عرض العناصر حسب علامة : سورية

عقلية الخصخصة تصل إلى البحر.. و المرافئ ضحيتها الجديدة

دخل السجال بين الحكومة ونقابات العمال مرحلة جديدة من التكهنات على خلفية طرح الشركات العامة من قبل الحكومة للاستثمار الخاص، وهو الأمر الذي وجدت فيه النقابات شكلا ًمن أشكال الخصخصة التي تهدد مصير العاملين في هذه الشركات وتفضي بهم إلى مستنقع البطالة نظراً لتشميل هذه الاستثمارات بأحكام قانون الاستثمار رقم 10 الذي يعفي المستثمر الخاص «المحلي والأجنبي» من الالتزام بقانون العمل رقم 49 لعام 1962 لجهة حماية العامل من التسريح الإلزامي وتسجيله لدى مؤسسة التأمينات الاجتماعية.

تصريحات حول خدام

إثر الحوار الصحفي الذي أدلى به نائب رئيس الجمهورية الأسبق عبد الحليم خدام إلى قناة العربية مساء الأربعاء الماضي، انقلب الرأي السياسي ضده بطريقة غير مسبوقة، فبدءاً من أعضاء مجلس الشعب وانتهاء برجل الشارع العادي انصب الهجوم مكثفا على خدام وفساده التاريخي الطويل وصلت إلى حد المطالبة بحرق الكرسي الذي كان يجلس عليه في الشارع أمام الناس على حد تعبير رئيس مجلس الشعب. كما طالبت تلك الأصوات بإعلان محاكمة خدام وتجريده من الجنسية السورية واعتباره خائنا للوطن.

عبد الحليم خدام فاسداً... «صح النوم»

شخصياً، لم ،أتفاجأ -البتّة- بما أدلاه نائب رئيس الجمهورية السيد عبد الحليم خدام، لتلفزيون العربيّة، من تصريحات ملتهبة، ليس من زاوية مصداقيتها، أو افترائها، لأنّ حكم القيمة لا علاقة لي به، هنا، في أقل تقدير، كما إنّني استمعت إلى كلّ ما أدلى به السادةأعضاء الشعب في اليوم التالي، ليلة رأس السنة الجديدة31-12 2006، وهو أيضاً مالم أتفاجأ به، كأيّ مواطن سوريّ ،تكونت لديه منظومة التحاليل الخاصة به، في ظل ثقافة الأحكام العرفية والطوارىء، واضعاً مقاييس الوطنية الحقّة على طريقتي، لا كما يتمّ تلقينها ببغاويا ً منذ أكثر من أربعين حولاً (لاأبا لك يسأم) وعذراًمن زهير بن أبي سلمى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم ....!

 

 

 

من (الوطنية) الفاسدة، إلى (الديمقراطية) الكاذبة أكثر من خدام في الداخل

وحدهم الذين لايرون ابعد من أنوفهم تفاجؤوا بتصريحات خدام على فضائية العربية، وأي قارئ للوضع السوري الراهن قراءة علمية موضوعية يجب أن يفهم إننا سنجد (مفاجآت) عديدة من هذا النوع، ستضيف على المشهد السياسي المزيد من الإثارة وخلط الأوراق صولا الى تغيير بنية الدولة، واستنتاجنا هذا نابع من فهم معين للوضع السوري الراهن بتشابكاته الدولية ،والإقليمية، والداخلية فمع ازدياد الضغط الخارجي الذي سيستمر بكل الأحوال بغض النظر عن درجة شدته وشكله،

وماذا بشأن أشباه (خدّام)؟

فور خروجي من المكتبة وبينما كنت أتصفح الجريدة التي اشتريتها لتوّي، وإذ بصبية حسناء تتجه نحوي باسمةً تحمل بيدها ميكرفوناً، يلاحقها شاب يقوم بالتصوير بواسطة كاميرا تلفزيونية وإلى جانبها جمهرة من المواطنين وباغتتني بسؤالها:

رحيل

توفي الرفيق الشيوعي إسماعيل حاج إبراهيم بتاريخ 1 12 2005

الرفيق الراحل هو من مواليد «قفرية جولي» عام 1946، وقد انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري أواخر الخمسينات وتدرج بالمهام الحزبية إلى أن أصبح عضو محلية في ريف عامودا – تل براك، ورغم انقطاعه عن العمل التنظيمي إلا أنه بقي مؤمناً بأفكار الحزب، وكان من المؤيدين لوحدة الشيوعيين السوريين..

أوراق خريفية ألو..! ألو...

كل من سمع قصتي نصحني بدفع (المعلوم) للمعنيين بإصلاح خط هاتفي المعطل منذ أكثر من خمسة عشر يوماً! قائلين لي: (اِسأل مجرّباً ولا تسأل حكيماً! يا أخي لا تتعب نفسك! لن يصلّح هاتفك ما لم تدفع بالتي هي أحسن!) إلا أنني وبسبب عنادي الشديد لم أستجبْ. حتى إنني تراهنت مع أحد أصدقائي على وجبة فاخرة على حساب الخاسر, بأنّ الهاتف سيصلّح وخلال يومين على الأكثر دون أن أدفع قرشاً واحداً لأحد!