الصين تتهم أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا بمحاولة زعزعة استقرارها
قال متحدث باسم حكومة إقليم شينجيانغ الصيني اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا تمارس احتيالاً سياسياً لزعزعة استقرار الصين.
قال متحدث باسم حكومة إقليم شينجيانغ الصيني اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا تمارس احتيالاً سياسياً لزعزعة استقرار الصين.
حملت التطورات الأخيرة آمالاً بصعود القرن الأوراسي بوتيرة أسرع من توقّع أيّ مراقب متفائل. الأحداث ذات الصلة هي اتفاق «فك الارتباط المتزامن» بين الصين والهند، ووقف إطلاق النار الهندي-الباكستاني، والتهديد الأمريكي بمعاقبة الهند إذا ما أتمّت مخططها بشراء منظومات إس-400 الروسية الدفاعية، والتصعيد الأمريكي ضدّ الصين وروسيا، وافتتاح الحوار الأمني في إسلام أباد والتطورات الأخيرة في حل الحرب الأفغانية.
يبدو أن الدول الغربية لا تزال مصرة على إنكار الوقائع، ظناً منها أنها لا تزال، بقيادة الولايات المتحدة، «شرطي العالم» وليرفعوا سوط العقوبات بعد تدخلات وذرائع «الحريات والحقوق الإنسانية والديمقراطية» بوجه كل من يخالف مصالحهم، دون رد.
شهد شهر آذار الحالي سلسلة من الأحداث التي ساعدت في تقديم نموذج عن السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالصين، أي: التزام إدارة بايدن بسياسة التطويق ومحاولة الاحتواء التي استمرت عقوداً من الزمن، رغم اختلاف الإدارات الأمريكية. وكان المؤشر الأول هو: التزام إدارة بايدن بسياسة ترامب فيما يتعلق باستهداف وحظر الشركات الصينية.
وزير الخارجية الصيني في جولة في الإقليم هي الأشمل منذ زيارة الرئيس الصيني في 2016... خمسة أعوام على الزيارة السابقة تغيّرت فيها الكثير من المعطيات. وربما أولّها وأهمها لمنطقتنا: أن الصين بهذه الزيارة قطعت الشك باليقين على العديد من التكهنات الغربية، وبدأت بإعلان دخولها السياسي على الملفات الدولية التي محورها منطقتنا: القضية الفلسطينية- التشابك والأمن في الخليج- الإرهاب والحروب الأهلية أو النزاعات. ولم تكتفِ هذه المرّة بالمشاريع الاقتصادية فقط، والتي كانت الصين قد أعلنت أن التركيز الاقتصادي قائم على إستراتيجية سياسية: بأن (نشر التنمية أهم من نشر الديمقراطية) وفق التعليق الصيني على السياسة الغربية العداونية التي ترتكز على (الأمن ونشر الديمقراطية)!
أظهرت بيانات الهيئة الوطنية الصينية للإحصاء، أن أرباح الشركات الصناعية الكبرى في البلاد شهدت نمواً متسارعاً في الشهرين الأولين من هذا العام، مع تعافي الاقتصاد من آثار الجائحة.
طرح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، مبادرة من 5 نقاط، بشأن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزراي لمنتدى التعاون العربي- الصيني.
يعتزم وزير الخارجية الصيني وانغ يي، التباحث مع السلطات الإيرانية حول آليات تعزيز المشاركة الاستراتيجية بين البلدين وتبادل الآراء والأفكار بشأن التطورات الدولية والإقليمية.
كشف قائد القوات الخاصة الأميركية الجنرال ريتشارد كلارك، أمس (الخميس)، في واشنطن أن عدد قواته المنتشرة حول العالم هو في أدنى مستوياته منذ العام 2001. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا والصين ستبذلان قصارى جهدهما لتأمين وحماية علاقاتهما المالية والتجارية من تهديدات الدول غير الصديقة لهما.