عُقِد لينجح..! الطريق الوحيد أمام سورية.. جنيف3 مستمر رغم التعليق المؤقت

عُقِد لينجح..! الطريق الوحيد أمام سورية.. جنيف3 مستمر رغم التعليق المؤقت

استضافت العديد من الفضائيات والإذاعات والوسائل الإعلامية المحلية وغير المحلية خلال الأسبوع الفائت كلاً من الرفاق د. قدري جميل ود. مازن مغربية عضوي قيادة جبهة التغيير والتحرير وعضوي وفد «الديمقراطيين العلمانيين» إلى مؤتمر جنيف3، إضافة إلى لقاءات أخرى مع الرفيق علاء عرفات عضو قيادة الجبهة وأمين حزب الإرادة الشعبية، وكذلك مع كل من الرفيق مهند دليقان أمين الحزب، والأستاذ فاتح جاموس عن تيار طريق التغيير السلمي.

إنّ كثافة هذه اللقاءات، وتنوع الجهات التي أجرتها، إذ تترافق مع جنيف3، كما ترافقت موجة كثيفة سابقة مع جنيف2، بمقابل «انقطاع» في التغطية بينهما، تؤكد على أنّ صعود الحل السياسي وتقدمه يفرضان الدعاة الجديين الأوائل لهذا الحل على مختلف القوى والجهات.

وإذا كان جنيف3 قد علّق حتى موعد آخر ضمن الشهر الحالي، 25 منه فيما يقال حتى الآن، فإنّ ذلك لا يغير من مجمل المواقف المبدئية التي طرحها رفاقنا على وسائل الإعلام بخصوص المؤتمر وتفاصيله، بل يثبت أنّ ما تمّ طرحه من قبلهم هو الطريق الوحيد الممكن لتحويل جنيف3 إلى المنصة الحقيقية لحل الأزمة السورية. هذه الطروحات التي تتناسب مع ميزان القوى الدولي الجديد ومع المتطلبات العميقة للخروج من الأزمة السورية تزداد وضوحاً، فالمؤشرات المتعددة التي ظهرت منذ بداية «فترة التعليق» تشير إلى اقتراب القوى جميعها، راغبة أو مضطرة، من هذه الطروحات.

 

فيما يلي ننشر النقاط الأكثر أساسية التي تناولها رفاقنا على وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي.. 

بين «جنيف2» و«جنيف3»

«جنيف3عُقِد من أجل أن ينجح، وكل ظروف انعقاده الموضوعية أصبحت جاهزة وموجودة»(2)

«هناك تغير في ميزان القوى الدولي، والأمور لا يمكن أن تجري مثل السابق»(3) 

«انتهينا من عقلية جنيف2 التي جرى فيها الإصرار على وضع المفاوضات أمام خيارين، إما التغيير أو مكافحة الإرهاب، النظام أصرّ على موضوعة مكافحة الإرهاب، ليعتبرها شرطاً يسبق مسألة التغيير، بينما الائتلاف في حينه أصرّ على التغيير أولاً ثم يأتي لاحقاً الحديث عن الإرهاب. الحقيقة أنّ العمليتين مترابطتان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض، واليوم يجب أن يتم بحثهما وتنفيذهما بشكل متوازٍ، والوفود أعدادها كبيرة من الممكن أن تبحث الملفات  كلها بآن واحد»(1).

«أحد عوامل النجاح هي أن المعارضة السورية التي تحضر جنيف3 هي معارضة تعددية ولم يعد الائتلاف وحده، لأن حضور الائتلاف وحده سيؤدي عملياً إلى فشل المؤتمر»(4) 

«اليوم، هنالك برنامج جديد على طاولة جنيف هو برنامج الحل، في جنيف2 لم يكن برنامج الحل موجوداً على الطاولة رغم وجود وفدين، وفد رسمي حكومي ووفد معارض هو وفد الائتلاف في حينه، لم يكن برنامج الحل موجوداً لا في برنامج الطرف الأول ولا في برنامج الطرف الثاني»(7)

وفود المعارضة

«البعض كان يقول بتوحيد المعارضة السورية، ونحن كنا نقول أن هذه المهمة مستحيلة وغير مفيدة»(5)

«مهمتنا التجمع وليس التوحد. ليس عيباً أن نكون معارضات، ولكن أؤكد أنّه إن كانت السعودية وتركيا تعرقلان وتمارسان الضغوط، وهناك من يرضخ لأوامرها، إلّا أنّ هنالك الكثير من المعارضة الوطنية ترفض الضغوطات، وهي غير مرتهنة لأحد، وتريد الحل السياسي ومحاربة الإرهاب»(9)

«وجود معارضة تعددية في سورية أمر طبيعي وضروري ويجب أن يستمر، وهو على شاكلة سورية الجديدة. الاستمرار بطرف معارضة أحادي، هو استمرار بعقلية الحزب الواحد القائد للدولة والمجتمع»(1)

«الدستور الحالي يقول بالتعددية التي لم تطبق فعلياً على الأرض، ونحن نريد نقل هذا النص الدستوري إلى ساحة الفعل الحقيقي والواقعي»(5)

«الأزمة السورية طالت وهي عميقة وتتطلب الحل وهذا الحل يتطلب مشاركة السوريين جميعهم وهذا كان مطلبنا منذ جنيف2، وأحد أسباب فشل جنيف2 هو اقتصار تمثيل المعارضة على الائتلاف في حينه بشكل أحادي واحتكاري»(3)

«منصة المفاوضين الوطنين التي حصلنا عليها بشق الأنفس بعد قتال استمر سنتين منذ جنيف2 وحتى اليوم، هي ليست ملكنا، هي ملك للشعب السوري كله، وهي إحدى ضمانات نجاح جنيف3، لذلك لن نتخلى عن موقعنا، ولن نتخلى عن رفاقنا وحلفائنا وأصدقائنا بالوقت ذاته. سنتمسك بمواقعنا بأسناننا وأظافرنا، وسنقاتل من هذه المواقع من أجل حضور مكونات وفدنا كلها»(5)

«أكذوبة الاستشاريين» 

«حول إطلاق صفة مستشارين على وفدنا، أؤكد أننا تلقينا دعوة تنص على أن لوفدنا الصلاحيات ذاتها والعدد ذاته كما وفد الرياض وهذا كان شرطنا للحضور»(5)

«المطلوب من ديمستورا، على أساس قرار مجلس الأمن، أن يدعو أطياف المعارضة كلها. الدعوات وجهت لنا بشكل شخصي، ولكن متن الدعوة هو نسخة طبق الأصل عن الدعوات التي وجهت لبقية أطياف المعارضة»(1)

«مع الأسف هنالك ميل لدى بعض المعارضة لاحتكار التمثيل، وهذا أمر غير مفيد وتحديداً في اللحظة الحالية»(1)

«هناك الكثير من الحديث في الإعلام الذي يقول بكوننا استشاريين، هذا الكلام لا أساس له من الصحة نهائياً، ونحن لسنا مستشارين لأحد،  نحن نمثل شعبنا ونحن مستشارون له. لم نرض أن نكون مستشارين للنظام حتى نرضى أن نكون مستشارين لديميستورا(!) نحن وفد كامل الصلاحيات والحقوق على أساس قرار مجلس الأمن وهذا ما سينفذ، وفدنا سيأتي كاملاً لأنه يجب نجاح جنيف3»(2)

«ربما يكون الهدف من القول بأن وفدنا استشاري هو تهدئة خواطر البعض الآخرين من المعارضين الذين كانوا يمنّون أنفسهم بالتمثيل الأحادي الاحتكاري واستمراره»(3)

عراقيل وضعت في طريق «الديمقراطيين العلمانيين»

«فريقنا لم يكتمل وصوله لعوائق لوجستية وسياسية، في الجانب اللوجستي، هناك تعقيدات جرت في إعطاء تأشيرات الدخول وفي إيصال الدعوات، وفي الجانب السياسي استثنى دي مستورا خمساً من أعضاء وفدنا يمثلون عملياً الاتحاد الديمقراطي وحلفائه»(6)

«مع الأسف ليس لدينا دعم دولي مادي، لم نستطع مثلاً أن نقدم طائرة خاصة لنأتي بوفدنا إلى جنيف! وفوق ذلك كانت أمامنا عراقيل لوجستية كتأشيرات الدخول»(6)

«يمكن أن (المقصود من تأخير الوفد أن) يؤكدوا تلك الأكذوبة التي تقول أننا وفد مستشارين، والآن هذه الأكذوبة تتبخر، وعندما تتبخر نهائياً سيقولون لنا أين أنتم فالمفاوضات قد بدأت وأنتم ما زلتم غير موجودين وإلى آخره»(6)

وفد أم وفدان؟

«من ينادي بشعار توحيد المعارضة، أو من يتهكم على تشرذمها ويطالب بتوحيدها حتى يتحاور معها، كلاهما يبغي المبغى نفسه، وهو إعاقة الحل لأنه يعرف أن لا إمكانية للوصول إلى توحيد المعارضة»(7).

«يجب الانطلاق من القاعدتين التاليتين في تشكيل وفد المعارضة، أولاً: تمثيل من المؤتمرات المختلفة في موسكو والقاهرة وغيرها، وثانياً: أن يكون تمثيل موسكو- القاهرة متساوٍ في العدد والصلاحيات مع وفد الرياض، على هذا الأساس يمكن تشكيل وفد المعارضة»(1).

 «بتطبيق المعيارين، ما من مشكلة في أن يكون الوفد موحداً أو يتم اعتماد وفدين، المهم أن تتطبق المعايير السابقة»(1)

«قائمتنا المكونة من 30 اسماً: 15 أساسيين و 15 احتياط، قد اعتمدت. وهذا ما بلغنا به رسمياً مكتب ديمستورا، أما إذا أرادوا أن يجدوا حلولاً أخرى دون وفدين فلسنا ضد ذلك، فعلى سبيل المثال من الممكن أن نتمثل في وفد واحد ولكن ثمانية مقابل ثمانية»(1)

«تمثيل الأكراد»

«عدم دعوة الاتحاد الديمقراطي هو خرق لقرار مجلس الأمن لأنه طلب دعوة جميع أطياف المعارضة السورية، والاتحاد الديمقراطي هو جزء هام  من المعارضة التاريخية في سورية، وهو ليس معارضة طارئة»(2)

«لا يمكن تجيير التمثيل الكردي على أساس أن وجود شخصيات كردية يؤمن بديلاً عن وجود الاتحاد الديمقراطي. حزب الاتحاد الديمقراطي هو حزب مهم وموجود على الأرض السورية وله برنامج وطني»(7).

«هو حزب معارض تاريخياً، له جذور شعبية وله وجود هام جداً، والأهم من  ذلك كله الآن أنه التنظيم الوحيد الذي جمع حوله ما يكفي من القوى الشعبية لقتال داعش وهزيمتها لأول مرة منذ استيلائها على الرقة والموصل. داعش اصطدمت في كوباني بالجماهير التي لعب الاتحاد الديمقراطي دوراً تنظيمياً هاماً في قتالها ضد داعش وهزيمتها»(6)

«وعدنا كل من الروس والأمريكيين بحل مسألة تمثيل الأكراد خلال الأيام المقبلة، لذلك نحن ليس لدينا شروط مسبقة، وشرطنا الوحيد على بدء الحوار، هو بدء الحوار ولا شرط آخر لنا»(1)

«عدم دعوة الاتحاد الديمقراطي يراد منها ردة فعل من المعارضة بأن لا تحضر ككل، نحن لن ننزلق إلى هذا المنزلق» (7)

«لا يمكن أن ننسحب من معركة بهذا الحجم، مسؤولين فيها أمام الشعب السوري، ومطلوب أن نوقف الأزمة السورية بأسرع وقت بإحداثياتها، الكارثة الإنسانية والإرهاب والتغيير الديموقراطي الثوري المنشود»(3)

«الهدف البعيد المدى من وضع (فيتو) على أحد أعضاء وفدنا (الاتحاد الديمقراطي) هو زرع لغم مقصود كي يتم تفجيره لاحقاً، فيتم تفجير  المفاوضات كلها. نحن واعون لهذا الموضوع لذلك لن نجعل ذلك الأمر يمر، وسنتمتع بالصبر وهدوء الأعصاب وبرودتها، وسنتعامل مع هذه الحالة وسنفكك صاعق تفجير ذلك اللغم»(5)

و«لدينا ما يكفي من العقل الإبداعي للتعامل مع هذه القضية بشكل غير تقليدي بحيث نحافظ على مواقعنا ونفرض تنفيذ قرار مجلس الأمن بكامل حرفيته»(5).

ماذا نريد؟

«شعارنا (في جبهة التغيير والتحرير، وفي حزب الإرادة الشعبية) هو التغيير الجذري الديمقراطي التدريجي الشامل، بأبعاده الاقتصادية الاجتماعية والسياسية. نحن لم نرفع شعار إسقاط النظام، لأننا تعلمنا من تجربتي  تونس ومصر بأن إسقاط النظام بالشكل الذي تم فيه أدى إلى إسقاط الرئيس، وإبقاء النظام كما هو. نحن نهدف إلى التغييرات الجذرية البنيوية في بنية النظام كله»(1)

«نحن وفد هام جداً لأنه يمثل طيفاً واسعاً من المعارضة الجدية الداخلية، المعارضة السياسية التي لها باع طويل في المعارضة، وهي ليست طارئة بل هي معارضة تاريخية ووجودها ليس مرتبطاً بالأزمة السورية فقط»(6)

«جيش الإسلام» و«أحرار الشام» وتصنيفهما

«هناك قرار واضح حول جبهة النصرة بأنها منظمة إرهابية، هنا أريد أن أسأل سؤالاً مشروعاً: ما حكم الذي يتحالف مع جبهة النصرة عسكرياً وميدانياً؟ يجب أن يحدد موقفاً، ويقول نحن لم يعد لنا علاقة مع جبهة النصرة ومستعدون لمقاتلتها ومقاتلة كل الإرهابين القادمين من الخارج جنباً إلى جنب مع السوريين أينما كانوا من أجل أن ننظف بلادنا من الإرهاب، لن يكون هناك مشكلة بيننا وبينهم في تلك المرحلة. لذلك يجب أن يكون لدينا موقف مبدئي صادق وواضح من هذا الموضوع، ولكن أن تقول نحن مع الحل السياسي وتكون في خنادق واحدة مع جبهة النصرة؟! هذا الكلام غير معقول ولا يمكن تصديقه»(3).

«بالنسبة لنا نعتبر جيش الإسلام إرهابياً إلى أن يعلن القطيعة مع جبهة النصرة ويقاتلها»(5)

تشويه إعلامي

«أريد أن ألفت النظر إلى أن الذين حضروا جنيف2، كمفاوضين أو كصحفيين، مصابون بالتشوه المهني، فهم لا يفهمون أن جنيف3 مختلف عن جنيف2 بالشكل والآليات»(5) «الإعلاميون يتساءلون لماذا هذا البطء، رغم أن العملية السياسية تغيرت إحداثياتها»(5).

«الخط السياسي لوفدنا، نحن من أعده. وعندما جلسنا في موسكو لم يجلس المسؤولون الروس معنا، وكذلك الأمر عندما انتخبنا ممثلين عنا، لم يتدخل أحد في ذلك. ولهذا أنا استغرب من بعض وسائل الإعلام، والتي تعتبر نفسها وطنية، أن تقع في الفخ الذي نصبه الإعلام المعادي والممالئ للخليج ولأمريكا والغرب»(5)

الآفاق:

«نحن متفائلون بجنيف3 أن جملة المشكلات التي كانت موجودة في جنيف2 لم تعد موجودة، سواء في تمثيل المعارضة، أو تمثيل الدول الإقليمية المختلفة. الأمور أكثر جدية فيما يخص الأطراف الراعية لهذا المؤتمر، لذلك أعتقد أن عناصر النجاح كلها قد أصبحت متوافرة، الفشل ليس خياراً في جنيف3» (4)

«يجب علينا كمعارضة أن ندفع نحو تسريع بدء المفاوضات وأن نتعلم من الدرس الذي حصل، والذي أدى إلى فشل التفاوض»(9) «(بعد تعليق المفاوضات) الطرفان يتقاذفان التهم، وهذا ما حصل في جنيف2، ومن واجبنا كمعارضة وطنية في جبهة التغيير والتحرير أن نتواصل مع الأطراف كافة، بما فيها المعارضة المنبثقة عن اجتماع الرياض. هناك وطنيون في الأطراف كلها، ومن واجب المعارضة التجميع وليس التوحد لأننا لسنا حزباً واحداً»(9) 

«نندد بتعليق المفاوضات ونعتبره أمراً خاطئاً، وندعو الأطراف قاطبة من أجل إطلاق مباحثات فعلية على قاعدة (بمن حضر)»(11)

«دي ميستورا أجلّ المفاوضات لأن وفد الرياض هدد بمقاطعتها وكان ينوي إعلان قراره هذا يوم 4 شباط، ولذلك سبقهم دي ميستورا وأعلن تأجيل المفاوضات. وإن هذا موقف غير جدي لبعض أطراف المعارضة، فهم لا يشعرون بأية مسؤولية تجاه مصير الشعب السوري»(10)

«تلقينا دعوة رسمية للمشاركة في مفاوضات التسوية السورية بوصفنا وفداً رسمياً (مكوناً من مجموعتي موسكو والقاهرة)، والتقينا اليوم (الجمعة 5/2) مع دي ميستورا بناء على هذا الأمر»(8)

«عبر دي ميستورا خلال اللقاء عن الرغبة في استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن»(8).

«الحل السياسي انطلق بعد طول انتظار، وهذا الحل لن يتوقف، وسرعان ما سيعيد الكرة إلى الداخل السوري، بمعنى خلق إمكانية العمل السياسي داخل سورية بما يسمح بتكثيف وتوحيد البنادق السورية جميعها باتجاه الإرهاب، وبما يسمح بالتفكير بالمشاكل الأخرى وفي ماهية سورية جديدة»(7).

هوامش

1- قدري جميل سكاي نيوز عربية 1/2/2016

2- قدري جميل الميادين 1/2/2016

3- قدري جميل BBC عربي 30/1/2016

4- علاء عرفات الحرة 30/1/2016

5- قدري جميل شام إف إم 2/2/2016

6- قدري جميل «روسيا اليوم» 2/2/2016

7- مهند دليقان سورية دراما 31/1/2016

8- قدري جميل تصريح نقلته «روسيا اليوم» 5/1/2016

9- د. مازن مغربية الميادين 4/2/2016

10- قدري جميل في تصريح لصحيفة «موسكوفسكي كمسموليتس» 5/2/2016

11- فاتح جاموس في تصريح لـ«روسيا اليوم» 3/2/2016