الصورة عالميا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ضرورة تعزيز أمن القارةّ الأوروبية، منتقداً أن «الضامن الوحيد لأمنها هو الولايات المتحدة فقط».
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ضرورة تعزيز أمن القارةّ الأوروبية، منتقداً أن «الضامن الوحيد لأمنها هو الولايات المتحدة فقط».
كان الثامن عشر من أيلول الجاري اليوم الأول للقمة الكورية الكورية الثالثة خلال عام، والتي استمرت 3 أيام في بيونغ يانغ عاصمة الشمال، والتي على ما يبدو قد تمّ الاتفاق على إجرائها نظراً لعدمية نتائج القمة الأمريكية الكورية الشمالية السابقة، التي جرت في الثاني عشر من حزيران الماضي في سنغافورة، والتي تمظهرت على هيئة «اتفاقيات» دبلوماسية تدعو إلى مواصلة الحوار دون الخوض، أو حتى الإشارة، إلى الإشكالات الكبيرة العالقة بين البلدين.
إن وتيرة الاجتماعات التي تجري بين الكوريتين قد اضطردت بشكل مفاجئ بعد أن كانت معدومة، الأمر الذي ينم عن نضج تلك العوامل التي تدفع الأمور والقضايا الدولية العالقة إلى الحلحلة، ولا سيما إذا توفرت الظروف الذاتية والمتمثلة بدرجة تتطور الجزيرة الكورية بعمومها.
بعد صدّ وردّ، وبعد تجاذب وتنافر، وبعد تهديدات متبادلة، والأهم بعد كُل التطبيل الأمريكي بالحرب على كوريا الديمقراطية، عُقد اجتماع القمّة التاريخيّ الذي جمع كيم وترامب في سنغافورة بتاريخ 12 حزيران، نتاجاً واستكمالاً لسير عمليات السّلام في شبه الجزيرة الكورية، رغماً عن قوى الحرب الغربية.
لم تلبث أن تتسارعت عملية التقارب بين الكوريتين خلال الأسابيع القليلة الماضية، على مرأى الأمريكي ورغماً عنه، حتى فعل ما نتوقعه منه، كعادته، في صُنع العراقيل.
قبل ثلاثة أشهر، كانت شبه الجزيرة الكورية قاب قوسين أو أدنى من اندلاع الحرب، واستنفرت الماكنة الاعلامية الغربية، وهدد البيت الأبيض بمحو هذه «الدولة المارقة» من الخريطة، واتجهت البوارج إلى هناك.. أما الآن، فاختلف المشهد رأساً على عقب، والتقى رئيسا الكوريتين، وتحدد موعد لقاء بين الرئيس الأمريكي، مع الرئيس الكوري الشمالي.. فما الذي استجد، حتى حصل هذا التبدل المفاجئ والمتسارع، في سلوك من كان إصبعه على الزر النووي؟
في يوم الجمعة 27 نيسان الجاري، بدأ الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، قمتهما التاريخية، بالمصافحة على الخط الفاصل بين البلدين، لتنتهي القمة باتفاق تاريخي بين الكوريتين...
شرعت موسكو بتنفيذ إجراءاتها الجوابية، ضد الدول التي طردت دبلوماسيين روس تضامناً مع بريطانيا، وأخطرت سفراء هذه الدول بضرورة مغادرة عدد من دبلوماسييها الأراضي الروسية.
قال سلاح الجو الصيني: إنه أجرى مناورات جديدة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفي غرب المحيط الهادي، بعد المرور عبر جزيرتين في جنوب اليابان، واصفاً ذلك بأنه أفضل استعداد للحرب.
أكدت روسيا: استعدادها لإجراء تحقيق مشترك مع بريطانيا في تسميم العميل السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، فيما نفت بشدة الاتهامات المنسوبة لموسكو من قبل لندن.
في عالم اليوم، لم تعد تجري الأمور كما تشتهي واشنطن، وكما اعتادت سابقاً، فها هي صفعة أخرى تتلقاها على صعيد العلاقات الدولية، مع تطور الأحداث اتجاه طرد سفينتها بعيداً عن الكوريتين، وبأيدي الكوريين أنفسهم.