الحوارالعام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين ندوة «مهامنا السياسية الأساسية» في حماة

بدعوة من لجنة تنسيق وحدة الشيوعيين السوريين في محافظة حماة ومن منظمة الحزب عقدت في مدينة محردة ندوة حول أوراق العمل لوحدة الشيوعيين السوريين بعنوان: مهامنا السياسية الأساسية.

- حضر الندوة أكثر من 60 رفيقاً ورفيقة يمثلون طيف الحركة الشيوعية، كما حضرها عدد من الرفاق الذين يمثلون جزءاً من طيف اليسار.

- افتتحت الندوة بكلمة ترحيب بالرفاق الحضور من قبل الرفيق أمين شعاع «عضو اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري» الذي تحدث قائلاً: إن الأزمة في الحركة الشيوعية السورية ناتجة عن ابتعاد الفصائل الشيوعية عن الجماهير، وعلينا جميعاً أن نعطي اهتماماً خاصاً للمهام المطلوب إنجازها وألا نكتفي بالشعارات.

إن «تجميع الشيوعيين كمياً في إطار تنظيمي واحد» أي مجرد وعاء تتجاور فيه الآراء والأفكار المتضاربة لا يوحد حزباً، وإن التوحيد الحقيقي للحزب يمر عبر الحوار الرفاقي الجاد، والمسؤول ـ حزب تتفاعل فيه الآراء، والاجتهادات الفكرية والسياسية والتنظيمية على أسس الماركسية اللينينة بحيث تؤدي إلى حلول حقيقية لمختلف القضايا المنتصبة أمام   الحزب الشيوعي في المسألة الوطنية والاجتماعية والديمقراطية.

- فمنذ الإعلان عن ميثاق شرف الشيوعيين السوريين وصولاً إلى الاجتماع الوطني واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بدأ الحوار ومازال انطلاقاً من التأكيد على أهمية التكامل والترابط الجدي لمنظومة الأولويات الوطنية والاقتصادية والديمقراطية في حياة البلاد، وعلى أساس ذلك سيضع الشيوعيون مرتسمات مهامهم اللاحقة.

- ثم تحدث الرفيق محمد عبد الكريم المصطفى عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، عضو لجنة المتابعة حول ورقة «مهامنا السياسية الأساسية» مبيناً أن وحدة الشيوعيين هي جزء من الوحدة الوطنية لأن كل الفصائل الشيوعية فقدت وظيفتها كأحزاب، ثم شرح كيف وضعت هذه الأوراق من قبل اللجنة الوطنية، وأن هذه الأوراق هي إطار للحوار بين الشيوعيين وهي حق لكل شيوعي  وصديق ومهتم، وأن اللجنة الوطنية تكفل حرية الرأي والتعبير حول هذه الأوراق من خلال طرح الآراء في جريدة «قاسيون» أو المجلة حتى تصل إلى نهاية للنقاش ليتمخض عن مشاريع ووثائق.

- ثم أعطي الحديث للرفاق الحضور الذين أجمعوا على أهمية هذه اللقاءات الودية التي تهيئ الأرضية الصلبة للنقاش والتفاهم حول مختلف المسائل التي يجري الحوار حولها ومنها تحديد «مهام الشيوعيين السياسية الأساسية» وإمكانيات تنفيذها على أرض الواقع والتي تشكل لبنة هامة لوحدة الشيوعيين السوريين.

كما وقفوا عند أهمية تعديل قانون الانتخابات الذي استنفد نفسه على أرض الواقع، ورفع الأحكام العرفية، وإصدار قانون عصري للأحزاب ينظم الحياة السياسية في البلاد ويقوننها، وعلى ضرورة المساواة في حق العمل والتوظيف والإيفاد لجميع المواطنين على أساس الكفاءة فقط، وإلغاء قانون الإحصاء الصادر  عام 1962 الذي ألحق الظلم بعدد كبير من المواطنين السوريين الأكراد وتعميق ثقافة المقاومة وتجذير الموقف الوطني.

وفي الختام عاد الرفيق محمد عبد الكريم فذكر أن أوراق العمل التي نطرحها لوحدة الشيوعيين السوريين هي:

1. موضوعات حول أزمة الحزب.

2. حول المرجعية الفكرية.

3. مهامنا السياسية الأساسية.

4. آليات عمل هيئات الحزب.

وهي أوراق عمل مفتوحة للنقاش والحوار لتكريس جوهر الديمقراطية، ونحن نجد نقاطاً مشتركة مع معظم القوى الوطنية.

إن جميع ملاحظاتكم ومداخلاتكم ستنال اهتمامنا ولابأس من إرسال ما ترونه مناسباً مكتوباً لجريدة «قاسيون» لتفعيل الحوار عل مستوى أوسع.

شكراً لحضوركم وشكراً على مساهماتكم على أمل اللقاء في ندوات لاحقة حول أوراق العمل لوحدة الشيوعيين السوريين.

 

■ إعداد: أمين شعاع ـ محردة