لدى النظام وفي قلب طهران. وحقيقة أن كل شيء حدث خلال 12 ساعة، وفقاً للمحور الإيراني، هو هجوم على الكل، وسيزيد من الدافع للرد السريع من قبل المحور بأكمله». وحول الرد الإيراني المحتمل، تقول المقالة: «تمتلك إيران القدرة على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بطريقة مماثلة لما رأيناه في 14 نيسان. ومع ذلك، وكما ثبت في تلك الحالة، كانت الفعالية الحركية للتحرك الإيراني منخفضة في المرة الأخيرة بفضل قدرة الدفاع المتعددة الطبقات لإسرائيل، وأيضاً بفضل التحالف الإقليمي بقيادة الولايات المتحدة، والذي نأمل أن يكون بمثابة ثقل موازن هذه المرة أيضاً. ومع ذلك، لا ينبغي تجاهل التأثير المعنوي وتعطيل الحياة اليومية في إسرائيل بسبب هذا التهديد. هذا التعطيل ذو قيمة كبيرة للإيرانيين. يجب أن نتذكر أيضاً أن تحرك 14 أبريل/نيسان كان خطوة جديدة، مما يثبت الشجاعة الإيرانية، التي ربما اخترقت حاجزاً كان موجوداً حتى ذلك الحين».

وحول اغتيال هنية: «إن القضاء عليه لن يغير شيئاً جوهرياً في سلوك المنظمة من الناحية العسكرية، ولكن من شأنه أن يضعف حماس من الناحية السياسية في مواجهة فتح». وتضيف المقالة حول التأثير على الصفقة: «إن الصلاحيات المتعلقة بالمختطفين منوطة بالكامل بزعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. ورغم أن هنية أدار الاتصالات من جانب حماس مع الوسطاء، إلا أنه لم يكن في الواقع سوى عامل وساطة. وفي الحالات الوحيدة التي كان فيها للقيادة الخارجية نهج مختلف عن القيادة المحلية، أظهر هنية صلابة وعناداً. ومن غير المستغرب– في أعقاب الضغوط العسكرية على غزة– أن قادة الجناح العسكري داخل القطاع هم الذين أظهروا الرغبة في التسوية. إن خروج هنية من الصورة يترك وراءه عدداً كافياً من الأشخاص في القيادة الخارجية لمواصلة المفاوضات». وتضيف المقالة: «من الممكن أن يكون التغيير الرئيس الذي أحدثه اختفاء هنية لصالحنا. فهذا إنجاز مباشر يقربنا من تدمير القدرة الحكومية لحماس، وهذه خطوة كبيرة على الطريق نحو تحقيق أهداف الحرب. وكلما اقتربت الحكومة الإسرائيلية من تحقيق الأهداف الأخرى للحرب، كلما كانت أكثر التزاماً بهدف الحرب المتعلق بعودة المختطفين».

وفي تناقض كامل مع هذا الكلام، مقالة أخرى نشرتها «قناة N12» في 1 آب تقول: «إسرائيل ككل تُجر إلى حملة مباشرة ضد إيران وحلفائها، وهي حملة في سبع ساحات، على النقيض التام من أهداف الحرب التي قررها مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​في بداية الرحلة. ولم يتم تحديث الأهداف منذ ذلك الحين، على الرغم من عدم وجود صلة بين أهداف الحرب كما تم تحديدها آنذاك في بداية تشرين الأول والواقع الأمني ​​​​الآن. الشيء الرئيس هو أننا نقاتل، دون أن نعرف بالضبط إلى أين نريد أن نذهب ودون أن نعرف متى سنعرف أننا وصلنا بالفعل». وتتساءل: «كيف تطورنا إلى قبول الحاجة إلى حرب إقليمية شاملة، في ظل أقل الظروف ملاءمة، ومن دون أن نحدد لأنفسنا الغرض السياسي ونقطة النهاية المرغوبة؟ ... نعم، إن الإيرانيين، كما نشهد بكل قسوة، يتصرفون وفقاً لخطة منظمة، وبطريقة محسوبة وصبورة، لتحقيق هدفهم الاستراتيجي: تدمير دولة إسرائيل. إنهم يلعبون الشطرنج ونحن بالكاد نلعب الطاولة».

التأثير الداخلي

أما على المستوى الشعبي– إذا صح التعبير– يبدو أن الذعر انتشر في الكيان، حيث بدأت أعداد كبيرة من «الإسرائيليين» بمحاولة مغادرة البلاد إلى ذلك الحد أن الموقع الإلكتروني للمطار توقف عن العمل تحت ضغط الزائرين، الذين يحاولون تأمين تذاكر لمغادرة البلاد، وبالأخص في ظل إلغاء عدد من شركات الطيران رحلاتها من وإلى الكيان. وفي مقالة نشرها موقع «إسرائيل هيوم» في 31 تموز، يسلط الكاتب الضوء على أنه «رغم أن قيادة الجبهة الداخلية لم تصدر تعليمات خاصة حتى الآن، إلا أن السلطات المحلية في مختلف أنحاء البلاد تستعد لحالة طوارئ محتملة في أعقاب التوترات الأمنية الأخيرة. وأعلن رئيس إحدى البلديات ... عن سلسلة من الإجراءات المتخذة في المدينة استعداداً للوضع الجديد».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1186
آخر تعديل على الإثنين, 05 آب/أغسطس 2024 10:15