تصريح عن رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

نشر موقع هيئة التنسيق خبراً على صفحتها منقولا عن وكالة «آكي» الايطالية تزعم فيه أن (جبهة التغيير تقترح الانسحاب من الحكومة بحال قبول انضمامها إلى هيئة التنسيق) إن الجبهة الشعبية يهمها أن توضح بهذا الصدد ما يلي:

- إن الخبر عار عن الصحة تماماً، فلم تقدم الجبهة أي طلب من هذا النوع

وإن ما جرى من لقاءات بيننا وبين هيئة التنسيق كانت في إطار سعي ورغبة الجبهة الشعبية في عقد مؤتمر موحد للمعارضة الوطنية في الداخل، بعيداً عن عقلية الإقصاء، وبالتالي ترتيب أوراق الطيف الوطني المعارض للمشاركة في أي حل سياسي للأزمة الوطنية بما يؤمن منع التدخل الخارجي، و يؤمن الحق المشروع لشعبنا في التغيير الوطني الديمقراطي، ولم تكن مشاركة الجبهة بالحكومة إلا خطوة أولى على طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها كل الطيف الوطني ووفق برنامج صريح ومعلن لتثبيت ميزان القوى الجديد في البلاد لمصلحة الشعب والوطن.

- تنوه الجبهة أن محاولة تحقيق مكاسب فئوية حزبية أو غيرها بالاتكاء على أكتاف الحراك الشعبي ستبوء بالفشل، وأن عمق الأزمة والمهام الملقاة على عاتقنا كقوى وطنية في هذا الظرف التاريخي لا يسمح بالمناورات السياسية، فالجماهير الشعبية العريضة التي أدركت بتجربتها الملموسة عقم خيارات الحسم العسكري، وضرورة البحث عن مخرج آمن عبر الحوار..هذه الجماهير اليوم بحاجة إلى حامل سياسي ليجسد ذلك على أرض الواقع وهي تنتظر من القوى الوطنية المسؤولة الجادة أن تقوم بهذا الدور، ولا نرى أي مبرر للإخوة في هيئة التنسيق أن يسوّقوا ما تنشره مثل هذه الوكالات.

دمشق

8/9/2012

الناطق الرسمي باسم رئاسة

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير