وجدتها: الإنسان هذا الكائن «الشرير»
تتعامل بعض الفلسفات البيئية مع وجود الإنسان في الطبيعة على أنه الكائن «الشرير» منطلقة في ذلك من الأفعال المدمرة للطبيعة التي مورست بحق البيئة على مدى مئات السنين الأخيرة من حياة البشرية.
تتعامل بعض الفلسفات البيئية مع وجود الإنسان في الطبيعة على أنه الكائن «الشرير» منطلقة في ذلك من الأفعال المدمرة للطبيعة التي مورست بحق البيئة على مدى مئات السنين الأخيرة من حياة البشرية.
عندما تضع خطة فإنك تضع عدة معطيات أساسية بعين الاعتبار، ما الهدف؟ ما الواقع الحالي؟ ما الزمن المتاح والمطلوب؟ ما التغيرات المطلوبة عبر الزمن؟ ما الإمكانيات؟ ما الضرورات؟ ما الدوافع؟ من المستهدف؟ من المنفذ؟ من هم المستفيدون والمتضررون وما آراؤهم؟ كيف يمكن الحد من الأضرار؟ كم ستكون التكاليف؟ هل تتوافق الخطة مع الاستراتيجية العامة؟ هل تتوافق مع ترتيب الأولويات؟ وبعد البدء بتنفيذ الخطة يبدأ التقييم المرحلي عبر قياس النتائج عبر الزمن وعبر التكاليف والإنجاز، وقياس ردود الفعل والآراء.
رغم كل الضربات المتتالية التي تلقتها مؤسسات البحث العلمي، من التدمير المباشر بالقذائف أو على أيدي مخربين محترفين، إلى تسرب أعداد كبيرة من الباحثين وسفرهم إلى خارج سورية، إما هرباً من ظروف الحرب المباشرة، أو بحثاً عن لقمة عيش أكثر كرامة، وأدت إلى اختفاء معظم الشباب من المؤسسات العلمية بسبب الخدمة الإلزامية أو بسبب التهرب منها.
لعب الزيتون لآلاف السنين دوراً محورياً لشعوب المتوسط كمحصول وكرمز ثقافي للصلابة وطول العمر والتوفير. إن الزيتون المتوسطي هو أحد ستة نويعات من Olea europaea وهو نوع يعود إلى جنس واسع الانتشار وهو غالباً مداري أو تحت استوائي في توزعه. وصفت آلاف الأصناف بالاستناد إلى حجم الثمرة وشكل الورقة والألوان لكن الشكل البري بقابليته للبقاء في البيئات القاسية مكون أساسي للمناظر الطبيعية في منطقة المتوسط كلها. حسب الأساطير الإغريقية فقد جلب الزيتون إلى اليونان الإلهة أثينا وقد اعتقد علماء النبات سابقاً ٍأن الزيتون المدجن قد جلب إلى المتوسط وأن الأشكال ذات الاكتفاء الذاتي المسماة الزيتون البري كانت أصنافاً وحشية نجت من المزارعين. وقد قدر المؤرخون أن الفينيقيون والرومان واليونان جلبوا الزيتون المدجن من شرق المتوسط إلى غربه وأن المسافرين عادوا بعد ذلك لاحقاً وجلبوا أصنافاً غربية منتقاة إلى الشرق.
لم تكن لوحة هنري ماتيس المعلقة على الجدار لتوحي لي أبداً بأنها مجموعة من النساء الممسكات بأيدي بعضهن البعض والقابعات في تلك الألوان الصارخة للوحة، الطالبات للخروج والتعبير عن حيوات عشنها تلك النسوة قبل آلاف السنين مما رسمهن ماتيس.
في كتابهما المعنون «حراس السلطة: أسطورة وسائل الإعلام الليبرالية – عدسات الميديا» يتحدث الكاتبان الأميركيان دافيد إدواردز ودافيد كرومويل عن الاستحواذ على الآخر مدرجين أمثلة عن الإبادة الأنجلو أميرية في العراق وحرب الحشيش في أفغانستان.
يقول الدكتور أسامة الخولي في كتابه البيئة وقضايا التنمية والتصنيع: «الفقر هو أكبر ملوث للبيئة»، في إشارة واضحة إلى دور العامل الطبقي ودور دول الشمال الرأسمالية ومسؤوليتها في عمليات التلوث الجارية في هذا العالم.
نشرت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» قبل فترة مقالاً تحت عنوان «معادلة رياضية للحرب العالمية الثالثة» جاء فيه أن العلماء الروس بدأوا مؤخراً في استخدام مصطلح جديد، وهو التاريخ الرياضياتي.
في بحثه «الخيوط الخفية للماسونية في دائرة الضوء» تحدث الباحث إبراهيم حجازي عن التقنيات اللاشعورية التي استخدمت وتستخدم لحد الآن في الإعلام، خاصة الإعلام الأمريكي: الجنس، رمزية الموت، التضمين والإخفاء، التلاعب بالصور، الموسيقى التصويرية، الصوت الذي يعد مهماً جداً في التأثير اللاشعوري وكمثال نأخذ أفلام السينمائي ألفريد هيتش كوك الذي أكد أن الصوت كان من أكثر العوامل الحيوية التي عملت على إنجاح أفلامه وبشكل فاق الخدع البصرية.
تحدثت نعومي كلاين الكاتبة الكندية المعروفة في كتابها «هذا يغير كل شيء: الرأسمالية مقابل المناخ» عن أخطر القضايا البيئية المعاصرة بعلاقتها مع الرأسمالية.