رسائل تحية لاحتفال التوقيع على ميثاق الشرف

تلقت لجنة المبادرة لتحضير ميثاق شرف الشيوعيين السوريين العديد من رسائل التحية والتأييد للميثاق.. وننشر فيما يلي بعض هذه الرسائل:

تحية الرفيق عمر السباعي

الرفاق والأصدقاء الأعزاء..

تحية رفاقية وبعد:

إن وحدة الشيوعيين السوريين هدف أسمى يتطلع إليه وينتظره ليس الشيوعيون الثوريون فحسب، بل كل الوطنيين والتقدميين، وفي مقدمتهم، الطبقة العاملة السورية التي ترى أن تبعثر الحركة الشيوعية السورية قد ألحق ويلحق ضرراً كبيراً على نضالها وتحقيق أهدافها الكبرى في الوصول إلى الاشتراكية، أمل البشرية التقدمية المشرق.

إن وحدة الشيوعيين السوريين بات اليوم مهمة وطنية وطبقية كبرى لمجابهة كل الأخطار التي تحيق بوطننا وشعبنا، وهي الضمانة لاستمرار النضال الوطني والطبقي في الدفاع عن الوطن وعن لقمة الشعب.

أعلن تأييدي وموافقتي على هذه المبادرة الهامة المتجلية في هذا الميثاق راجياً منكم النجاح في إنجاز هذه المهمة الكبرى

عاشت الماركسية اللينينية

عاشت الشيوعية

الرفيق عمر السباعي

تحية الرفيق عبدو بكور

الرفاق الأعزاء

تحية طيبة:

نحيي كل خطوة وحدوية إصلاحية، على أسس مبدئية بعيدة عن الأخلاق والممارسات التنظيمية والسياسية للقيادات القائمة، والتي تتحمل كل المسؤولية ولا تزال تتحملها لما وصلنا إليه الآن.

إن موضوع اجتماعكم هام، وهام جداً نرجو لكم النجاح.

حلب 14/3/2002

الرفيق عبدو بكور

مقتطفات من تحية الرفيق فهد درة

أيها الرفاق الأعزاء شيوعيو الماضي وشيوعيو المستقبل، أتوجه إليكم بكل الحب والمودة وبروح مفعمة بالصدق والإخلاص لكل شيوعي عمل في هذا الحزب سواء كان موجوداً الآن داخل ما يسمى بالفصائل الشيوعية أو خارج إطارها، متمنياً وعاملاً مع كل من هو مستعد للنضال في سبيل هدفنا الأسمى الذي نسعى إليه جميعاً ألا وهو بناء وطن قوي من خلال نظام تتحقق فيه مبادئ الاشتراكية العلمية المعطاء والمستقبل الوضاء حيث يسود العدل والحب والوئام الهادف إلى جلب الخير لشعبنا ولشعوب العالم كافة.

وإنني أرى في الهدف الذي يطرحه الرفاق المجتمعون الآن، ويعمل معهم الكثيرون من خارج هذا الاجتماع والمتواجدون في كل الفصائل وفي خارجها، هذا الهدف الذي يتمثل في عودة الشيوعيين إلى وحدة حزبهم الصوانية زارعين فيما بينهم الحب والصدق والتفاني والصدق في العطاء نابذين عقلية الفصل والطرد والتلميح والتجريح…

أيها الرفاق، أعود لأقول لكم بكل الحب والفخر والثقة، ومن خلالكم أتوجه إلى كل الشيوعيين للعمل الجاد في سبيل تحقيق وحدتهم التي هي نصر للجميع وليس لطرف على آخر بل لمصلحة الجميع بدون استثناء، ولتكن هذه الوحدة عاملاً بناء ومساعداً في إعادة الوحدة إلى صفوف القوى الوطنية الأخرى في بلادنا والتي تتمزق تباعاً، الأمر الذي يساعدنا لكي نكون قوة فاعلة حقاً إلى جانب حلفائنا البعثيين وغيرهم في النضال من أجل مصلحة وطننا وجماهير شعبنا الكادحة، وأن لا نكون عالة على التحالف مستجْدين المكاسب، سواء في الوزارة أو مجلس الشعب ومجالس المحافظات والمدن والنقابات أو في استجداء السيارات وغيرها. فلنكن قوة فاعلة في طرح الحلول الموضوعية لتحقيق عملية الإصلاح والتغيير إلى الأمام وتعميق الديمقراطية في صفوف حزبنا لأبناء شعبنا على امتداد الوطن. وبهذا الاتجاه، ومن أجل هذا الهدف النبيل، أعلن موافقتي بالتوقيع على ميثاق الشرف المطروح، وأدعو وسأعمل بكل طاقتي من أجل ترسيخ هذا الاتجاه بين كل الرفاق، وسأناضل في سبيل ذلك ما بقي لي من عمر.

أيها الرفاق: إن لآلاف الشيوعيين ماضياً مجيداً في الدفاع عن استقلال الوطن ولقمة الشعب والآلاف منهم دخلوا السجون في سبيل هذا الهدف، وعاشوا مرارة الاضطهاد والإهانة والتسريح التعسفي والمطاردة القاسية، وذاقوا شظف العيش في سبيل ذلك، ولهذا فالحزب هو ملك لهؤلاء الآلاف، وعليهم جميعاً تقع مسؤولية العمل والنضال من أجل العودة لوحدة حزبهم وقوته. (ولاتقع مسؤولية الوحدة هذه على القادة فقط، مع أن عليهم مسؤولية كبيرة في هذا الاتجاه) ولكن حيث الكثيرون منهم لم يذوقوا طعم حلاوة النضال ولا عذاب وصعوبة تحمل المسؤولية، فلنبادر جميعاً ولنعد بقوة إلى حزبنا متناسين ما أصابنا من جراح للعودة إلى تقاليدنا المجيدة في النضال البناء من أجل خير وطننا وشعبنا وإلى الأمام. وشكراً لاستماعكم.

 حماة ـ السقيلبية في 14/3/2002

 

الرفيق فهد درة

معلومات إضافية

العدد رقم:
171