بيان من جبهة التغيير والتحرير
تعرب جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة عن شجبها واستنكارها لتصريحات المدعو أندرس فوج راسمونسن الأمين العام السابق لحلف الناتو التي يدعو فيها لاعتماد صيغة اتفاق دايتون 1995 المطبق بالبوسنة على أساس تقاسمها وتفتيتها نموذجاً للحل في سورية.
وتؤكد الجبهة على أن تصريحات المذكور المرفوضة والمدانة جملة وتفصيلاً هي «طلبية» أمريكية تبتغي اليوم التشويش على الجهود المبذولة من الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري لإحياء مسار الحل السياسي في سورية واضطرار مختلف الأطراف المتشددة دولياً وإقليمياً وداخلياً للتساوق معها، مع استنفاد الحلول العسكرية البحتة والمواجهات الميدانية لسقوفها الموضوعية بما بات يهدد الوجود السوري برمته ولاسيما مع بروز خطر التنظيمات الفاشية والتكفيرية الذي لا تتوقف حدوده عند سورية.
إن هذه التصريحات تأتي تعويضاً عن عجز حلف الأطلسي وقادته ورعاته في واشنطن في القيام بالتدخل المباشر في سورية كما اعتاد تقليدياً قبل بروز وتمظهر ميزان القوى الدولي الجديد الذي لم تعد فيه واشنطن وكأن «لا راد لمشيئتها».
إننا في جبهة التغيير والتحرير إذ نشدد على ضرورة إحداث التغيير الجذري والعميق والشامل في سورية سياسياً واقتصادياً اجتماعياً وديمقراطياً والذي ينشده ويستحقه السوريون ننصح السيد راسمونسن وأمثاله بالتركيز على تنظيم تراجع مراكزهم ومؤسساتهم ليبحثوا عن مكان لهم تحت شمس توازن القوى العالمي الجديد.
دمشق 24/12/2014
جبهة التغيير والتحرير:
• حزب الإرادة الشعبية.
• التيار الثالث لأجل سورية.
• تيار طريق التغيير السلمي.
• الحزب الديمقراطي الاجتماعي.
• التجمع السوري الديمقراطي.
• تجمع شباب سوريا الأم.
• لجان السلم الأهلي والحراك الشعبي في (قنينص، الميادين، البوكمال، عامودا، دير الزور، القامشلي).
• تيار شباب سورية المستقبل.
• شخصيات مستقلة.