عرض العناصر حسب علامة : طرطوس

مصفاة بانياس: من تحت الدلف.. لتحت المزراب..!!

 تمت إقالة مدير عام شركة مصفاة بانياس بعد عهد ٍ ساده الفساد والرشاوى والتجاوزات القانونية والأخلاقية ليتم تعيينه مستشارا ً بدلا ً من إحالته إلى القضاء ومحاكمته بتهمة استغلال منصبه لمكاسب شخصية ليتم تعيين مدير جديد ليس في أية حال من الأحوال بأفضل من سابقه، فقد كان المدير الجديد يشغل منصب مدير الرقابة والتفتيش في عهد المدير السابق، وكان صامتاً تجاه ما يجري من فساد ونهب واستغلال المدراء لمناصبهم وتراجع الأداء والإنتاج، ويغضُ الطرف عن جميع التجاوزات وممارسات المدراء والمسؤولين في الإدارة وكأن الشركة عبارة عن مزرعة مملوكة لهم

هل تغيير مختارين في طرطوس يهدد السلم الأهلي؟!

نعم هناك دستور جديد للبلاد، ونعم جرى إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تقول بأن حزب البعث قائد للدولة والمجتمع، وبالتالي أصبح النظام السياسي الجديد لسورية هو نظام سياسي تعددي حزبي، وأصبح حزب البعث في الدستور مثل أي حزب آخر من أحزاب البلد الأخرى المرخصة، والدستور الجديد واضح كوضوح الشمس، فالسوريون جميعاً متساوون تحت سقف القانون دون أي تحيز على أساس حزبي أو ديني أو طائفي، ورغم ذلك هناك الكثيرون ممن لم يتعظوا بعد من سيل الدماء السورية الطاهرة، ولا يريدون أن يفهموا أن الأزمة التي تجتاج بلدنا الغالي من أسبابها الأساسية سياسة الفساد والإفساد والإقصاء والإلغاء والتهميش وتمييز السوريين وعدم تكافؤ الفرص، ناهيك عن عقلية ابن الست وأبن الجارية التي سادت لسنوات طويلة، وهذا ما حدث سابقاً وما زال يحدث، خاصةً في الانتخابات البلدية والنيابية التي تمنى السوريون أن يكون هذا الاستحقاق بداية السير بالدستور الجديد نحو سورية الجديدة، التي ننشدها جميعاً لكي نخرج من هذه الأزمة الوطنية العميقة التي تعصف بنا منذ عام ونصف.

مرافئ سورية.. مشكلات في مواجهة العجز!

مرفأ اللاذقية

كانت المشكلة في شركة مرفأ اللاذقية هي النقص في الآليات والكوادر والعمال. وقد أحضرت الشركة الآليات المطلوبة عام 2007 وبمبلغ 2.400 مليار ل.س إذا لا مشكلة هنا.

أحداث بانياس... إما المصالحة الوطنية أو شفير الهاوية !

الجو الاجتماعي المسموم الذي أعقب حوادث بانياس ينذر بعواقب وخيمة إذا لم يجرِ تطويقه، والواقع أن هناك بالفعل يداً آثمة اعتدت على الجيش العربي السوري، ولكن ما رافق العمليات العسكرية ضد المسلحين المعتدين، من وقوع خسائر بشرية ومادية على مستوى مواطنين أبرياء، وقعوا بين طرفي كماشة، هو أمر غير مقبول بكل المقاييس الأخلاقية والسياسية، ولا يجوز تبريره تحت أي مسمى بدواعٍ وحجج «أمنية وعسكرية»

الطرق الزراعية في محافظة طرطوس إما الإهمال أو التنفيذ السيئ

تعاني المناطق الجبلية في محافظة طرطوس من وعورة الطرق الزراعية على قلتها، مما يزيد من معاناة المزارعين في نقل محاصيلهم أو القيام بعمليات الخدمة لأراضيهم الزراعية، ونتيجة لتداخل أشجار الزيتون مع المناطق الحراجية تظهر الخسائر الكبيرة في حالات الحرائق وخاصة في المناطق غير المخدمة طرقياً

عقد البوزلان بـ«إسمنت طرطوس»: استغلال للعلاقات الخاصة.. وسرقة /70/ مليوناً من المال العام

لم يكن عقد «فرعون» قصة الفساد الأولى داخل شركة أسمنت طرطوس، كما لن يكون عقد «البوزلان» الفضيحة الأخيرة من المسلسل ذاته، فمن اعتاد على استغلال عقد واحد لمصلحته الخاصة، لا شك أنه سيستغل عشرات العقود لاحقاً كيفما استطاع، وفي جعبة مصادرنا الكثير مما يقال عن ملفات النهب الممنهج للمال العام داخل هذا المرفق العام، والذي بات مستباحاً بين أيدي ثلة من الفاسدين، فلا حسيب ولا رقيب عليهم، والأخطر على هذا الصعيد، أن هناك من هو قادر على تغطية فساد هؤلاء للإمعان في نهبهم..

جزيرة أرواد.. مشاكل متراكمة أكبر من حجمها

تعتبر  أرواد الجزيرة الوحيدة على شواطئ البحر المتوسط، تبتعد عن طرطوس 5 كم من الميناء إلى الميناء، ثلثا أهلها يعيشون في طرطوس والثلث الآخر يعيش في بقعة جغرافية تعتبر الأكثر كثافة سكانية في العالم، معظم أهلها يعتاشون من أربعة مصادر للدخل؛ 

«متن الساحل» بطرطوس.. في مهب المخططات التنظيمية!

أدى ازدياد الكثافة السكانية في المدن والأرياف إلى ازدياد الضغط على المساحات الزراعية في معظم المحافظات السورية، وقد أدت الكثافة السكانية المتزايدة في طرطوس وريفها على وجه الخصوص إلى مشكلة خطيرة تتمثل بتعدي المخططات التنظيمية والعمرانية على الأراضي الزراعية، ولايكاد مخطط تنظيمي في محافظة طرطوس يخلو من الإشكالاتبطبيعةالحال.