مصر تفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لليوم الثاني
لنحو شهرين، سكن هدوء الصالة الخارجية لمعبر رفح بشكل تام. واليوم تدب الحياة فيه من جديد ويعود التكدس بعد فتح السلطات المصرية للمعبر في كلا الاتجاهين لمدة يومين فقط. حيث توافد آلاف الفلسطينيين إلى المعبر رغبة في السفر في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وتقول الفلسطينية أم خالد إن ظروفها الصعبة وإنها قدمت إلى المعبر منذ ساعات الفجر لمحاولة المغادرة رغم المطر والتعب. أما أبو طارق فناشد الجهات المصرية فتح المعبر قائلاً إن "غزة ومصر بلد واحد وأهل وأقارب ولا يجوز إغلاق المعبر".
ويخصص الأحد لمغادرة فئات محددة من المرضى وأصحاب الإقامات، فيما يخصص يوم الإثنين لمغادرة الطلاب المسجلين للسفر، وسط مناشدات رسمية بفتح المعبر بشكل أفضل.
ويشير ماهر أبو صبحة، مدير عام هيئة المعابر والحدود، إلى ضرورة فتح المعبر بشكل عاجل وقال "يجب أن يعمل على الأقل لمدة 12 ساعة يومياً حتى يكفي حاجة السفر لسكان القطاع".
ويودع الغزيون هذا العام ومعاناة السفر بالنسبة إليهم تتفاقم، فعدد أيام إغلاق المعبر لهذا العام تجاوزت 235 يوماً معظمها لأسباب أمنية في سيناء، كما جرى خلال الشهرين الماضيين.
ويرغب مئات المواطنين بالعودة إلى القطاع عبر هذه البوابة، في ما آلافاً غيرهم باتت حياتـهم معلقة بمغادرتها. وفتح المعبر ليومين فقط في كلا الاتجاهين وإن كانت خطوة إيجابية لكنها لا تعالج الازمة من جذورها.
المصدر: الميادين