آلاف المتظاهرين داخل الكيان.. وتهديدات استقالة في «الشاباك»

آلاف المتظاهرين داخل الكيان.. وتهديدات استقالة في «الشاباك»

تظاهر آلاف المستوطنين «الإسرائيليين»، السبت 24 أيار، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلّب ذلك إنهاء الحرب على القطاع. وشملت المظاهرات تل أبيب ومناطق أخرى، منها رحوبوت (وسط) وحيفا ومفرق كركور (شمال).  

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن عائلات الأسرى المحتجزين الذين شاركوا في المظاهرة المركزية بوسط تل أبيب قولهم: "من حقنا أن تكون لدينا حكومة تهتم بمواطنيها، ويكون هدفها الأسمى فعل كل شيء لإعادة المختطفين من الأسر، حتى لو كان الثمن باهظًا جدًا وهو إيقاف الحرب". ووجّهوا خطابًا لنتنياهو: "كيف تنظر إلى نفسك في المرآة وأنت تعلم أنك تتخلى عن 120 رجلاً وامرأة مخطوفين؟".

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي داخل الكيان أن كتلة المعارضة بقيادة نفتالي بينيت ستحصد الأغلبية في حال أُجريت الانتخابات حاليًا، ويمكنها تشكيل الحكومة وفقًا لـ"القناة 12 العبرية".

من جانب آخر، هدّد مسؤولون في جهاز الأمن «الإسرائيلي» "الشاباك" بالاستقالة في حال تم تعيين اللواء دافيد زيني، الذي اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الجهاز، وفق "تايمز أوف «إسرائيل»".

وبحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام الاحتلال الأحد 25 أيار، صرّح مسؤولون في جهاز الأمن الداخلي أنهم هدّدوا بالاستقالة إذا تم تعيين زيني رئيسًا للشاباك، واصفين ترشيحه بأنه "ذو دوافع سياسية".

ونقلت القناة "12" العبرية أن تصريحات زيني الأخيرة تشير إلى انحراف كبير عن رؤية سلفه، رئيس الشاباك المنتهية ولايته رونين بار، موضحة أنها تعكس تحولًا في رؤية نتنياهو لدور الشاباك في الحرب الجارية واستراتيجيته الدفاعية الأوسع.

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات
آخر تعديل على الثلاثاء, 27 أيار 2025 12:12