تحالف «ألبا»: الشعوب ضد الرأسمالية
شهدت البرازيل في السادس عشر ولغاية العشرين من أيار الفائت انعقاد قمّة مهمّة ذات بُعد عالمي، لم ترصدها رادارات معظم وسائل الإعلام بما فيها التقدمية واليسارية
شهدت البرازيل في السادس عشر ولغاية العشرين من أيار الفائت انعقاد قمّة مهمّة ذات بُعد عالمي، لم ترصدها رادارات معظم وسائل الإعلام بما فيها التقدمية واليسارية
«اليوم نلقن الإمبريالية درساً جديداً في الكرامة، إنها هزيمة أخرى لامبراطورية الموت والشيطنة العالمية. لن نكون مستعمرة للولايات المتحدة من جديد... فلتحيا الاشتراكية الثورية... وهذا هو المصير.. الاشتراكية هي الإنسانية.. الاشتراكية هي الحب..!»
لعب القناصة المجهولون دوراً محورياً خلال ما يسمى «ثورات الربيع العربي» حتى الآن، وعلى الرغم من تواجدهم في التقارير المنشورة في وسائل الإعلام، فمن المستغرب ألا نولي إلا القليل من الاهتمام فقط لدورهم وأهدافهم
للصراع الطبقي مستويات وتعبيرات عدة، أبسطها الاقتصادي، فالسياسي ومن ثم الإيديولوجي الذي يعد من أكثر المستويات تركيباً. المقصود بالإيديولوجية هنا الصياغة الفكرية، الدينية والفلسفية، الفنية والإعلامية..إلخ التي تقدم بها للجمهور المصالح الاقتصادية والسياسية لطبقة ما
أصدرت مجموعة العمل للقاء العالمي للأحزاب الشيوعية والعمالية الذي عقد في بيروت في 22/شباط فبراير 2014 بيانين تضامنيين مع فنزويلا وأوكرانيا هذا نص البيان الخاص بفنزويلا:
تحت شعارات مختلفة، تعيش فنزويلا توتراً أمنياً وسياسياً تفاقم منذ رحيل الرئيس هوغو تشافيز وانتخاب نيكولاس مادورو رئيساً
لقد وضع العدالة الاقتصادية ــــ الاجتماعية والسياسية في المقدمة، وها هي واشنطن، وبقية قوى الظلام تكرهه من أجل ذلك، هم يريدون استبداله، يريدونه ميتاً ربما، لذا فقد استهدفوا الاقتصاد الفنزويلي منذ تسلم شافيز لسدة الرئاسة، في شباط 1999، ولم يتوقفوا منذ ذلك الحين. ولكنهم لم ينجحوا أبداً، لقد راهنوا على معركة خاسرة، فالفنزويليون يثمنون غالياً نمط العدالة البوليفارية، وسيدافعون عن الأشياء الثمينة التي يجب ألا تضيع.
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو عزمه تحويل جميع تعاملات النفطية بعملة "بترو" المشفرة الخاصة ببلاده، وأطلقتها كاراكاس للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 مقربين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وبينهم زوجته سيليا أديلا فلوريس دي مادورو، ووزير الدفاع بادرينو لوبيز.