عرض العناصر حسب علامة : الصين

كورونا والحرب الإعلامية

وباء الكورونا يغزو العالم! لا شكَّ أن الموضوع خطير، ولن نخوض في مدى خطورته. ومن وراء حرب الكورونا ضد شعوب العالم، تجري حرب إعلامية لا تؤتي بثمارها!

نصائح وإرشادات حول فيروس كورونا المستجد وفق لجنة الصحة الوطنية في الصين

أولاً: الانتقال والعدوى

- الطريق الرئيس للعدوى هو بالقطيرات التنفسية أو باللمس الجسدي المباشر. ومن هنا تأتي أهمية غسل اليدين بعد لمس الأشياء، وعدم اللمس أو الفرك أو الحك للوجه أو العيون أو الأنف أو الفم، بأيدٍ غير مغسولة. وأهمية تطهير الأشياء والبيئة للوقاية.
- يوجد احتمال بأن يكون هذا الفيروس قادراً أيضاً على الانتقال عن طريق الجهاز الهضمي، نظراً لأنه تم اكتشاف وجود الحمض النووي الفيروسي RNA في براز مصابين.

كورونا والقيم الاشتراكية والرأسمالية

بينما يواجه العالم عدواً مشتركاً حمل هذه المرة اسم فيروس كورونا، ينفتح الباب على مقارنة في غاية الأهمية بين استجابة القيم الاشتراكية لحالات الطوارئ الصحية واستجابة نظيرتها الرأسمالية. وتساعد هذه المقارنة في الإجابة عن السؤال: أي من أنظمة الحكم تتوافق مع الحاجات الضرورية للجنس البشري؟

افتتاحية قاسيون 957: كورونا تسقط التاج الغربي!

بالتوازي مع حالة الرعب العالمي التي لا تنتشر بسبب الفيروس التاجي (كورونا) وحده، بل وأيضاً لأنَّ الحكومات الغربية تعززها بشكل مقصود. بالتوازي مع ذلك، هنالك شيء كبير، عظيم، وتاريخي، يحدثْ، وإنْ كانت الأضواء لا تلقى عليه بالقدر الكافي حتى اللحظة.

فيلم كوروني طويل!

فجأة تنتقل الولايات المتحدة من تجاهل كورونا والتركيز على خسائره الاقتصادية إلى حالة الطوارئ، ووصلت تقديرات الإصابات في ولاية صغيرة كأوهايو إلى 100 ألف إصابة... بينما ذروة الإصابات اليومية في الصين لم تتجاوز 15 ألف! 

أول كوكب قزم في النظام الشمسي باسم صيني

سمى الاتحاد الفلكي الدولي أكبر كوكب غير مسمى في النظام الشمسي مؤخرا باسم «قونغقونغ» إله المياه الصيني. ويعد هذا أول كوكب قزم والوحيد في المجموعة الشمسية الذي يحمل اسماً صينياً، وفقاً للمرصد الفلكي الوطني التابع لأكاديمية العلوم الصينية.

الصين خسرت 30% من قيم مؤشرات الصناعة

يتداول الإعلام العالمي الكثير من التقديرات حول الأثر الاقتصادي لفيروس كورونا... بين من يقول إن الاقتصاد العالمي سيخسر أكثر من تريليون دولار، وبين صندوق النقد الدولي الذي خفّض توقعات النمو الصيني بنسبة فاقت 1%، أما الصين فقد نشرت حتى الآن مؤشرات محدّدة تدل على حجم التراجع الذي أصاب الاقتصاد الصيني خلال شهر مضى.

الأوبئة وأزمة النظام العالمي إما الاشتراكية أو الفناء!

أَخذ نقاش فيروس كورونا عدة أوجه، منها العلمي المتداخل مع السياسي، لناحية احتمالية كونه حرباً بيولوجية ضد الصين تحديداً، أو لناحية استغلال الفيروس لتشويه صورة الدولة الصينية، وخوض حرب إعلامية ودعائية وعنصرية كاستكمال للحرب الاقتصادية والسياسية ضد الصين، ولكن في مرحلة توسع الفايروس عالمياً، وبغض النظر عن مدى قدرة تأثيره الصحية وخطورته على شعوب العالم لناحية الإصابة واحتمالية الوفاة، في هذه المرحلة تظهر هشاشة النظام العالمي، وتحديداً في نقاط ضعفه، خصوصاً في دول الأطراف الأضعف سياسياً واقتصادياً، وتشهد أساساً أزمات بنيوية عميقة. وهذا يصح في أية حالة وبائية أخرى، حرباً بيولوجية كانت أم «طبيعية».

تكنولوجيا الصين تعمّق الانقسام الأمريكي

الحرب التجارية الأمريكية لم تنتههِ وتحديداً مع الصين، بل يبدو أنها قد تدخل قريباً في موجة تصعيد جديدة ترتبط تحديداً بالتكنولوجيا الصينية... ولكن التصعيد والإجراءات المرتقبة تضع أحد أجنحة القوى الاقتصادية الأمريكية الكبرى في تناقض واضح وحاد مع الإدارة الأمريكية، حيث تهدد الشركات التكنولوجية الأمريكية بأن التصعيد قد ينهي الدور الريادي للولايات المتحدة في التكنولوجيا العالية.

الصين ــ روسيا... والحراك الشعبي في منطقتنا

قد يبدو العنوان غريباً، ذلك أننا إذا استثنينا ما جاء في صفحات هذه الجريدة من مقالات، فإن البحوث حول العلاقة بين الحراكات الشعبية في منطقتنا وفي دول العالم التي تشبهنا من جهة، والصعود الروسي والصيني عالمياً من جهة أخرى، قليلة جداً إن لم تكن معدومة، ولذلك لا يستطيع الكثيرون إيجاد ذلك التقاطع بين الحالتين للاستفادة منه والبناء عليه.