سباق تسلح الأرنب والسلحفاة
تُعتبر القوة العسكرية مثقالاً أساسياً في ميزان القوى الدولي إلى جانب القوة الاقتصادية، وبما أن العالم اليوم يتغير، فإن منسوب التسلح والعسكرة يرتفع، لينشأ بذلك سباق تسلحٍ جديدٍ بين القوى الكبرى.
تُعتبر القوة العسكرية مثقالاً أساسياً في ميزان القوى الدولي إلى جانب القوة الاقتصادية، وبما أن العالم اليوم يتغير، فإن منسوب التسلح والعسكرة يرتفع، لينشأ بذلك سباق تسلحٍ جديدٍ بين القوى الكبرى.
أعلنت روسيا بأنها تخطط لرفع تجارتها الثنائية مع الصين إلى مستوى 200 مليار دولار حتى عام 2024، وذلك انطلاقاً من مستويات العام الحالي التي تقارب 84 مليار دولار. ما يعني: زيادة سنوية وسطية تقارب: 22% خلال السنوات السبع. بينما نما حجم التجارة بين البلدين في العام الحالي بنسبة 20.8%.
ينجب التاريخ من حينٍ إلى حين، شخصيات سياسية ورؤساء دول، يتلبسون كاركتراً كوميدياً، ويضحون مصدراً للسخرية والضحك. في بعض الأحيان يكون هذا الأمر مقصوداً بهدف التقزيم والتصغير من شأن دول تمردت على منظومة الهيمنة السائدة، وأحياناً أخرى قد يكون الأمر انعكاساً لواقع دولة أصبحت بسياساتها وممثليها أضحوكة في سياق العلاقات الدولية، لذلك يُقدَّم رئيسها قرباناً لسياسيات بلده، فيتم تظهيره إعلامياً بأنه شخص مختل وغريب الأطوار.
بحث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع عدد من نظرائه من الدول العربية «إقامة تحالف إستراتيجي في الشرق الأوسط، يستند إلى مجلس تعاون خليجي موحد».
تقوم مراكز الأبحاث الغربية بمراقبة التغيرات في التوازنات العالمية بحذر وبدقّة شديدة، وهي تنشر تقاريرها وآراءها بما يخدم مصالح مموليها في دول المركز الغربي، وتساهم في إدامة هيمنتهم العالمية. ومن هنا تنبع أهميّة هذه التقارير في كونها تعبّر عن الرؤية الاستراتيجية العامّة لدول المركز هذه.
مناورات الشرق 2018 العسكرية، أكبر مناورات في تاريخ روسيا الحديث، أجرتها روسيا مع الصين ومنغوليا في الفترة ما بين 11 إلى 15 أيلول الجاري، سبقها انعقاد «منتدى الشرق الاقتصادي» يومي 6 و7 أيلول الجاري، أيضاً بمشاركة الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها، في نفس المدينة، فلاديفوستوك الروسية.
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة عمله في تعزيز سيادته كي يستطيع حل مشكلاته بنفسه، عشية لقائها مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مدينة مارسيليا الفرنسية.
عقدت في الثالث والرابع من شهر أيلول الجاري سلسلة من المؤتمرات في إطار قمة بكين 2018 لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، بمشاركة أكثر من ألف ممثل إفريقي عن أكثر من 600 شركة ومجموعة أعمال ومؤسسة بحثية، إضافة إلى ممثلين عن 53 دولة إفريقية تقيم الصين علاقات اقتصادية معها، من بينها: جنوب إفريقيا وأنغولا ودولاً عربية مثل: السودان والجزائر ومصر.
تتوجه الأنظار إلى العاصمة الصينية بكين حيث سينعقد منتدى التعاون الصيني الإفريقي 2018، يومي 3 و4 من أيلول الجاري، تحت شعار: «التعاون المربح للجانبين... التكاتف لبناء مجتمع أقرب لمستقبل مشترك للصين وإفريقيا».
لم يعد خافياً على أحد التغير في موازين القوى العالمية لصالح الدول الصاعدة، وعلى رأسها روسيا والصين. فالكم الكبير من المعطيات المتوالية والمتسارعة يثبّت حقيقة هذا التغير يوماً بعد يوم. جديد هذه المعطيات هو: ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية عن القيام بأكبر مناورات عسكرية في تاريخ روسيا الحديث.