عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

45 تريليون دولار... ديون الحكومات (المتقدمة)

عالجت المنظومة المالية العالمية الأزمة المالية في عام 2008، بتوسيع الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة، أي: عالجت الداء بالداء، وكبرت الفقاعة المالية التي انفجرت في عام 2008 بمعدلات قياسية عبر سياسة إسكات السوق المالية، بتزويدها بالمال السهل المتدفق من البنك الفيدرالي الأمريكي...

USA الكساد في الأفق القريب

يسمي الاقتصاديون الحالة التي يعيشها الاقتصاد العالمي اليوم بالركود طويل الأجل، أي: أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الكساد، ولكن بعض الاقتصاديين الأمريكيين - وفي قراءتهم لبيانات الاقتصاد الأمريكي- باتوا يرون أنّ «2016 يشبه عاماً تقليدياً يسبق الكساد الكبير»...

الانقسام الغربي على سعر الفائدة أم على توقيت الانفجار؟!

تنقسم الأوساط الاقتصادية العالمية في المركز العالمي الأميركي اليوم على مسألة رفع أسعار الفائدة، فيدفع البعض باتجاه ضرورة رفع سعر الفائدة مجدداً ليصل إلى 4% أو 5%، بناءً على اعتقاد أن مثل ذلك الإجراء قد يعيد التوازن للاقتصاد نوعاً ما، من خلال العودة به إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية عام 2008. بينما تطل المؤسسات الدولية في البنك وصندوق النقد الدوليين، كطرف في الاستقطاب للتعبير عن مخاوف من رفع سعر الفائدة..

عزمي بشارة إذ (يتدخل شخصياً)...!

نشر السيد عزمي بشارة في إحدى المجلات العديدة التابعة لـ«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الممول قَطرياً، والذي يشغل فيه منصب المدير العام، دراسة حول الفوز الانتخابي لدونالد ترامب كجزء من «موجة يمينيّة» تجتاح العالم، وذلك في عدد شهر تشرين الثاني الماضي لمجلة «سياسات عربية»...

حتى أنصار الرأسمالية يطالبون بنموذج جديد!

تحت شعار«التحول الكبير من أجل نماذج جديدة» عقدت الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يشارك فيها عادة زعماء البلدان الرأسمالية وقادتها الاقتصاديون، والذي يحمل  أسم المدينة السويسرية التي يعقد فيها سنويا. لا يمكن للرأسمالية أن تبقى كما هي، حسب قول «كلاوس شواب» أحد مؤسسي منتدى دافوس، وفي الوقت نفسه جاء الرد من  بورتو أليغري البرازيلية ،الواقعة في الطرف الآخر من المحيط الأطلسي، والتي تبعد 12 الف كيلو متر: «نحن 99 في المائة من الكوكب نواجه الواحد بالمائة من الأغنياء»، حيث عقد المنتدى الاجتماعي العالمي* تحت شعار «الأزمة الرأسمالية، عدالة اجتماعية وبيئية - عالم آخر ممكن» في المكان الذي انطلق منه قبل أحد عشر عاما. لقد كانت دافوس سابقا أحد المصحات للمصابين بأمراض السل الرئوي واليوم تحج لها نخبة الرأسمال السياسية و الاقتصادية لتتحاور حول الرأسمالية. حضر منتدى هذا العام 40 زعيم دولة ورئيس وزراء، و 1600 من الوزراء و رجال الأعمال يمثلون 19  بلدا من بلدان قمة العشرين. كانت اللقاءات السابقة مناسبة للاحتفال بمزاج المنتصر بعولمة الليبرالية الجديدة، أما هذه المرة فقد كان اليورو المريض والاقتصاد العالمي المصاب بالسل ، وكذلك أزمة الرأسمالية والخوف من الركود والكساد على جدول الأعمال. «نحن مصحة العالم» هكذا حاول «كلاوس شواب» تهدئة الحضور في جلسة الافتتاح.

 

طبيعة الأزمة الرأسمالية الحالية

يتفق الجميع على أن النظام الرأسمالي يجتاز أزمة خطيرة، ولكن الناس على اختلافهم كل يقرأ الأزمة بطريقة مختلفة. فوجهة نظر الشيوعيين، ويتفق معها حتى علماء الاقتصاد التقدميين مثل بول كروغمان وجوزيف ستجلتز، وهي تقول بأن الأزمة بمجملها نتيجة لأنهيار «فقاعة» الإسكان، ونظراً لهذه الحال من الأزمة، فإن الإنفاق الخاص، سواء على الاستهلاك أو على الاستثمار، من غير المحتمل أن يزداد في المستقبل المنظور

 

الرأسمالية في سورية أليست مأزومةً أيضاً..؟

يتفتق كثير من المحللين السياسيين، وخاصةً أولئك النفطيين، بتحليل الأسباب الكامنة وراء ما يجري في العالم العربي. يعيد هؤلاء أسطوانة واحدة متنقلين بين مقامات مختلفة كل حسب هوى المنبر الذي يرشقنا بتحليلاته عبره. ملخص الأسطوانة: ( الاستبداد، الديكتاتورية، حقوق الإنسان، الديمقراطية..الخ)..

بين الصورة والاعلان!!

في خضم الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني على شعب فلسطين الأعزل تنتشر صور الفاجعة و الموت والدمار في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة كافة، أما الصور الأخرى التي قد تزاحم الأولى في الظهور على صفحات المجلات والجرائد فهي صور المظاهرات التي تعم العالم بأشمله احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية سواء كانت العسكرية التي تتم حالياً أو المجازر الاقتصادية التي تعتبر امتداداً لما يسمى العولمة الرأسمالية المتوحشة..

الفاتيكان يدق طبول حرب القرن الأمريكي الجديد

ليس من المستغرب أن يهاجم بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر في المحاضرة التي ألقاها بجامعة ريجنزبورج بألمانيا في 12 سبتمبر 2006  الدين الإسلامي.  ففي عام 1095 قام أيضاً بابا الفاتيكان أوربان الثاني بإلقاء خطبة مشابهة بمجمع كليرمون الذي عقد بوسط فرنسا ودعا في خطبته إلى انتزاع السيطرة على القدس من يد المسلمين. فقال فيها إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وأن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا. وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب: "دعوا اللصوص يصبحون فرساناً" وتحدث عن العطايا في الأرض كما في السماء، بينما كان محو الخطايا مقدما لكل من قد يموت أثناء محاولة السيطرة. هاجت الحشود ورددت بحماس قائلة:"Deus lo vult!" ("هي إرادة الرب!").