الناتو يعلن مناورات عسكرية في النرويج بمشاركة السويد وفنلندا
أعلن حلف الناتو عن إطلاقه في 14 من آذار الجاري مناورات واسعة النطاق في النرويج، لاختبار قدرته فيما سمّاه «الدفاع» عن بلد عضو في الحلف يتعرض «لعدوان خارجي».
أعلن حلف الناتو عن إطلاقه في 14 من آذار الجاري مناورات واسعة النطاق في النرويج، لاختبار قدرته فيما سمّاه «الدفاع» عن بلد عضو في الحلف يتعرض «لعدوان خارجي».
دعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة عمله في تعزيز سيادته كي يستطيع حل مشكلاته بنفسه، عشية لقائها مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مدينة مارسيليا الفرنسية.
انطلقت تدريبات مشتركة للقوات الجوية الفنلندية والسويدية، في وقتٍ تم فيه التوقيع على اتفاقية جديدة بين الولايات المتحدة، التي تحاول تعبئة القوى على الحدود الروسية، وفنلندا، في مجال التعاون العسكري.
في إطار تفنيد الحجج الرامية إلى تصوير «الاقتصاد الاسكندنافي» كـ«نموذج جيد» للنمو الاقتصادي في أوروبا، تسلط هذه المادة الضوء على المشاكل الجمة التي يعاني منها الاقتصاد الفنلندي الذي جرى الترويج له كاقتصاد يعتمد على «أسس صلبة».
لا يمكننا إلّا أن نسمع، وخاصة بعد موجات اللجوء التي أعقبت الأزمة السورية، الكثيرين يتحدثون عن دول الشمال النوردية (الشائع وصفها بالدول الاسكندنافية) بأنّها "يوتوبيا" الأحلام. وتحوز فنلندا، ذات مخالفات السرعة المشهورة ونظام تدوير العلب البلاستيكية المميّز وحمامات الساونا في وسط الجليد، على قسط واسع من هذا الحديث. لكن هل حقّاً فنلندا هي قبلة الرفاه الاجتماعي الذي يحلم بها الفقراء، ليس في سوريا فحسب، بل في العالم أجمع؟ هل يمكن للسياسات النيوليبرالية أن تتواءم مع الديمقراطية الاجتماعية التي تسعى لرفاه الإنسان وتطوره؟ هل حقّاً يسهو الإعلام السائد، الذي لا يملّ الحديث عن أعجوبة المدارس الفنلندية، عن رواية القصّة كاملة؟ أم أنّه لا يزال عالقاً في قصته في حقبة ازدهار الثمانينيات؟ إنّ الاستثنائية "النورديّة-الفنلندية" ليست استثناء في الحقيقة، بل هي محكومة بذات القواعد التي تنصّ على أنّ دولة الرفاه تعني مناهضة القيم السوقية الرأسمالية والحفاظ على القطّاع العام قوياً وصلباً ليخدم الجميع على قدم المساواة وليمنع إثراء زمرة قليلة على حساب تهميش غالبية الطبقة العاملة.
أعلن رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، أنه ناقش مع نظيره الفنلندي، جوها سيبيلي، موضوع بناء محطة «خانخيكيفي» الكهروذرية في فنلندا بمساعدة تقنية ووفقاً لتصاميم روسية.
أعرب وزير الخارجية سيرغي لافروف عن تأييد موسكو للتعاون متعدد الأطراف في القطب الشمالي وحل القضايا الملحة هناك مع الأخذ بمصالح جميع الدول المطلة على الدائرة القطبية الشمالية.
أعرب وزير الخارجية الفنلندي، تيمو سايني، عن أمل بلاده في التوقيع مع واشنطن على اتفاق للدفاع المشترك، معتبراً الولايات المتحدة «الدولة العظمى الوحيدة في العالم».
ونقلت عنه قناة «Yle» التلفزيونية المحلية خلال مؤتمر لوزراء الحكومة الأعضاء في حزب «الفنلنديون الحقيقيون» قوله: «آمل في أن نتمكن من إبرام اتفاقية جيدة مع الولايات المتحدة، التي هي الدولة الوحيدة العظمى في العالم، مما يعني أن تعزيز التعاون معها يصب في صالح فنلندا».