غارات «إسرائيلية» على شمال وجنوب القطاع غزة
شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عدة غارات استهدف خلالها مواقع للمقاومة في شمال وجنوب قطاع غزة
شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عدة غارات استهدف خلالها مواقع للمقاومة في شمال وجنوب قطاع غزة
بات مستوى عدم التكافؤ بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين في المشاركة بالأحواض المائية الجبلية في الضفّة الغربية بالغ الوضوح. فمتوسط نصيب الفرد من استخدام المياه بالنسبة إلى المستوطنين في الضفة أعلى بنحو سبع مرات عن مثيله بالنسبة إلى الفلسطينيين، بحسب آخر بيان مشترك صادر عن "جهاز الإحصاء" و "سلطة المياه الفلسطينية".
قررت مصر السبت 7 مارس/ آذار، فتح معبر رفح البري مع قطاع غزة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين للسماح للعالقين على الجانبين بالمرور.
لا يخفي الهدوء الظاهري في الملف الفلسطيني، على صعيد السلطة الفلسطينية ومشروعها في الضفة المحتلة أو حركة «حماس» وأزمتها في قطاع غزة، أن ناراً تشتعل من تحت الرماد. إذ تمر الأشهر ببطء على أزمتين، أهمهما توقف عجلة الإعمار في غزة على عقرب الساعة نفسه. يزيد فوقها مشكلة رواتب موظفي حكومة التوافق المقيدين على رام الله والمتوقفة من ثلاثة أشهر لم تستطع فيها السلطة سوى صرف مقتطعات مالية بتمويل عربي محدود، بعدما أوقفت إسرائيل، كالعادة عند أي «سجال سياسي»، تحويل عائدات الضرائب إلى الفلسطينيين.
فتحت السلطات المصرية صباح اليوم الثلاثاء معبر رفح البري مع قطاع غزة بشكل استثنائي لمدة ثلاثة أيام لعبور العالقين من الجانبين.
قررت مصر إخلاء منازل في مدينة رفح لتوسيع المنطقة العازلة التي تقيمها الحكومة المصرية على طول الحدود مع قطاع غزة من 500 إلى 1000 متر.
التوقيع على «ميثاق روما» وطلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدوليّة، والاستعداد لتقديم إعلان يحدد الفترة التي سيتم فيها رفع الدعاوى على الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل بدءًا من الثالث عشر من حزيران الماضي، بما يشمل العدوان الإسرائيلي الأخير، إضافة إلى إدراج مسألة ملاحقة الاحتلال على الاستيطان الذي يُعتبر جريمة مستمرة يمكن محاسبة إسرائيل عليها بأثر رجعي لأنها لا تسقط بالتقادم؛ خطوة نوعيّة وشجاعة وتستحق التقدير، مع أنه لا شكر على واجب.
لنحو شهرين، سكن هدوء الصالة الخارجية لمعبر رفح بشكل تام. واليوم تدب الحياة فيه من جديد ويعود التكدس بعد فتح السلطات المصرية للمعبر في كلا الاتجاهين لمدة يومين فقط. حيث توافد آلاف الفلسطينيين إلى المعبر رغبة في السفر في ظل ظروف إنسانية صعبة.
قال ممثل الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية جون غات روتر إن الوقت بدأ ينفد أمام البدء في إعادة إعمار غزة بعد الحرب وأن الأمر يحتاج إلى تغيير سياسي جوهري.
أعلنت ملالا يوسف زاي الأربعاء 29 تشرين الأول أنها ستتبرع بقيمة جائزة «أطفال العالم» التي حصلت عليها مؤخرا لإعادة بناء المدارس في قطاع غزة.