علاء عرفات: الوفد الواحد تشكل، والمنصات ما زالت قائمة
عقد ممثلو المنصات الثلاث، مؤتمراً صحفياً، في الرياض، بعد الاتفاق على تشكيل الوفد الواحد، يوم الجمعة 24\11\2017 ومثل منصة موسكو في هذا المؤتمر الرفيق علاء عرفات، حيث أوضح من خلال إجاباته على أسئلة الصحفيين، موقف المنصة، من بعض القضايا المتداولة..
المنصات ما زالت قائمة
فيما يتعلق بانضمام المنصة إلى الأعمال التي جرت، إننا عملياً موجودون بالدرجة الأولى في الوفد الواحد الذي نشأ بالأمس، وهذه العملية تمت (تفاوضياً) وكانت محكومة عملياً بعدة نقاط جرى حولها نقاش وخلاف. النقطة الأولى، تتعلق عملياً بالبيان الختامي، وما ورد فيه حول «تنحي الرئيس الأسد»، نحن نعتبر أن هذه الفقرة شرطاً مسبقاً ويؤسفنا أن عدم موافقتنا على هذه الفقرة، لم تظهر في البيان الختامي مما أدى إلى أن قياداتنا في دمشق، أصدرت تصريحاً، قالت فيه، أنه في حال عدم ذكر هذه القضايا، فإننا في حل من البيان الختامي. إذاً نحن ضد الشروط المسبقة من أية طرفٍ كان سواء الرحيل أو البقاء، هذا بالنسبة لنا موقف ثابت. وكان لنا اعتراض آخر بالنسبة للفقرة التي تتعلق بإيران، أيضاً نحن ضدها، لأن مثل هذه الملاحظات بالنسبة لطرف يلعب دور طرف ضامن في أستانا، عملياً ليس لنا مصلحة بها، بالإضافة، أن ليست إيران وحدها التي تتدخل في سورية، هنالك دول عديدة، عندما يذكر أحد ينبغي أن يذكر الباقون. المسألة الثالثة، والتي أضافت تعقيداً شديداً على عملية تشكيل الوفد الواحد هي مسألة التحضيرات لهذا المؤتمر.
2254 برنامج الوفد الواحد
نعتقد أن الإرباكات التي جرت خلال الأيام الماضية يكمن سببها الأساسي في عملية التحضير، ومن حضّر لهذا المؤتمر، وخصوصاً أن المبعوث الدولي الذي هو مُكلف بتنفيذ القرار 2254 ومن ضمن ذلك الإشراف على تشكيل وفد المعارضة الواحد، لم يقم بواجبه تماماً. أنجزنا الآن عملية الوفد الواحد، ولا نعتقد أن المنصات قد زالت، المنصات ستزول مع تنفيذ القرار الدولي 2254. بما يتعلق ببرنامجنا «برنامج الوفد الواحد» هو: السعي من أجل عقد مفاوضات مباشرة من أجل تنفيذ القرار الدولي 2254 الذي ينهي الكارثة الإنسانية الواقعة على شعبنا وبلادنا بأسرع وقت ممكن.
منصتنا ستحضر مؤتمر سوتشي
إننا وفد واحد وليس موحد، ماذا يعني هذا؟ أي: أننا متفقين على نقاط كثيرة بالتأكيد، ولكن لدينا آرائنا وممارساتنا المختلفة تجاه قضايا أخرى. فيما يتعلق بمنصة موسكو نحن سنذهب إلى مؤتمر سوتشي، وندعو الآخرين إلى الذهاب، لماذا؟ نعتقد أن سوتشي خطوة إيجابية ستلعب دوراً في تنفيذ القرار 2254 كما فعلت أستانا، أستانا عندما بدأت كثير من الناس ومن المعارضين عملياً رأوا فيها بديلاً عن جنيف، أستانا ليست بديلاً عن جنيف، وسوتشي ليست بديلاً عن جنيف، أستانا وسوتشي هما داعمان لجنيف. ينبغي التعامل مع هذه القضية بهذا الشكل، سيكون هناك نقاش طويل بيننا كما أعتقد، ولكن، أعتقد في نهاية المطاف سنتعامل مع سوتشي بشكل إيجابي. من ناحيتنا نحن سنذهب، وعن تركيبة الوفد الذي تم تشكيله، قال عرفات: «الحقيقة كل الأطراف موجودة في الوفد الواحد، ليس هناك أحد مغيب».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 838