عرض العناصر حسب علامة : الدولار

القوة العظمى المفلسة - انهيار الهيمنة الأمريكية

* بول كريج روبرتس

ترجمة: د. حسني العظمة - خاص قاسيون

 يظن البعض أن السيطرة الأمريكية قدرٌ على العالم لا رادَّ له، ويصفون الآراء المغايرة بأنها دعايات شيوعية سبق أن قيل مثلها الكثير، فلطالما بشّر الشيوعيون بقرب إنهيار الولايات المتحدة والإقتصاد الأمريكي دون أن يتحقق شيء من ذلك. ولكن ما قول هذا البعض في المادة التالية الطازجة جداً جداً والتي تبشّر البشرية بإقتراب ذلك الحدث الجلل وحلول اليوم العظيم، وبقلم أحد أعمدة حكم ريغان الذي لم يُعرف عنه يوماً أية ميول شيوعية؟

• المترجم

الافتتاحية الدولار المتهاوي.. دروس وعبر

تستعر الأزمة الاقتصادية في النظام الرأسمالي العالمي، وتظهر معالمها بالدرجة الأولى في المؤشرات المالية التي يعاني منها الاقتصاد الأمريكي تحديداً، وإذا كان انفلات أسعار الدولار والنفط والذهب هو أهم الأعراض الخارجية لما يعاني منه الاقتصاد الرأسمالي العالمي اليوم، إلا أن هذه الأعراض بجوهرها هي تعبير عن مرض عضوي عميق لم يعد ممكناً علاجه ضمن هذه المنظومة وسياساتها المتّبعة.

فنزويلا تصفع الدولار باليورو..

 

في مواجهة بلاده لتدهور سعر صرف الدولار الأمريكي، أكد وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريز أن كاراكاس وضعت عقوداً نفطية تجريبية لبعض الشحنات موقعة باليورو، مشيراً إلى أن تراجع سعر صرف الدولار هو «مؤشر يدعو إلى القلق».

هل من مخرج.. ما هو؟

تتالت في الأسابيع القليلة الماضية تصريحات مسؤولين هامِّين في المراكز الرأسمالية العالمية تحذّر من مخاطر تطور الأزمة العالمية الحالية، وصولاً إلى خطر اندلاع نزاعات مسلحة.. وهذه التصريحات لا يمكن الأخذ بها على أنها تهويل، على الأقل لأن الاتجاه العام لهذا النوع من التصريحات كان حتى الآن هو التقليل والتخفيف والتهوين من واقع الحال الحقيقي، فهم لم يعترفوا بالأزمة إلا بعد زمن من اندلاعها، وحين اعترفوا بها عَدُّوها عابرة، في وقت كانت فيه قد أصبحت عميقة ولا عودة عنها، وحين اعترفوا بعد ذلك بجديتها وطولها الزمني عدّوها مالية بحتة، في حين أنها كانت قد انتقلت إلى العصب الحقيقي، ألا وهو فروع الإنتاج المادي-السلعي، وأخيراً، حين اعترفوا بإصابة الاقتصاد الحقيقي بها، كانت هذه الإصابة قد وصلت كل العالم ولفّته، مع بروز تقديرات جديدة تقول بانكماش الاقتصاد العالمي وتراجعه خلال هذا العام بالمقارنة مع العام السابق، وذلك لأول مرة منذ نهاية الحرب في 1945.

أسعار النفط تقفز فوق 140.. والدولار يتهاوى

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الجمعة وتجاوزت للمرة الأولى الـ140 دولارا للبرميل الواحد مقتربة من 141 دولارا في لندن كما في نيويورك بعد أن تجاوزت الخميس عتبة الـ140 دولارا مدفوعة بانخفاض قيمة الدولار والمخاوف من عدم كفاية الإمدادات.

مسألة سعر صرف العملة إضعاف الليرة من الخطة العاشرة إلى اليوم..

المخططون للحرب على سورية وفي سورية، أحد أهم أهدافهم إشاعة التعامل بالدولار أو (دولرة الاقتصاد) وإضعاف الثقة بالعملة السورية، وبالتالي تخريب أحد أهم رموز الاستقلال الاقتصادي والمس بسيادة الدولة.

 

إصلاح النظام المالي العالمي - طرح نظري

الأزمة المالية الحالية تعود، كما أصبح إلى حد ما معروفاً، إلى:

• كون دولار الولايات المتحدة عملة دولية

• كون التضخم النقدي الأمريكي تجاوز كل حدود

• الهيمنة الأمريكية السياسية والاقتصادية، التي تفرض الدولار الأميركي عملة دولية دون أي غطاء، وتفرض سياساتها المالية والاقتصادية على المؤسسات المالية الدولية: على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والبنوك المركزية لأغلب الدول ولقاءات الدول السبع أم الثماني... الخ.

ماذا سيحصل إن (تحرر سعر الصرف)؟!

يكثر الحديث اليوم عن ضرورة (تحرير سعر الصرف)، أي عملياً ترك قيمة الليرة تتحدد في السوق مقابل العملات الأخرى، وبناء على العرض والطلب، دون أن يحدد المصرف المركزي سعراً رسمياً، أو يتدخل في عمليات البيع والشراء للدولار أو لليرة.

هل المصرفيين أفضل من الصرافين؟!

حل أزمة سعر الصرف.. تحقيق تحسن كبير في قيمة الليرة واستقرار أسعار الصرف، وجملة نتائج إيجابية يتم تداولها في التسويق (لوصفة المصرف المركزي) بنقل عمليات التدخل في سوق الصرف من شركات الصرافة إلى المصارف! في حملة تهليل وترحيب تسوقها الأوساط التجارية والأكاديميين وصولاً للقائمين على السياسة النقدية..

د. قدري جميل في محاضرة «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..2/2 الأزمة اقتصادية اجتماعية سياسية.. وهي سائرة إلى مزيد من التفاقم

نشرت قاسيون في عددها الماضي الجزء الأول من محاضرة د. قدري جميل «الأزمة الاقتصادية العالمية: الجذور- الآفاق- الانعكاسات»..التي ألقاها في المنتدى الاجتماعي مساء يوم الاثنين 26/1/2009، ونتابع اليوم نشر الجزء الثاني..