نحو الاجتماع الوطني التاسع لوحدة الشيوعيين السوريين استمرار نقاش مشروع المهام البرنامجية
تود اللجنة المكلفة بمتابعة النقاش حول الموضوعات البرنامجية والتعديلات عليها أن تلفت الانتباه للأمور التالية:
1 ـ إن صفحات الجريدة مفتوحة لكل من تهمه المشاركة في النقاش من داخل اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وخارجها، من رفاق في الفصائل الأخرى وشخصيات وباحثين، على أمل الالتزام بالحجم المقرر للنص (700 كلمة)، على أن ينشر النص كاملاً في حال زاد عن ذلك، في الموقع الإلكتروني للجريدة.
2 ـ ستنشر المواد حسب تسلسل وصولها زمنياً.
3 ـ نود أن نشكر كل من أرسل مواد حتى الآن، وكل من سيرسلها لاحقاً، انطلاقاً من فهمنا أن هذا الجهد ما هو إلا جهد منصب نحو إعادة تكوين الحركة الشيوعية السورية في الظروف الجديدة، وخاصةً في المجال المعرفي والفكري والسياسي، هذه العملية التي أحوج ما تكون إليها ليست الحركة الشيوعية فقط، وإنما الحركة السياسية في البلاد بشكل عام.
4 ـ لذلك فإن مشروع الموضوعات البرنامجية قد تجاوز بطبيعته مفهوم المهام السياسية الملحة، منطلقاً نحو وضع الأساس لذلك البرنامج الموحد المنشود، الذي لن يكون حتماً المجموع الكمي للبرامج السابقة المعدلة أو المنقحة فحسب، بل سيتجاوز ذلك بما يتناسب مع المهمة التي وضعتها اللجنة الوطنية نصب أعينها منذ البدء، ألا وهي استعادة الدور الوظيفي للشيوعيين السوريين في الحياة والمجتمع، الأمر الذي لن يتم دون نقاش واسع يشمل كل الشيوعيين السوريين وأصدقائهم وحلفائهم.
5 ـ والواضح من الآن أن إتمام هذه المهمة بنجاح سيجعل مهمة التوحيد بالمعنى التنظيمي تحصيل حاصل، وأمراً يسهل إنجازه بطبيعة الحال، ولن يتطلب جهداً كبيراً آنذاك.
نؤكد مرةً أخرى على ما جاء في وثائقنا السابقة أن توحيد الشيوعيين السوريين لا يمكن أن يكون تعايشاً بين فصائل وتيارات وإنما صهر لها في معمعة النضال في بوتقة واحدة تؤمن تحقيق الهدف المنشود الأمر الذي يتطلب إزالة الحالة الفصائلية وعقليتها وآلياتها وأدواتها..