زائد ناقص
(البرنامج الفعال) جاهز../ اجتمع مجلس الوزراء السوري في جلسة الثلاثاء العادية، وبعد التطمين المتكرر للثلاثاء الرابع على التوالي، بوصول النواقل وقرب انفراج أزمة الطاقة، وتوقيع عقود التوريد بـ 200 مليار ليرة. أقر المجلس لاحقاً وفي الجلسة ذاتها ما أسماه: (البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب). بمحور بناء مؤسساتي، وبنى تحتية، وتنمية مستدامة، تطوير تربوي وتعليمي، وكل ما يمكن إضافته من المفردات والبنود والمحاور المعتادة في هذا النوع من (البرامج)..
(كرم المانحين) مستمر
ستسضيف دولة قطر في شهر نيسان القادم (الجهد الدولي الفعّال)، لمجموعة كبار المانحين لسورية، التي يأتي الخليج، وأوروبا في مقدمتها، هذا ما أعلنه المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. المؤتمر الذي يعلن التزامه تقديم مليارات الدولارات، عبر الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، للعمل على تحقيق الاستجابة الإنسانية، والإنمائية، وتعزيز قدرات اللاجئين السوريين في دول الجوار، ورفد عملية الإغاثة الصحية والتعليمية.. وكل ما يمكن أن يتضمنه هذ النوع من المؤتمرات..
(المستقبل) مرسوم
كما يعلم الجميع أصبح عبد الله الدردري اليوم، مستشاراً لشؤون إعادة الإعمار في البنك الدولي، ولكن الدردري لم ينتقل من منظمة الإسكوا، إلا بعد أن أشرف على إتمام المرحلة الأولى من (الأجندة الوطنية لمستقبل سورية)، اقتصادياً، سياسياً، قانونياً وغيرها من المحاور. الأجندة التي تترك تفاصيلها الكاملة غير معلنة، تشبه كثيراً في المعلن منها الخطة الخمسية 11، التي ساهم الدردري في وضعها، والتي لم تتح ظروف الحرب لليبراليي سورية تطبيقها.. أما وجه الشبه الأبرز فهو ربط نجاح النمو والإعمار في سورية، بتدفق الاستثمار الخارجي من المنطقة وغيرها، وأهداف نمو متوسطة وبطيئة التغير..
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 797