عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

لا يملك الأوروبيون ترف عدم الانفتاح والتعاون مع الصين

تسريع المفاوضات للتوصل لاتفاق الاستثمار التجاري بين الاتحاد الأوروبي والصين هو الرسالة الأهم من اجتماع الصين- أوروبا الذي عقد في 22 حزيران 2020 عبر الفيديو. كما أنّه حاسم في سياق العلاقات الأوروبية- الصينية. سيكوّن التعاون الصيني اتجاهاً متنامياً، وسيتقرر بمصالح الأطراف الأساسية. اعتمدت الصين الانفتاح الشامل على أوروبا كسياسة وطنية، والأوروبيين ليسوا مولعين بالهيمنة على العالم كما هي حال الولايات المتحدة. يوضّح هذا عدم وجود تضارب في المصالح بين الأوروبيين والصين، وعدم وجود الكثير من العقبات الاستراتيجية أمام تعاونهم.

غلوبال تايمز
تعريب وإعداد: عروة درويش

درجة جديدة من حدّة التناقضات الأوروبية الأمريكية

مع استمرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من المعاهدات والالتزامات الدولية واحدةً تلو الأخرى، مؤكدة بذلك أنها تلتزم بالقانون والاتفاقات الدولية بشرط ألا تتناقض مع توجهاتها الدولية، وأنها مستعدة لفرض مصالحها بالقوة على الجميع، بمن فيهم حلفائها التاريخيين، لذلك تجد أوروبا نفسها مجبرةً على تغيير نهجها واستراتيجيتها دفاعاً عن مصالحها وفق المعطيات الجديدة.

بريطانيا: الخصخصة والوباء وسقوط قطبٍ غربيّ آخر

يسأل الإنسان العاقل نفسه: ما الذي جعل بريطانيا تتعامل بكل هذا السوء مع وباء كوفيد-19؟ فهي دولة ثرية ولديها سادس أقوى اقتصاد في العالم، وتاريخ فخور لمرفق الصحة الوطني الذي بُعث من رماد الحرب العالمية الثانية. لطالما شكّل هذا المرفق دعامة لدولة الرفاه، مزوداً جميع المواطنين برعاية صحية عامة وشاملة بغض النظر عن قدرتهم على دفع المال. رغم كلّ هذا، تخطّى عدد وفيات المصابين بالوباء خمسين ألف شخص، لتقبع بريطانيا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة كأعلى نسبة وفيات بسبب الفيروس في العالم. وكي نفهم هذه الكارثة فمن اللازم أن نُلمّ بنهج رأس المال المالي في العقود الماضية وبالتعديلات النيوليبرالية التي حوّرت مؤسسة الصحّة العامّة. قد يصدمنا ما سنعرف، لكنّه لن يفاجئنا بكلّ تأكيد.

ساره غانغولي وبوب جيل
تعريب وإعداد عروة درويش

الاتحاد الأوروبي مشروع مشروطٌ بالربح!

كانت الأزمات الاقتصادية ملازمة لتاريخ الرأسمالية الذي شكل جزءاً قصيراً من التاريخ الإنساني، وكانت السمة العامة لهذه الأزمات، هي خروج قلة بمرابح كبيرة من جيوب الخاسرين، فالأزمات تعني فرصة للبعض للتوسع على حساب البعض الآخر، وأوروبا اليوم على مشارف تمركز أشد للثروة قد يحمل معه ردات فعلٍ عنيفة من الخاسرين.

الاتحاد الأوروبي شراكة «على الحلوة» فقط!

يستعر الجدل بين دول الاتحاد الأوروبي هذة الأيام حول خطة لإنقاذ وإنعاش الاقتصاد ما بعد كورونا، و انقسم الاتحاد إلى معسكرين واضحين خلال جلسة نقاش جرت يوم 24 نيسان الجاري، ضم المعكسر الأول: ألمانيا وهولندا بشكل أساسي (دول ذات نسبة دَين منخفضة)، وضم المعسكر الثاني: إيطاليا وإسبانيا واليونان وفرنسا (دول ذات مديونية عالية)، فما هو جوهر هذا الخلاف، وماذا سيضيف في سلة أزمات الاتحاد الأوروبي؟

وهل كانت أوروبا متضامنة يوماً؟

هل نشهد آخر أيام الاتحاد الأوروبي؟ التصريحات الكثيرة وردود فعل المواطنين على ما يجري اليوم باتت فعلاً يهدد هذا «الاتحاد المتضامن» لكن إذا ما نظرنا في تاريخه قليلاً نرى أجوبة تأخذنا إلى ما قبل تفشي فيروس كورونا وقبل كل الاضطرابات التي تشهدها الشوارع الأوروبية اليوم. الجواب يكمن ببناء اتحاد يلبي مصالح الطغم المالية، ويسحب من فقراء أوروبا والعالم ليطعم «قطط أوروبا السمان».

دعه يعمل دعه يمرض!

هل يمكن بأي شكل من الأشكال تسمية الإجراءات المتأخرة وعديمة الكفاءة في أوروبا وأمريكا تجاة فيروس كورونا بأنها تقصير ناتج عن سوء معرفة في بلدان تنتج أكثر من سبعين بالمئة من لقاحات العالم؟ أم أن دخول الفيروس كان قراراً واعياً لا بديل عنه بالنسبة لدول تضع الربح فوق صحة مواطنيها، وترى في هذا الوباء العالمي فرصة للتغطية على إجراءات قاسية ضد الطبقات العاملة فيها

ملامح التقارب الأوروبي– الروسي

كان مؤتمر ميونخ للأمن فرصةً للعديد من قادة العالم والشخصيات السياسية المؤثرة لإبداء آرائهم في عدد من القضايا، تناولت الكثير منها علاقة أوروبا مع روسيا، وكان أبرزها حديث الرئيسين الفرنسي والألماني بالإضافة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

الغرب ينعي نفسه!

حمل التقرير الأمني الصادر عن مؤتمر ميونخ في دورته الـ 56 محاولة لتوصيف ما يشهده «محور الغرب» في الفترة الأخيرة، ويحاول التقرير تحديد العقبات التي باتت تشكل خطراً على الغرب كمفهوم سياسي واقتصادي وعسكري وثقافي، لكن الأهم أن هذا التقرير حمل أيضاً مصطلحاً جديداً، فقد رأى العاملون على التقرير ضرورة ابتداع مصطلح جديد ليعبر عن واقع «الغرب» المتراجع اليوم وكان المصطلح «Westlessness» عنواناً لهذا التقرير.

بريطانيا تدخل أزمتها الجديدة

بعد سنوات من الانتظار تخرج بريطانيا من حالة الاستعصاء التي استمرت طوال فترة ما بعد استفتاء «بريكست» في حزيران 2016، وعلى الرغم من أن ما جرى هو خطوة نحو تنفيذ نتائج الاستفتاء، إلا أنه فعلياً يعني انتقال بريطانيا من استعصاء يسبق الأزمة إلى الأزمة نفسها، فما هي الخطوة التالية بالنسبة لبريطانيا؟ وما هي العقبات التي يتعين على المملكة المتحدة تجاوزها حتى تصل إلى بر الأمان سالمة و«متحدة»؟.