تركي الفيصل: لم يكن بإمكان أمريكا أو أوروبا الوساطة النزيهة بين السعودية وإيران
قال رئيس المخابرات السعودية الأسبق، والسفير السعودي الأسبق لدى لندن ثم واشنطن، تركي الفيصل إنه لم يكن ممكناً للولايات المتحدة أو أوروبا أن تكون «وسيطا نزيها» لتأمين صفقة بين السعودية وإيران مثل التي ساعدت الصين في الحصول عليها.
وقال فيصل في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» إن «الصين هي التي يمكن أن تنجح لأن علاقات جيدة تربطها مع البلدين»، مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بتفاصيل الاتفاقية، ولكنه يأمل في أن تؤدي إلى مزيد من التطورات الإيجابية في الشرق الأوسط.
وأضاف: «أعتقد أنه سيكون لها تأثير على قضايا مثل اليمن، على سبيل المثال. وآمل أن تنعكس أيضا على سورية، حيث يحدث إراقة الدماء المستمرة».
يجد بالذكر أن تركي الفيصل كان سابقاً رئيس الاستخبارات العامة السعودية بمرتبة وزير بين عامي 1977–2001م، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أصبح سفيراً للمملكة العربية السعودية في بريطانيا حتى عام 2005م، ثم عين في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى أعفي من منصبه في 29 يناير عام 2007 وعين بدلاً عنه الدبلوماسي السعودي عادل بن أحمد الجبير. وهو ابن أصغر للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات