العلم السوفييتي يظهر على دبّابات روسية في أوكرانيا
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر فيه علم الاتحاد السوفياتي فوق إحدى الدبابات الروسية في رتل من الدبابات في أوكرانيا.
نشرت وزارة الدفاع الروسية فيديو يظهر فيه علم الاتحاد السوفياتي فوق إحدى الدبابات الروسية في رتل من الدبابات في أوكرانيا.
«الخصوبة من العوامل المركزية في الوضع الديموغرافي الذي هو بدوره مؤشرٌ رئيسي لتطور أيّ بلد، ويؤثر على العمليات الاجتماعية وبنية الدولة. ولذلك فإنّ حلّ أهم القضايا الاجتماعية المتعلقة بتنمية الدولة وحالتها الاقتصادية وأمنها القومي يعتمد بالدرجة الأولى على حلّ القضية الديمغرافية، حيث يعتمد التوازن الإقليمي والعالمي للقوة الاقتصادية والسياسية إلى حد كبير على العمليات الديموغرافية والهجرة». بهذه المقدمة افتتح الباحث في السياسة فلاديمير أودينتسوف المقال التالي المنشور في موقع «النظرة الشرقية الجديدة» NEO.
استقبلت البلدان العربية أخبار ثورة أكتوبر الاشتراكية ونشوء جمهورية السوفييتات بحماس كبير، ولعبت الثورة الاشتراكية والجمهورية السوفييتية الناشئة في دفع الحركات الوطنية لشعوب الشرق إلى الأمام.
أطلق لينين في 22 كانون الأول 1920، شعاره الشهير «الشيوعية هي: السلطة السوفييتية + كَهرَبَة البلاد بأكملها». وبدأ تاريخ التخطيط الاقتصادي الاشتراكي فعلياً منذ تأسيس «لجنة كَهرَبَة روسيا» عام 1920 وقبل ولادة لجنة تخطيط الدولة (المعروفة بـ «غوسبلان» Gosplan) في شباط 1922. وتُفصِّل المادة التالية بأبرز محطات التطور اللاحق للكهرباء الاشتراكية في صعودها. أمّا لماذا نعتقد بأنّ إضاءةً كهذه مهمّةٌ اليوم؟ أحد الأسباب ببساطة: المفارقة المريرة التي تجعل إنساناً في القرن الحادي والعشرين– بسبب عيشه في منظومة رأسمالية شديدة الفساد كما في سورية– أنْ يُضطَرَّ لقراءة هذا المقال... على ضوء الشموع!!
رفع جهاز الأمن الفدرالي الروسي السرية عن الوثائق التي تتحدث عن تصرفات الجيش النازي في مدينة سالسك السوفيتية المحتلة حيث قاموا بالقتل الجماعي للمدنيين الأبرياء.
لطالما كان تزوير التاريخ جزءاً من معركة الحاضر والمستقبل، لأن الطريقة التي يفهم بها الناس ماضيهم، وماضي شعوبهم وعالمهم، هي أمر حاسم في تشكيل مواقفهم واصطفافاتهم اتجاه مختلف القوى واتجاه مختلف الصراعات الراهنة التي تدور بينهم وحولهم وعليهم...
قبل أكثر من 60 عاماً، كان قادة الجيش الأمريكي أقرب من أيّ وقت سابق لإلقاء قنبلة ذريّة على الصين بسبب خلاف صغير على الإقليم المنشق تايوان. هذا ما تقوله الوثائق التي سربها حديثاً دانييل إليسبرغ، العسكري الذي عمل كاستراتيجي أسلحة نووية في مؤسسة راند وفي البنتاغون خلال الخمسينيات والستينيات. «الهروب إلى الحرب» ليس مرتبطاً بإدارة أمريكية دون أخرى، فهو نهج عام يتوضّح بإعلان إدارة بايدن بأنّ الولايات المتحدة لن تنضمّ مجدّداً إلى معاهدة الأجواء المفتوحة التي انسحبت منها إدارة ترامب. هذه ثالث معاهدة استراتيجية للحد من التسلح تتخلّى عنها الولايات المتحدة من جانب واحد: الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية، والصواريخ النووية متوسطة المدى، والآن معاهدة الفضاء الخارجي.
أكد قائد حرس الحدود الروسي أن الخليج الذي يحمل اسم القيصر الروسي بطرس الأكبر جزء من أراضي روسيا.
«مع نهاية الستينات، اتخذت القيادة السوفييتيّة قرارات ذات عواقب وخيمة: استبدال جميع تطويرات الكمبيوتر السوفييتية المختلطة من المستوى المتوسط، بعائلةٍ أخرى من الكمبيوترات المستندة إلى بنية IBM 360 الأمريكية... وبسبب سياسات الدوائر الروسية الحاكمة تحت تأثير الغرب آنذاك، والتي استهدفت تدمير العلوم المحلية، توقَّف (أوائلَ التسعينات) تمويلُ مشروعِ الكمبيوتر الفائق Elbrus، واضطرّ مُختَرِعُهُ العبقريّ فلاديمير بنتكوفسكي للهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث أصبح كبير المصمِّمين لدى شركة Intel الأمريكية. وتحت قيادته، عام 1993، طوَّرَت «إنتل» معالج «بنتيوم» الذي يُقالُ بأنّهم أطلقوا عليه هذا الاسم تكريماً لبنتكوفسكي» – لا عجب بأن الدكتورّ غرينياييف مؤلِّفَ هذا المقال (الذي نشرنا جزْأَه الأول في العدد السابق من «قاسيون») أدرَجَ النصّ أعلاه تحت فقرة فرعيّة بعنوان: «الخيانة».
«كم مِن سهام الانتقاد أُطلِقَتْ على حالة تكنولوجيا الكمبيوتر لدينا! وكم شاعَ وصفها بالمتخلّفة والميؤوس منها، وإلقاء اللوم على ما يسمّى (العيوب العضوية للاشتراكية والاقتصاد المخطَّط)، ليتمّ الخروج باستنتاج أنه لا طائل من البناء عليها وتطويرها الآن، بذريعة أننا قد (تخلّفنا إلى الأبد)... لكن هل تفوُّق الإلكترونيات السوفييتية كان زعماً لا أساس له من الصحة؟ الجواب في هذا المقال» – سيرغي غرينياييف.