هل بدأ انفراط عقد الاتحاد الأوروبي؟
تخطط فرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليونان والبرتغال وقبرص ومالطا لإنشاء «تحالف جنوب أوروبا» بهدف التصدي لسياسة التقشف الحاد في الاتحاد الأوروبي.
يمكن للمتابع لآلية عمل ماكينة وسائل الإعلام الغربية- وبعض العربية التي تدور في فلك الأولى- أن يلحظ الجهد الحثيث الذي تبذله تلك الوسائل في سياق عملية وسم اللاجئين إلى الدول الغربية بتهمة الإرهاب، وبشتى السبل الممكنة لذلك.
عبر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي عن قلقهم من استئناف المباحثات الروسية التركية حول مشروع إنشاء خط الغاز المسمى بـ«التيار التركي» لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر تركيا.
حذر وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، من خطورة نقل التوتر السياسي من تركيا إلى ألمانيا، داعياً مؤيدي الرئيس التركي ومناهضيه المقيمين في إلمانيا إلى ضبط النفس.
قالت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستيرجن، إنها ستبدأ التحضيرات للإبقاء على خيار الانفصال عن بريطانيا مطروحاً بعد الاستفتاء الذي أيد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها مستعدة لمنح بريطانيا مهلة لتقديم طلب الخروج من الاتحاد الأوروبي، تزامناً مع تأكيد رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، تيريزا ماي، أن الطلب لن يقدم قبل 2017.
ينظر مجلس الاتحاد الأوروبي لوزراء الاقتصاد والمالية اليوم في إمكانية فرض عقوبات على إسبانيا والبرتغال. وفي وقت سابق، قدّم المجلس يوم 7/تموز، توصية مماثلة إلى المفوضية الأوروبية. وقد وافق وزراء الاقتصاد والمالية في منطقة اليورو يوم 11/تموز على المبادرة. والسبب - فشل البلدين في خفض عجز الميزانية إلى المستوى المحدد مسبقاً.
نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز قبل يومين، بتاريخ 8/تموز، مقالاً كتبه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع وصوله إلى وارسو للاشتراك في قمة الناتو الأخيرة.
تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتينبيرغ، بتعزيز تواجد الحلف العسكري في أوروبا الشرقية لمواجهة أي تهديد خارجي.
صوت البرلمان القبرصي لصالح مشروع قرار لرفع العقوبات الأوروبية عن روسيا.