لافروف: الوضع اتضح الآن بعد تحديد موعد مؤتمر جنيف-2
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر جنيف-2 الدولي حول سورية سيعقد في 22 كانون الثاني/ يناير المقبل.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر جنيف-2 الدولي حول سورية سيعقد في 22 كانون الثاني/ يناير المقبل.
تسيل شهية العالم الرأسمالي منذ عدة أشهر للفوز بعقود إعادة الإعمار في سورية ، وليس مستغربا ان يتوقف نجاح أو فشل "مؤتمرات جنيف" القادمة بقدرة أو عجز الدول المشاركة في الحرب على سورية على تقاسم "جائزة" إعادة الإعمار !
أعرب نائب رئيس الوزراء السوري المقال قدري جميل عن اعتقاده أن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد حتى الانتخابات الرئاسية المفترض إجراؤها العام المقبل «صار أمراً متفقاً عليه من القوى الدولية»، ورفض في الوقت نفسه الحديث صراحة عن إمكانية قيامه بلعب دور قيادي في سورية ما بعد نظام الأسد، وقال إنه «ثوري منضبط .. ملتزم بقرارات الحزب الذي أنتمي إليه .. ولا رغبة لدي سوى في أن تنتهي مأساة الشعب السوري».
عقد د.قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وعضو قيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي مؤتمراً صحفياً بمقر وكالة أنباء موسكو بروسيا بعد ظهر اليوم أكد خلاله أنه لا يرى بديلاً عن مؤتمر جنيف لحل الأزمة العاصفة في البلاد والتي لم تعد سياسية الطابع بل تحولت لتصبح كارثة إنسانية شاملة، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من السوريين لم يعودوا اليوم موالاة أو معارضة بل راغبين بالحل السياسي.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها يوم الثلاثاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني أن ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية استقبل العضو القيادي في "الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير" المعارضة السورية.
أرسل حزب التضامن العربي الديمقراطي أحد المشاركين في مؤتمر «قوى التغيير السلمي» توضيحاً إلى قناة «الميادين»، مؤكداً عدم مسؤوليته عما بث على القناة حول البيان الصادر عن المؤتمر.
بثت قناة «الميادين» في نشراتها المسائية ليوم السبت 9/11/2013 خبراً عن مجريات ما سمي بمؤتمر لقوى التغيير السلمي في سورية الذي جرى في اليوم ذاته بدمشق.
أوردت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء يوم الجمعة 8/11/2013 خبراً نقلت في عنوانه ومتنه عن «مصدر» في «هيئة التنسيق الوطنية» أن الهيئة لن تشارك في مؤتمر «جنيف2» حول سورية في حال مشاركة «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير»، وغيرها من شخصيات سورية أخرى، كل على حده، في المؤتمر المذكور على مقاعد المعارضة السورية.