عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية في سورية

الحركة الثورية.. متى يحين موعدها؟؟

تمر هذه الأيام كلمة «ثورة» كواحدة من المسلمات الواجب تصديقها بذاتها، وكما هي، والبناء عليها دون أي نقاش. ولعل التهافت الإعلامي على استخدامها هو من لعب الدور الرئيسي في ترسيخها في اللاوعي الجمعي على أنها التوصيف الأكثر دقة لما يجري في العالم العربي.. ولعله من المفيد أيضاً – لهذا السبب بالتحديد- الوقوف عندها بوصفها مفهوماً، قبل افتراضها محددة ومنجزة لأن تجاوز ذلك كفيل بإجهاضها كما سنبين في متن هذه المادة..

عن صفحة الحركة الشعبية في سورية

تسعى بعض قوى المعارضة إلى حشر الحركة الشعبية في زاوية ضيقة حدودها قمع النظام من جهة والمتربصين بإرادة الشعب السوري التاريخية حول فكرة المقاومة. إن أحد تجليات هذا السلوك هو موقف هذه القوى من  فكرة حكومة الوحدة الوطنية، فبدلاً من خوض معركة جدية مع النظام حول صلاحيات وبرنامج وأطراف هذه الحكومة، يقوم جزء من المعارضة بالتذرع بفكرة «أن الأولوية لإنهاء القمع والإفراج عن المعتقلين»، وهي تنتظر هذا الإنهاء أن يتم بشكل تلقائي من جانب النظام فيما إذا استمر الناس بالضغط في الشارع المنتفض أو من خلال الضغط العربي والدولي..