انطلاق ائتلاف قوى التغيير السلمي في دمشق
تم في دمشق يوم الأربعاء 2/2/2012 إطلاق إطار ائتلافي معارض جديد في دمشق حمل اسم ائتلاف قوى التغيير السلمي في سورية من مجموعة من القوى السياسية في البلاد وهم حزب الارادة الشعبية، الحزب السوري القومي الاجتماعي، التيار الثالث من أجل سورية، تيار طريق التغيير السلمي، التجمع الماركسي الديمقراطي تمد، تيار العمل الوطني، ولجان الحراك الشعبي في دير الزور ولجنة السلم الاهلي في قنينص.....
وبمناسبة إعلان تأسيسه دعا الائتلاف إلى مؤتمر صحفي شاركت فيه وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية وتحدث بعض قيادات التنظيمات والاحزاب المشاركة لعرض وجهة نظر الائتلاف وتحدث كل من الاستاذ مازن مغربية، الاستاذ نايف سلوم، د قدري جميل، الاستاذ فاتح جاموس، الأستاذ طارق الأحمد وقال د. قدري جميل: نحن جزء من هذا الكيان الذي يعلن اليوم هناك توافقات على القضايا الكبرى دون لبس أو غموض الموقف من التدخل الخارجي واضح، الموقف من العنف والعنف المضاد واضح، ضرورة العمل للخروج الامن من الازمة...
وقال الاستاذ طارق الأحمد: الائتلاف مفتوح لكل قوى التغيير السلمي ومنفتح للحوار مع كل قوى المعارضة الوطنية ائتلافنا ضد العنف وضد التدخل الخارجي ، الاستاذ فاتح جاموس قال: طريق التغيير السلمي يقوم على نظرة موضوعية إلى الوضع هذا الائتلاف لايقوم على إصلاح النظام من داخله، ولا على اسقاط النظام ولا على استخدام العنف واستدعاء العامل الخارجي وبعد ذلك تلا بيان الائتلاف.
وقال الاستاذ نايف سلوم: جاء تشكيل الائتلاف كرد فعل على الأزمة، أي انه تكون من قوى تطورت مواقفها لمواجهة الأزمة، وأشار إلى وجود خطابات ضبابية تحاول التغطية على التدخل الخارجي وكان من الضروري بلورة كتلة سياسية تعمل على التغيير البنيوي الجذري الشامل ومن أجل ذلك وجب وجود هذا الائتلاف في الداخل السوري.
ورأى مازن مغربية من التيار الثالث من أجل سورية أنه من المستحيل أن تتجاوب الدولة مع طريق التغيير السلمي بدون حركة شعبية صحية ناهضة في الساحة السورية معتبرا أنها الطريقة الوحيدة والحاسمة من أجل تغيير أشكال الاستثناء في التاريخ وأنه على القوى الوطنية الحقيقية ضرورة تحقيق هذا الحراك الذي سيتجه إليه الائتلاف.
وقال الاستاذ فاتح: هناك صعوبة للتفاهم مع الأطراف المتشددة لكن خط التغيير السلمي مصر على الحوار وقضية التغيير السلمي هي الأقل كلفة ويجب عقد طاولة مستديرة بدون شروط مسبقة.
وقال الاستاذ نايف سلوم: هناك احتكار لصوت الشعب، واحتكار لصوت المعارضة، ومن جهته قال د. قدري جميل: نحن جزء من اللوحة السياسية، ونحن نمثل جز ءاً من الحركة السلمية الاحتجاجية التي ترفع مطالب مشروعة والتي تتعرض للعنف من مكانين مختلفين... العنف والعنف المضاد حلقة مفرغة قد تودي بسورية وهما على علاقة من الناحية الموضوعية ومن الممكن أن يكون المعلم أيضا واحدا.