منظمة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية تحتفل بذكرى عيد الجلاء

منظمة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية تحتفل بذكرى عيد الجلاء

وسط حشدٍ ضمّ عشرات الرفاق والأصدقاء، أقامت لجنة محافظة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية احتفالاً في مكتبها بمناسبة عيد الجلاء.

ألقى الرفيق صلاح طرّاف عضو هيئة الرئاسة كلمة المنظمة، تحدّث فيها عن تاريخ المقاومة الوطنية، وأهم رجالاتها في مقارعة الاستعمار الفرنسي، إلى أن تُوِّجَ بالاستقلال. مسترجعاً محطات نضاليةً هامةً سطّرها الشيوعيون الذي لُقِّبَ حزبهم عن جدارة بحزب الجلاء. وعرّج في كلمته إلى الأزمة الكارثية التي تعيشها البلاد. وذكر بأن أسباب الأزمة التي أدّت إلى هذا الانفجار الكبير، يعود بالدرجة الأولى إلى سياسات الإقصاء والتهميش والقمع والظلم والفقر والفساد وغياب الحريات.. إضافةً إلى انتهاج السياسات الليبرالية الجائرة، التي اعتمدتها الحكومات المتعاقبة، في السنوات الأخيرة.. فساهمت مع غيرها من الأسباب بجمع حطب الأزمة تحضيراً لهذا الاشتعال الكبير. فاستغلت القوى المعادية لشعبنا هذه الثغرات، ووجدت أن الفرصة باتت سانحةً للانقضاض، وقامت بتنفيذ مؤامرتها المبيّتة.. وقد أعقب المحاضرة مجموعة من المداخلات والأسئلة من قبل الحضور، حيث تمت الإجابة عنها وتناولت رؤيتنا للحلّ السياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة، لا سيما منها القرار الأممي (2254) الكفيل بانتقال سورية إلى برّ الأمان. ولفت إلى أن التوازن الدولي الجديد يؤكد يوماً بعد آخر، التراجع الأمريكي وحلفاؤه على الصعد كافةً، مقابل تنامي قطب الشعوب ممثلاً بـ «البركس» وفي مقدمتهم روسيا والصين، ما يسمح بتذليل العقبات والعراقيل التي يسعى إلى وضعها أعداء الحلّ السياسي، المتضرّرون من التغيير الجذري الشامل والعميق للبنى السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافةً في سورية، بما يحقق أعلى معدّل للنموّ مع أعمق عدالة اجتماعية. ونوّه إلى أن القرارات الدولية التي تمت صياغتها وصدورها في ظل هذه التغيرات الدولية فيما يخص الأزمة السورية، إنما وُضِعت لتنفّذ، بما يفضي إلى خلاص شعبنا من هذه المأساة الإنسانية الفظيعة، وصولاً إلى سورية الحرة العلمانية الديمقراطية العادلة. وختم بالقول: 

إننا محكومون بالانتصار، ولا شيء دون الانتصار.

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
807