أخبار شارع الثقافة «خلق» ضيفاً على القومي

 Inearly died laughing: في المعهد العالي للفنون المسرحية.
- قام المركز الثقافي البريطاني بالتعاون مع المعهد العالي للفنون المسرحية بتقديم مسرحية nearly died laughing 1على خشبة المسرح الدائري في المعهد المسرحي، والمسرحية هي كوميديا من نوع خاص تعتمد في بنائها على فكرة مأساوية هي الموت وتقوم الفرقة بتنويعات حول هذه الموضوعة لخلق جو عال من السخرية، معتمدين على الجسد كأداة وأبسط التقنيات في فضاء مفتوح على الجمهور كسروا فيه الجدار الرابع، تنوعت الآراء حول هذا العمل
 فجماعة الفن للفن رأوا فيه عرضاً جمالياً متماسكاً ومبنياً بشكل صحيح وجمالياً الهدف منه هو الضحك فقط، أما دعاة الأيديولوجيا وتسييس المسرح فوجدوا أن العرض هو عبارة عن مهزلة لا تختلف عن المسرح التجاري - بمفهومه لدينا - بشيء.

مهرجان دمشق السينمائي ببهارات دولية
افتتح في يوم السبت 3 /11 /2001 مهرجان دمشق السينمائي في دورته الثانية عشرة، يحمل المهرجان هذه السنة تغييراً كونه أصبح مهرجاناً دولياً، ويأتي هذا التغيير حسب الأستاذ محمد الأحمد مدير المهرجان والمؤسسة العامة للسينما أن هذا التغيير يأتي ليماشي الظروف المتغيرة عالمياً، فلم تعد الكثير من دول العالم تنتج أفلاماً بمفردها فأخذت هذه الدول تعتذر عن المشاركة إن لم تحظ على موافقة الدول المساعدة الإنتاج، وهذا واحد من الأسباب التي دفعت بالمدير العام للمؤسسة للدعوة إلى تحويل المهرجان إلى مهرجان دولي.
حضر المهرجان عدد كبير من المشاركين من عدد من الدول العربية والغربية، ومن الواضح الحضور الكثيف للوفد المصري الممثل بـ 70 عضواً، أخرج حفل افتتاح المهرجان الفنان جمال سليمان وهو حفل الافتتاح الثاني الذي يقوم سليمان بإخراجه، وقام بتأدية أدوار الاستعراض المرافق لحفل الافتتاح كل من كاريس بشار وأندريه سكاف، ولم يكن الافتتاح بالمستوى الإعلامي الذي قدم له ولم يخل من العثرات الأخطاء والهنات كما توقع مدير المهرجان في مؤتمره الصحفي، لكن على الرغم من ذلك فإن المهرجان ضم عدداً كبيراً جداً من الأفلام وهي نقطة تحسب لمديره محمد الأحمد.

زيك في دمشق
استضاف المركز الثقافي الفرنسي عروض فرقة زيك (ZIK) في دمشق تحت رعاية وزارة الثقافة، ودعم من الـ AFAA؟ ) والمعهد العالي للموسيقى. قامت الفرقة بتقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية المشهورة. ويتابع المركز الفرنسي أنشطته في العديد من المحافظات منها السويداء، حمص، اللاذقية، وطرطوس، حلب، ودمشق في محاولة للتعريف بالثقافة الفرنسية، في خطوات ملفتة للنظر في الوقت الذي تعلو فيه الهمسات حول دور هذه الثقافة في المنطقة.

ثلاثي إسباني
يقدم المركز الثقافي الإسباني في مكتبة الأسد، الثلاثي الإسباني (كاند ندسكي)، والذي يتألف من آلتين وتريتين وبيانو. قدمت الفرقة مقطوعات مشهورة للجمهور السوري. ومن المعروف أن المركز الثقافي الإسباني بدمشق هو أقدم مركز ثقافي إسباني في العالم. ويحاول المركز استعادة مكانته مع ازدياد نشاط المراكز الأخرى في دمشق.