عرض العناصر حسب علامة : إيران

هل ستستطيع «إسرائيل» تَحمُّل ثَمَنِ «لعبها» بالنار في إيران؟

يبدو أن العمليات الإرهابية الصهيونية في الإقليم تشهد حلقة جديدة من التصعيد مؤخراً، عبر استهدافها لمصالح إيران في الداخل والإقليم. فمن حادث 2 حزيران على سفينة الإسناد البحرية الإيرانية «خرج»، التي احترقت ودُمّرَت بالكامل وغرقت في خليج عمان، مروراً باندلاع حريق في مصفاةٍ لتكرير النفط في ضواحي طهران بعد ساعات قليلة، إلى عدة حرائق بمنشآت نفطية في منطقة الأهواز جنوب غربي إيران يومي ٤ و٥ حزيران... ويأتي التصعيد في توقيت حرج قبيل إنجاز المراحل الأخيرة من مفاوضات الملف النووي التي تبشّر بمكاسب مهمة للشعب الإيراني. في حين تربط بعض التحليلات النشاط الإرهابي للمخابرات «الإسرائيلية» أيضاً بما قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وبالمأزق الخاص لحكومة نتنياهو التي تغادر السلطة ممرّغة بالهزيمة في معركة غزة، ولرئيسها الذي يواجه أيضاً تهماً بالفساد. ولكن لا يمكن فصل المأزق الخاص لبعض قوى الاحتلال عن المأزق التاريخي العام لكيانه بأكمله. فإذا كانت معادلة الردّ على اعتداءات الاحتلال في الداخل الفلسطيني قد ارتفعت إلى قصف تلّ أبيب، فكيف ستكون معادلة الردود اللاحقة على الاعتداءات الصهيونية إقليمياً من حيث الحجوم والشدات والأهداف؟ 

إيران تتطلع لعودة شركات الطيران الغربية إلى تنفيذ التزاماتها معها بعد إحياء الاتفاق النووي

أعلنت هيئة الطيران المدني الإيراني، أنها تتطلع إلى إحياء العقود المبرمة مع شركتي «إيرباص» و«ATR» لتوريد الطائرات، في حال إعادة تفعيل الاتفاق النووي في مفاوضات فيينا.

مناورات حول لحظة إعلان إحياء الاتفاق النووي الإيراني

بعد مرور أكثر من شهر ونصف على بدء المفاوضات بين الأطراف الدولية المنخرطة بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة» ورغم التصريحات الإيجابية من جميع الأطراف إلا أنه بات واضحاً وجود تأخير متعمّد عن إعلان إعادة إحياء الاتفاق.

الرهان على البلد الخاسر، خاسر

شهدت العلاقات الإيرانية-الهندية نكستين شديدتي الأهميّة خلال فترة عام. وفي كلا الحالتين، كان هناك تأخير كبير من جانب الهند في المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق على أسس ترتيبات حكومية-حكومية، الأمر الذي ترك طهران بلا خيار سوى الاستمرار بتطبيق المشاريع دون إشراك شركات القطاع العام الهندي.