افتتاحية قاسيون 925: أستانا 13... خطوة جديدة على طريق الحل
اختتمت الجولة 13 من أستانا أعمالها يوم الجمعة الفائت، مثبّتة الخط العام لاجتماعات أستانا، والساعي إلى استكمال فكفكة العقد العسكرية لفتح الباب واسعاً أمام الحل السياسي.
اختتمت الجولة 13 من أستانا أعمالها يوم الجمعة الفائت، مثبّتة الخط العام لاجتماعات أستانا، والساعي إلى استكمال فكفكة العقد العسكرية لفتح الباب واسعاً أمام الحل السياسي.
لا تزال إدلب محطّ أنظار الجميع منتظرين حلّاً لها، لكن مستوى تعقيد الملف وأهميته قد فرض آلية مُحددة وحذرة في التعاطي معه مما جعل معالجته أبطأ، لتنفيذ اتفاق سوتشي، إلا أنّ هذه الآلية قد توحي خطأً بأنّ ملف إدلب «عالق»، غير أنّ الواقع على العكس من ذلك.
جرى تحرّك جديد في مسألة إدلب بشكل متسارع خلال الأسبوع الماضي وحتى الآن، نتيجة لكل التطورات والتقدم الذي سبقه في هذا الملف، حيث حرّكت واشنطن أدواتها هناك، لآخر مرة كآخر محاولة إعاقة.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الثلاثاء، أن قوات تركية وروسية سيرت أول دورية مستقلة ومنسقة في محيط بلدة تل رفعت السورية بريف حلب الشمالي.
أجرت إذاعة «ميلودي إف إم» يوم الثلاثاء 14/3/2019، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، القيادي في جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات. فيما يلي، تنشر «قاسيون» جزءاً من الحوار حول آخر المستجدات المرتبطة بالحدث السوري، بما فيها موضوع إدلب واللجنة الدستورية والجولان المحتل.
أكّدت الدول الضامنة في اجتماع أستانة الأخير، على فكرة مفادها: أنّ عملية التسوية في إدلب لن تتم سوى خطوة بخطوة، ولن تتم سوى بعمل عسكري، ولكنه سيكون مختلفاً..
دخلت الملفات السياسية والميدانية المختلفة المتعلقة بالأزمة السورية، ما يشبه حالة من السكون المؤقت منذ اتفاق 17 أيلول من العام الفائت حول إدلب؛ فبعد عام متواصل من الإنجازات المتلاحقة ميدانياً، مع إشارات أولية عن بداية حلحلة ملفات سياسية، بدا وكأن المسارين الميداني والسياسي قد توقفا، أو تجمّدا معاً.
أبرز ما يمكننا سماعه اليوم لدى متابعتنا لنشرات الأخبار فيما يخص الأزمة في إدلب هو الحديث عن «فشل» الاتفاق الروسي- التركي الذي عُقد في سوتشي حول ما سمّي بـ «المنطقة منزوعة السلاح» فتارةً يوصف الاتفاق بـ «حبر على ورق» وتارة بـ «الاتفاق الواهن»، فهل يمكننا أن نقول عن هذا الاتفاق بأنه «فاشلٌ» حقّاً أو أنه أصبح في مهب الريح؟ وما مصير إدلب بعده؟
«إنّ التنافس الإستراتيجي بين الدول، وليس الإرهاب، هو الآن الشاغل الرئيسي للأمن القومي الأمريكي»... كذلك تقر إستراتيجية الدفاع الوطني الأمريكي (2018) المنشورة منذ أيام على موقع وزارة الدفاع الأمريكية والمذيلة بتوقيع جيم ماتيس.
عقدت في اسطنبول يوم السبت 27 تشرين الأول، قمة رباعية حول سورية ضمت كلاً من روسيا، تركيا، ألمانيا، وفرنسا، أكدت في ختامها على ضرورة الحل السياسي في البلاد، وشددت على دعمها للاتفاق الروسي- التركي حول إدلب.