ترامب: نعتقد أن لدينا «أخباراً سارة» مع حماس بشأن غزة stars
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الإثنين 26 أيار 2025 أنه يعتقد أن "لدينا أخباراً سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الإثنين 26 أيار 2025 أنه يعتقد أن "لدينا أخباراً سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة".
تظاهر آلاف المستوطنين «الإسرائيليين»، السبت 24 أيار، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلّب ذلك إنهاء الحرب على القطاع. وشملت المظاهرات تل أبيب ومناطق أخرى، منها رحوبوت (وسط) وحيفا ومفرق كركور (شمال).
تستمر مجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بوتيرة متصاعدة منذ 7 تشرين الأول 2023، بحرب إبادة جماعية خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
خلال الأيام الماضية، تكشفت ملامح نزعة عدائية متصاعدة في سلوك الكيان الصهيوني، مدعومة بتيار نافذ في الولايات المتحدة. هذه النزعة تضعنا أمام تباينات صارخة في ثلاثة ملفات مركزية: أوكرانيا، غزة، وإيران.
تستمر حكومة بنيامين نتنياهو الصهيونية المتطرفة بالتصعيد على مختلف جبهات الحرب، جاعلة الوضع الإنساني في قطاع غزة جحيماً على أهله، وسط حصار ٍخانقٍ ومطبقٍ تحت قصف اجرامي مستمر، ضاربةً عرض الحائط كل التحذيرات والمخاطر، بما فيها تداعيات ذلك على «الجبهة الداخلية»، فكان من الملفت خلال الأسبوع الماضي صعود الحديث مجدداً حول احتمالات نشوب حرب أهلية داخل «إسرائيل».
اختار الرئيس دونالد ترامب أن تكون زيارته الدبلوماسية الأولى خارج الولايات المتحدة إلى الخليج، مؤكداً على رغبته في إبرام صفقات كبرى وتوسيع نطاق تبادل المنفعة، فبين 13 و16 من شهر أيار الجاري عقد الرئيس الأمريكي لقاءات مع قادة ومسؤولين في كلٍ من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، ومن خلال استعراض جدول الأعمال المزدحم وما خرج عنه يبدو أننا ندخل بالفعل مرحلة جديدة.
عاد «الصهيوني» لممارسة وحشيته بدرجة أعلى مع بدء ما أسماه عملية «عربات جدعون» العسكرية في قطاع غزة منذ يومين، من أجل «تحقيق أهداف الحرب»، في القضاء على المقاومة الفلسطينية في القطاع، واستعادة الأسرى «الإسرائيليين».. إلا أن جل ما يحققه الصهيوني مجدداً هو تدمير المنازل والإيغال بدماء المدنيين.
عجّت الصحف والإعلام بشكل عام في كافة أنحاء العالم خلال الشهرين المنصرمين بالأخبار والتحليلات حول السياسة الأمريكية في المنطقة التي يمكن أن تتخذها إدارة ترامب، منذ بدء المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الملف النووي، والتي بدأت بشكل مفاوضات غير مباشرة، تلتها لقاءات على مستويات مختلفة من مسؤولي الدولتين. وأعقبت ذلك خطوة مفاجئة من ترامب تجاه ملف الحوثيين في اليمن، والذي لا يمكن فصله– وإن لم يتم ربطه رسمياً وعلناً بالملف الإيراني- والذي كان إعلانه التوصل إلى هدنة مع الحوثيين. وهذان الأمران وحدهما كافيان لشغل الإعلام. ولكن ما زاد الاهتمام بما يحصل، كان ليس فقط عدم مشاركة «إسرائيل» في هذه الخطوات والمجريات فحسب، بل عدم التشاور مع «إسرائيل» أو حتى إعلامها مسبقاً بأي من هذه الخطوات، وفق تصريحات من أعلى المستويات في الكيان.
ترفع «إسرائيل» من مستوى ونوعية اعتداءاتها على الأرض السورية والشعب السوري بشكلٍ متواتر؛ فالأمر لم يعد مقتصراً على الغارات الجوية على مواقع مختلفة في البلاد، بما فيها مؤخراً القصف الذي طال مجمع قصر الشعب في دمشق، بل وامتد إلى العمل المباشر والعلني على إثارة الفتن والمشاركة المباشرة في دفع السوريين للاقتتال فيما بينهم على أسس طائفية وقومية ودينية، وبالاستفادة من الاختراقات التي راكمتها عبر سنوات طويلة داخل مختلف الأطراف السورية المتناقضة.
رغم العمليات العدائية العسكرية الأمريكية الكبيرة والعنيفة على اليمن طيلة الفترة السابقة، ورغم الحصار الحاد المطبق عليها، تثبت اليمن مجدداً فشل هذا النهج، وتثبت قوتها بشكل أكبر، بل وبنوعية أعلى.