لافروف: لا بديل عن اتفاق وقف إطلاق النار
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة 26 شباط في افتتاح الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الروسي-العربي المنعقد في موسكو أن المنتدى أصبح آلية مهمة لتعزيز الأمن الإقليمي.
وأضاف إن اجتماع منتدى التعاون الروسي العربي في موسكو دعم مبادرة الرئيس بوتين لتشكيل جبهة شاملة لمكافحة الإرهاب تستند على الشرعية الدولية.
وأضاف: بشأن الأزمة في سورية أكد المنتدى دعمه قرارات فيينا وجنيف وإعلان موسكو وواشنطن لوقف الأعمال القتالية، موضحاً أنه من غير المقبول وضع شروط مسبقة للحوار السوري- السوري في جنيف.
وتابع قائلا: «تحول المنتدى بفضل جهودنا المشتركة، إلى آلية مهمة لوضع مقاربات مشتركة من أجل تعزيز الأمن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستكون هذه المسائل كافة اليوم في صلب المناقشات، وستشغل مكانة متقدمة في الوثائق التي سنتبناها».
بدوره، قال وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، والذي يترأس الجانب العربي في الاجتماع، كونه يمثل الدولة التي تترأس جامعة الدول العربية في دورتها الحالية، إن الدول العربية مصممة على تعزيز التعاون مع روسيا وخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية. وأعرب عن أمله في أن يساعد الاجتماع الجديد للمنتدى في تعميق وتوسيع التعاون بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية من جهة وروسيا من جهة أخرى على المستويين الثنائي والجماعي.
يشار إلى أن الوزير لافروف أعلن في اليوم السابق أنه لا توجد، ولن توجد، أية خطة بديلة للبيان الروسي الأمريكي المشترك حول وقف إطلاق النار في سورية، وذلك تعليقاً على ما قاله وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء وهو أن بلاده تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سورية، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريباً.
كما سبق للافروف أن أكد يوم الأربعاء أن أولئك الذين يشككون في الاتفاق الروسي-الأمريكي بشأن الهدنة في سورية، يدعون إلى الحرب وليس إلى السلام.