سورية من ضمن محاور مباحثات كيري - لافروف في فيينا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قضايا البرنامج النووي الإيراني وسورية وأوكرانيا تصدرت مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في فيينا الثلاثاء 30/6/2015.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الأربعاء 1 تموز، «وفقاً لإيعاز من رئيسي روسيا والولايات المتحدة نتيجة المكالمة الهاتفية بينهما في 25 حزيران قام وزيرا الخارجية بتحليل آفاق تسوية النزاع في سورية بشكل عميق. وأكد سيرغي لافروف على عدم وجود بديل للتسوية السياسية التي يمكن التوصل إليها من خلال تصدي القوى السورية الوطنية والمجتمع الدولي بشكل مشترك للجماعات الإرهابية التي تفترس هذا البلد وتمثل تهديداً خطراً على الأمن الإقليمي والدولي».
وكان وزير الخارجية الروسي قد أعلن عقب لقائه مع نظيره الأمريكي الثلاثاء 30 حزيران، أن موسكو وواشنطن تدركان أن مشكلة تنظيم «داعش» الإرهابي تتطلب جهوداً أكثر فعالية.
وفي السياق ذاته، أعلن لافروف أن موسكو وواشنطن تتشاطران الإدراك بأن مشكلة تنظيم «الدولة الإسلامية» تتطلب جهوداً أكثر فعالية، موضحاً أنه تبادل «أفكاراً محددة» مع كيري حول سبل محاربة تنظيم «داعش»، و»جمع جهود جميع من يرى في داعش شراً مطلقاً ومهتم حقيقة باستئصال الإرهاب من هذه المنطقة الحيوية من العالم».
وأوضح أن الحديث يدور عن تحركات تحظى بتأييد جميع الأطراف التي تواجه «الدولة الإسلامية»، مضيفاً أن هناك تفاهماً بين روسيا والولايات المتحدة حول ضرورة منع محاولات «استخدام جماعات إرهابية لتحقيق أهداف آنية، بما فيها أهداف سياسية موجهة ضد هذا النظام أو ذاك».
وقال لافروف إنه اتفق مع كيري على مواصلة الاتصالات بين البلدين حول محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، بما في ذلك بمشاركة دول المنطقة.
وأعرب لافروف عن أمله أن تجري المشاورات الروسية الأمريكية حول هذا الموضوع «في مستقبل منظور»، مضيفاً أن الجانبين لن يماطلا في إجرائها لكنها تتطلب عملاً تمهيدياً.