عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

«المسكوت عنه» المقول إلى حد الملل

ثمة «مسكوت عنه» يفترض أنه مسكوت عنه، متداول وشائع، مردد ومقلد، إلى الحد الذي يسمح بالتساؤل هل هو مسكوت عنه فعلاً، فالمثقفون صاروا نقديين بصورة معكوسة وتشكل ضرب من الإجماع «النخبوي» والقطيعية النخبوية، حتى أصبح ما يفترض أنه مبتذل وشعبوي هو المسكوت عنه.

استعصاء العراق بانتظار تبلور «قوته الثالثة» للحل..

القاعدة التي كان يرددها جوزيف ستالين تقول: «لا يهم من يصوّت، بل من يعدّ الأصوات».. ويبدو أن هذا العدّاد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عراق ما تحت الاحتلال، سواء أكان «اللجنة الانتخابية المركزية» أم غيرها، أراد عبرها، «لغاية في نفس يعقوب» أن تكون نتيجة الاقتراع توازناً هشاً، وحالة من «الأكثرية» النسبية، لا الكبيرة ولا المطلقة، ، بين قائمة «العراقية» برئاسة من يوصف في العراق بعميل الاستخبارات المركزية الأمريكية، إياد علاوي، وقائمة «دولة القانون»، برئاسة نوري المالكي، المحسوب على إيران والذي ظل رغم ذلك، يشن حملات شعواء على دمشق، كلما كانت تتفجر في العراق قنبلة أو شاحنة مفخخة تودي بحياة عشرات أو مئات الأبرياء من أبناء الشعب العراقي، من دون الاعتراف بالفشل الأمني الذي تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال بالدرجة الأولى.

الحرب «الجديدة» المنسية.. لا تنسوا العراق... فالاحتلال مازال مستمراً

كلما أصابت الإمبريالية الأمريكية أزمة مالية، أو استعصاء ما، أو سقوط ما، سارعت لتنفيذ ضربة هنا وهناك، وإثارة أزمة في بلاد أخرى لتغطي على جرائمها، وتهرول أجهزتها الإعلامية لتضخيم حدث وتتناسى ما هو أكبر وأبشع. لأجل ذلك يجب أن لا ننسى العراق ونبرز استمرار جرائم الاحتلال لكي لا يضيع بين الإعلام والإرهاب والاحتلال والانتخاب.

الجدل الفارغ

لقد منت الإدارة الأمريكية على شعوب عديدة بنعمة الانتخابات، على أجزاء يوغوسلافيا السابقة، وعلى بلدان الاشتراكية العلمية السابقة في أوربا، ومن الجملة على العراق، وقد تمن بها بعد استكمال إبادة الشعب الأفغاني على أفغانستان.

2010 / 2011... قراءات غير فلكية

يسدل عام 2010 ستارته على أحداث تفاوتت في جسامتها ولكنها طبعت مسار التطورات في دول وشعوب المنطقة والعالم، على أساس مواصلة وتصعيد الحروب الامبريالية غير المباشرة، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وحتى طبقياً، وهي تحمل مفاعيل ستستمر في العام الواقف على الأبواب، 2011.

الافتتاحية: المحكمة الدولية والرهانات الخاسرة

يوم دخل جيش المحتل الأمريكي إلى العراق وبسرعة قياسية، كان السؤال الأهم الذي رددته العامة: أين الجيش وأين الشعب، وأين هم أحفاد ثورة كتائب العشرين؟ لكن سرعان ما تبين لمن لا يعرف وخصوصاً لأولئك الذين كانوا مزهوين بخطابات صدام وحروبه الداخلية والخارجية، إن الاستبداد لا يورّث إلا الهزيمة، وإن المقاومة الحقيقية للشعب العراقي البطل ضد المحتل لا بد آتية وهكذا كان!!.

.. ويوم قدم إلى دمشق وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بعد سقوط بغداد لم يتوقع «البعض» أن ترفض سورية قائمة المطالب الأمريكية بعد الذي حدث في العراق، وكان في رأس تلك المطالب يومها أن تتخلى دمشق عن المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وأن تنتظم في رتل النظام الرسمي العربي الذي دخلت جيوش المحتلين من أراضيه وأجوائه ومياهه إلى بلاد الرافدين! لكن سورية بقيت كما هي ولم تغير موقفها رغم كل الضغوط.

جريمة الإسكندرية بين دفن الرأس وقطع دابر الفتنة

تلقينا، ككل أبناء شعبنا، بمشاعر الحزن والذهول والتقزز نبأ العملية الإرهابية السوداء التي استهدفت أرواح الأبرياء أثناء خروجهم من كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد أداء صلواتهم ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

«شرق تموز».. «غرب التوتر» و«قباب» الصراع

...على العالم ودول المنطقة وشعوبها ألا تقلق، فالكيان الصهيوني «قرر» وأعلن على الملأ أنه في الحروب القادمة، خلافاً لعدوانه على غزة، «سيقلص من استهداف المدنيين بالفوسفور الأبيض»(!!)..

«طمأنة» تغلف «تهويلاً»، رافقه حديث ترهيبي عن استهداف المناطق الآهلة لبنانياً بعد نشر صور وخرائط عن سلاح ومراكز حزب الله المنتشرة في لبنان، ووازتها «طمأنة» أخرى يشكك حتى «الإسرائيليون» بجديتها وجدواها تتحدث عن نشر «القبة الفولاذية» المضادة للصواريخ قصيرة المدى، كتهويل آخر عن قوة جيش ثبت عجزه، وبالتالي يخشى تهوره.

الافتتاحية: البحرين كأحد صواعق الانفجار

لم يكن النظام الرسمي العربي يوماً إلاّ مستقوياً بالخارج ومنفذاً لاستراتيجيات ومخططات التدخل الأجنبي في شؤون البلدان العربية بالجملة والمفرق، مقابل البقاء في سدة السلطة بكل ما تحتويه من مفاسد وقمع متعدد الأشكال ضد شعوب المنطقة!.

التوتر سيد الموقف في العراق..

تشهد عدة مدن عراقية مظاهرات سلمية حاشدة ضد سياسات الحكومة العراقية، وبالابتعاد قليلاً عن نظرية المؤامرة بمعناها السطحي التي تتبناها معظم حكومات المنطقة القديمة منها والجديدة، فإن لهذه المظاهرات أسبابها الموضوعية، ويمكن تلخيص هذه الأسباب ب: