«ينبغي تطبيق قرارات «فيينا» أولاً..!»
أعلنت ماريا زاخاروفا، الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، أنه من السابق لأوانه الحديث عن جاهزية اللقاء الجديد حول سورية للانعقاد على مستوى وزراء الخارجية في نيويورك في 18 كانون الأول الجاري.
وأوضحت يوم الثلاثاء الماضي، أنه من غير المجدي عقد مثل هذا الاجتماع قبل تطبيق القرارات السابقة التي كان الوزراء تبنوها في لقائهم السابق في فيينا في 14 تشرين الثاني الماضي، مشددة على أن أي حوار حول وقف لإطلاق النار في سورية مستحيل قبل تجهيز قائمة عامة نهائية للتنظيمات الإرهابية في هذا البلد.
وشرحت أن المطلوب حسب رأي موسكو، ليس لقاءً من أجل اللقاء، بل تنظيم فعالية يمكن بنتيجتها التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، بمبادرة حول تبني قرار دولي يرمي إلى الدفع بالتسوية السياسية في سورية إلى الأمام وفق مبادئ التوافق الوطني السوري، واستناداً إلى بيان جنيف 2012.
وشددت زاخاروفا مع ذلك على أن موقف روسيا من تسوية الأزمة السورية لم ولن يتغير، بخلاف الشائعات المغرضة حول احتمال حدوث هذا التغيير، مشيرة إلى الطابع المبدئي للمقاربات الروسية.