مدفيديف: عدد «الحمقى» في السلطات الأوروبية أكثر من أن يحصى stars
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تسليم كييف آليات مدرعة وغيرها من الأسلحة، لن يمنع الحرب العالمية الثالثة، إذا وصلت الحالة إلى حد اندلاعها.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن تسليم كييف آليات مدرعة وغيرها من الأسلحة، لن يمنع الحرب العالمية الثالثة، إذا وصلت الحالة إلى حد اندلاعها.
عقد الناتو اجتماعاً لما يسمى «مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا» بقيادة واشنطن في قاعدة «رامشتيان» الأمريكية بألمانيا في العشرين من الشهر الجاري، برز أثناءه وبعده خلافٌ بين وزراء الحرب في برلين وواشنطن بشأن إرسال دبّابات «ليوبارد2» الألمانية للاشتراك بالقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. وأدت الضغوط الأمريكية لموافقة ألمانيا على الزجّ بدباباتها هذه في المعركة إلى جانب «كوكتيل» من الدبابات والأسلحة الحديثة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها، والتي يحتاج كلّ منها لوجستيات مختلفة ومعقّدة، لتظلّ النتيجة مزيداً من التصعيد والدمار والخسائر، التي قد تُرجِئ، إلى حين، تثبيتَ هزيمة الناتو في أوكرانيا، ليس فقط على وقع التقدّم الروسي عسكرياً، بل وارتباطاً بساحات المعارك اقتصادية بين معسكر الدولار ومعسكر العالَم ما بعد الدولار. توريط برلين وأوروبا بتصعيدات انتحارية مع روسيا يثبت هنا أيضاً، ومن جديد، بأنّ الوظيفة الوحيدة المتبقية لواشنطن هي زرع العراقيل والألغام بطريق العالَم الجديد الوليد.
أشارت المفوضية الأوربية إلى ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية في العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار الحبوب والخبز بنحو 20 في المئة والجبن والحليب والبيض بنسبة 27,8 في المئة.
قال دبلوماسيون إن الدول الغربية بدأت مناقشة احتمال إرسال مقاتلات إلى أوكرانيا، لكن العديد يخشون تصعيد الصراع.
تتجه الولايات المتحدة الأمريكية إلى إرسال دبابات "أبرامز" الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا، حيث قد يجري الإعلان رسمياً عن ذلك خلال أيام.
يشتد التوتر العالمي يوماً بعد آخر، ويسيطر الخطاب التصعيدي على مجمل التصريحات، وفي معظم ساحات الاشتباك، الحامية منها أو تلك التي يجري تحضيرها للمرحلة القادمة، وفي ظل هذه الصورة القاتمة تُجري الدول الغربية اجتماعات لرسم خطواتها التالية، وهي ما وجد فيها كيسنجر فرصة جديدة للتعبير عن آراء التيار الذي ينطق باسمه منذ بدء المواجهات العسكرية في أوكرانيا.
قال وزير التعدين الهولندي هانس فيلبريف، اليوم الأحد، إن بلاده تريد إغلاق حقل غرونينغن الذي يضم أكبر احتياطي غاز طبيعي في أوروبا.
قالت كريستيان هوفمان، المتحدثة باسم المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الإنين، أنه قبل استقالة وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبريخت، وسيعين بديلا لها.
يكاد لا ينقطع الحديث عن احتمالات للتفاوض منذ إعلان روسيا عن بَدْء ما أسمته «عملية عسكرية خاصة» في أوكرانيا، لكن تكرار هذا الحديث لم يحوله حتى اللحظة إلى واقع! بل إن مجمل التطورات والدلائل إنما تؤكد استمرار وتعاظم التصعيد في كافة الميادين، ما يضع جميع أطراف الصراع أمام خيارات مصيرية.
في مقابلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشرتها يوم أمس مجلة «لو بوينت»، وعند سؤاله هل سيعتذر من الرئيس الجزائري تبون عن التاريخ الاستعماري لفرنسا، يقول ماكرون: «لا أرى ضرورة لطلب المغفرة، ليس هذا هو الهدف، لأن هذه الإيماءة يمكن أن تكسر كل الروابط. أسوأ شيء هو أن نقول إننا نعتذر ثم نذهب في طرق منفصلة».