دي ميستورا يستأنف لقاءاته حول الوضع في سورية
من ميونيخ إلى دمشق استأنف المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا ظهوره واجتماعاته مع بعض الأطراف الرئيسية المعنية بحل الأزمة السورية.
فقد استقبل الرئيس بشار الأسد في دمشق يوم الأربعاء 11/2/2015 السيد دي ميستورا والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء، بحسب وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء، وفي أجواء إيجابية وبناءة، مناقشة التفاصيل الجديدة في خطة دي ميستورا لتجميد القتال بحلب المدينة.
وجدد الرئيس الأسد حرص سورية على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة وشدد على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سورية.
من جانبه أعرب دي ميستورا عن أمله في أن تتعاون جميع الأطراف لدعم مقترحه من أجل إعادة الأمن إلى مدينة حلب لتكون نقطة انطلاق لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم قد استقبل في اليوم السابق بحضور أبرز شخصيات الخارجية السورية، دي مستورا والوفد المرافق له، حيث دار النقاش أيضاً حول الأفكار الجديدة التي طرحها دي مستورا بشأن خطته للتجميد في مدينة حلب.
أما في ميونيخ فقد قيّم المبعوث الدولي الخاص لسورية ستافان دي ميستورا عالياً مشاورات موسكو حول سورية، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ألمانيا، على هامش قمة ميونيخ للأمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيانها الصادر السبت 7 شباط، أن "المبعوث الخاص قيم عاليا اللقاءات التشاورية بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، والتي جرت في موسكو في الفترة بين 26 و29 يناير/كانون الثاني".
وفي لقاء لافروف ودي ميستورا جرى بحث سبل تنفيذ خطة دي ميستورا بشأن وقف الأعمال القتالية في سورية عبر توسيع المصالحات المحلية، بالإضافة إلى ضرورة توحيد الجهود في مكافحة الإرهاب في المنطقة.