وزير الاتصالات وراء محاولة خصخصة الهواء!

انشغل الرأي العام المحلي طوال الأسبوع الثاني من شباط الجاري، بما رشح من أنباء مؤكدة عن محاولات سافرة قام بها وزير الاتصالات والتقانة د.عمرو سالم وبعض المسؤولين في مؤسسة الاتصالات لتمرير مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات «اللا ربحية»، هي في الحقيقة، وإذا ما تم اعتمادها، خطوة متقدمة جداً، على طريق خصخصة قطاع الاتصالات..

وكان للمقال الذي نشرته الزميلة «الثورة» بتاريخ 7/2/2007 دور بارز في فضح المحاولة وإطلاع الرأي العام عليها، ليليها لاحقاً بعض الأخذ والرد بين الوزير والصحيفة، ثم اتخذت القضية أبعاداً واسعة عندما أثيرت في الاجتماع الأخير للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، لينضم إلى طليعة المعلقين بعض الباحثين ومن جملتهم د. عيد أبو سكة الذي أكد عبر صحيفة تشرين بتاريخ 14/2/2007 «أن قطاع الاتصالات لم يعد قابلاًَ لأية حمولة إضافية في قبان الفساد حتى ولو كانت شعرة، لأنها ستكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير».. وقد قامت «قاسيون» بإجراء تحقيقها الخاص في هذا الموضوع، كاشفة بدورها بعض الجوانب في هذا الملف.

■ انقر هنا للتفاصيل

آخر تعديل على الجمعة, 11 تشرين2/نوفمبر 2016 11:58